أخبار

الأمم المتحدة: قافلة إغاثة دولية تدخل الغوطة الشرقية

وكالات (جنيف، بيروت)

دخلت قافلة مساعدات دولية، هي الأولى منذ بدء بدء التصعيد العسكري قبل أسبوعين، ظهر اليوم (الاثنين) إلى الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما قالت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية.

وتتألف القافلة المشتركة بين الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري من 46 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية وتكفي لـ27500 شخص في معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق والمحاصر منذ العام 2013. وتتوجه القافلة إلى مدينة دوما، أبرز مدن الغوطة الشرقية.

وكان شاهد من «رويترز» أعلن اليوم أن قافلة إغاثة دولية اجتازت آخر نقطة تفتيش لجيش بشار الأسد، وبدأت دخول منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وفي سياق منفصل، قال علي الزعتري، وهو مسؤول كبير بالأمم المتحدة يرافق القافلة، لـ«رويترز» إن تفريغ حمولة شاحنات الإغاثة في الجيب المحاصر سيستغرق «ساعات كثيرة» وإن القافلة ربما لا تغادر الغوطة الشرقية إلا بعد حلول الظلام بكثير.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أعلنت اليوم أن قافلة مساعدات إنسانية أولى «في طريقها» إلى الغوطة الشرقية حيث لا يزال 400 ألف شخص محاصرين من قبل قوات الأسد قرب دمشق.

وكتب مسؤول عمليات اللجنة في الشرق الأوسط روبرت مرديني في تغريدة «أخيرا قافلة للهلال الأحمر السوري وللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة تنقل مساعدات ضرورية لعشرات آلاف الأشخاص تنطلق نحو الغوطة الشرقية في سورية».