العيسى: إنشاء المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يعكس اهتمام القيادة بالتعليم
الاثنين / 17 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الاثنين 05 مارس 2018 17:31
واس (الرياض)
أوضح وزير التعليم رئيس المجلس الوطني للتعليم الإلكتروني الدكتور أحمد العيسى، أن قرار مجلس الوزراء الصادر في 16 /1 /1439هـ، القاضي بإنشاء مركز مستقل باسم "المركز الوطني للتعليم الإلكتروني" قرار يعكس مدى الاهتمام والعناية التي يجدها التعليم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، الأمر الذي يدل على التطور والتقدم اللذان يشهدهما التعليم.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عنه نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي، في الحفل الذي نظمه المركز الوطني للتعليم الإلكتروني اليوم (الاثنين)، بمناسبة حفل إطلاق شبكة الموارد السعودية "شمس" وتوزيع جوائز التميز في التعليم الإلكتروني في نسختها الرابعة بمقر وزار التعليم.
وأضاف العيسى: "من أبرزِ الموادِّ التي وردَتْ في القرارِ أنْ يكونَ هدفُ المركزِ ضبطَ جودةِ التعليمِ الإلكترونيٍّ في التعليم والتدريب بكافة أنماطهما من خلالِ نواحٍ متعددةٍ، وما هذا التوجهُ إلى إنشاءِ مركزٍ مستقل للتعليمِ الإلكترونيِّ إلا مواكبةً للاحتياجات المتزايدة لحوكمة هذا النوع من التعليم وجميع مايندرج ضمن تعريفاته ومصطلحاته، وهو توجه يواكب اهتمام الدولة بالتعليم الرقمي، وتبني أنماطاً أكثر شمولية ومرونة، بما تفرضه تحولات التنمية والتوجهات المستقبلية الداعمة لاقتصاد يستند للمعرفة، وهو ما يتواءمُ مع خطةِ التحولِ ورؤيةِ المملكةِ 2030 التي تهدفُ إلى تحول نوعي وجذري في التعاطي مع التعليم والتعلم، ونشرِ العلمِ ودعمِ التعلّمِ والتحولِ الرقميِّ في التعليم".
وبيّن العيسى، أن للمركزِ منطلقاتٍ ومهامَّ مستقبليةً، منها اعتمادُ رؤيةِ 2030 إطاراً محفزاً لنشرِ العلمِ, ودعمِ التعلّمِ والتحولِ الرقميِّ للتعليمِ في السعوديةِ ضمنَ مبادراتِ 2020, وكذلك إظهارُ خصوصيةِ المجتمعِ السعوديِّ وتميزَّه بمبادئه الإسلاميةِ وقِيَمِه الاجتماعية, إضافةً إلى مسايرةِ الحراكِ العالميِّ والتوجّهِ القوي في تبنّي المواردِ التعليميةِ المفتوحة، في توجه يعد من التوجهات الداعمة لتحول نوعي من الأنماط التقليدية في التعليم إلى أنماط تتمحور حول المتعلم، وتستند لأصول تعليمية تكرس مزيداً من مهارات التعلم وقليلاً من أنماط التدريس والتلقين.
واستطرد قائلاً: "لذا فإن جائزةُ التميز في التعليم الإلكتروني في إصدارها الرابع الذي تزامنَ مع السنةِ التجريبيةِ الأولى لشبكةِ المواردِ السعوديةِ "شمس"، إحدى المبادراتِ الرئيسةِ لمبادراتِ، البرنامجِ الوطني للمحتوى التعليمي المفتوح، قد جاءت محفزةً ومشجعةً للمؤسساتِ التعليميةِ لزيادةِ ثراءِ الوطنِ بالمحتوى التعليميِّ المفتوح، وقد أسهمَ أكثرُ من خمسٍ وسبعينَ مؤسسةً تعليميةً بأكثرَ من 80 ألفَ موردٍ تعليمي، وبادرَ ألفُ عضوِ هيئةِ تدريسٍ بالجامعاتِ ومعلمٍ ومعلمةٍ في التعليمِ العامِّ ،بتزويدِ الشبكةِ بخمسةَ عشرَ ألفَ موردٍ تعليميٍّ".
وأضاف: "أطلقَتْ المؤسساتُ التعليميةُ أكثرَ من عشرِ مسابقاتٍ في تشجيعِ المعلمينَ على إنتاجِ ونشرِ المواردِ التعليميةِ، مع إقامةِ أربعٍ وثلاثينَ ورشة تدريبٍ حضرها أكثر من ألفينِ وخمسِ مئةِ تربوي، وأن هذه الأرقامَ، وهذه المشاركاتِ المبهجةَ من الجامعاتِ وإدارات التعليم والمؤسسات التعليمية تدفعُنا إلى تجديدِ دعوةِ الجامعاتِ إلى المشاركةِ في عضويةِ البرنامجِ الوطنيِّ للمواردِ التعليميةِ المفتوحةِ، كما يسرُنا في المركزِ أن ندعوَ الجامعاتِ وإداراتِ التعليمِ وأعضاءَ هيئةِ التدريسِ والمعلمين إلى المشاركةِ والتنافسِ في الإصدارِ الخامسِ لجائزةِ التميز في التعليمِ الإلكتروني".
وهنأ العيسى في ختام كلمته الفائزينَ بجائزةِ "التميز الإلكتروني" بفوزِهم، شاكراً إياهم على ما قدموه من أعمالٍ نموذجيةٍ ومحتوى ثريٍّ، مؤكِّداً أن الاحتفال بإطلاقِ شبكةِ المواردِ السعوديةِ "شمس"، لم يدفعْنا إليه سوى تعاونِ المؤسساتِ التعليميةِ كافةً جامعات ومؤسسات تعليمية وتدربية مختلفة.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عنه نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي، في الحفل الذي نظمه المركز الوطني للتعليم الإلكتروني اليوم (الاثنين)، بمناسبة حفل إطلاق شبكة الموارد السعودية "شمس" وتوزيع جوائز التميز في التعليم الإلكتروني في نسختها الرابعة بمقر وزار التعليم.
وأضاف العيسى: "من أبرزِ الموادِّ التي وردَتْ في القرارِ أنْ يكونَ هدفُ المركزِ ضبطَ جودةِ التعليمِ الإلكترونيٍّ في التعليم والتدريب بكافة أنماطهما من خلالِ نواحٍ متعددةٍ، وما هذا التوجهُ إلى إنشاءِ مركزٍ مستقل للتعليمِ الإلكترونيِّ إلا مواكبةً للاحتياجات المتزايدة لحوكمة هذا النوع من التعليم وجميع مايندرج ضمن تعريفاته ومصطلحاته، وهو توجه يواكب اهتمام الدولة بالتعليم الرقمي، وتبني أنماطاً أكثر شمولية ومرونة، بما تفرضه تحولات التنمية والتوجهات المستقبلية الداعمة لاقتصاد يستند للمعرفة، وهو ما يتواءمُ مع خطةِ التحولِ ورؤيةِ المملكةِ 2030 التي تهدفُ إلى تحول نوعي وجذري في التعاطي مع التعليم والتعلم، ونشرِ العلمِ ودعمِ التعلّمِ والتحولِ الرقميِّ في التعليم".
وبيّن العيسى، أن للمركزِ منطلقاتٍ ومهامَّ مستقبليةً، منها اعتمادُ رؤيةِ 2030 إطاراً محفزاً لنشرِ العلمِ, ودعمِ التعلّمِ والتحولِ الرقميِّ للتعليمِ في السعوديةِ ضمنَ مبادراتِ 2020, وكذلك إظهارُ خصوصيةِ المجتمعِ السعوديِّ وتميزَّه بمبادئه الإسلاميةِ وقِيَمِه الاجتماعية, إضافةً إلى مسايرةِ الحراكِ العالميِّ والتوجّهِ القوي في تبنّي المواردِ التعليميةِ المفتوحة، في توجه يعد من التوجهات الداعمة لتحول نوعي من الأنماط التقليدية في التعليم إلى أنماط تتمحور حول المتعلم، وتستند لأصول تعليمية تكرس مزيداً من مهارات التعلم وقليلاً من أنماط التدريس والتلقين.
واستطرد قائلاً: "لذا فإن جائزةُ التميز في التعليم الإلكتروني في إصدارها الرابع الذي تزامنَ مع السنةِ التجريبيةِ الأولى لشبكةِ المواردِ السعوديةِ "شمس"، إحدى المبادراتِ الرئيسةِ لمبادراتِ، البرنامجِ الوطني للمحتوى التعليمي المفتوح، قد جاءت محفزةً ومشجعةً للمؤسساتِ التعليميةِ لزيادةِ ثراءِ الوطنِ بالمحتوى التعليميِّ المفتوح، وقد أسهمَ أكثرُ من خمسٍ وسبعينَ مؤسسةً تعليميةً بأكثرَ من 80 ألفَ موردٍ تعليمي، وبادرَ ألفُ عضوِ هيئةِ تدريسٍ بالجامعاتِ ومعلمٍ ومعلمةٍ في التعليمِ العامِّ ،بتزويدِ الشبكةِ بخمسةَ عشرَ ألفَ موردٍ تعليميٍّ".
وأضاف: "أطلقَتْ المؤسساتُ التعليميةُ أكثرَ من عشرِ مسابقاتٍ في تشجيعِ المعلمينَ على إنتاجِ ونشرِ المواردِ التعليميةِ، مع إقامةِ أربعٍ وثلاثينَ ورشة تدريبٍ حضرها أكثر من ألفينِ وخمسِ مئةِ تربوي، وأن هذه الأرقامَ، وهذه المشاركاتِ المبهجةَ من الجامعاتِ وإدارات التعليم والمؤسسات التعليمية تدفعُنا إلى تجديدِ دعوةِ الجامعاتِ إلى المشاركةِ في عضويةِ البرنامجِ الوطنيِّ للمواردِ التعليميةِ المفتوحةِ، كما يسرُنا في المركزِ أن ندعوَ الجامعاتِ وإداراتِ التعليمِ وأعضاءَ هيئةِ التدريسِ والمعلمين إلى المشاركةِ والتنافسِ في الإصدارِ الخامسِ لجائزةِ التميز في التعليمِ الإلكتروني".
وهنأ العيسى في ختام كلمته الفائزينَ بجائزةِ "التميز الإلكتروني" بفوزِهم، شاكراً إياهم على ما قدموه من أعمالٍ نموذجيةٍ ومحتوى ثريٍّ، مؤكِّداً أن الاحتفال بإطلاقِ شبكةِ المواردِ السعوديةِ "شمس"، لم يدفعْنا إليه سوى تعاونِ المؤسساتِ التعليميةِ كافةً جامعات ومؤسسات تعليمية وتدربية مختلفة.