أخبار

الانقلابيون يزرعون نصف مليون لغم.. و78% من المهجرين أطفال ونساء

«عكاظ» (عدن)

أكد رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات الناشط اليمني عرفات حمران، أن تقارير المنظمات الدولية بشأن الألغام حددت الطرف الذي يستخدم الألغام وهو الميليشيا الحوثية الانقلابية، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بإدانة ميليشيا الحوثي الانقلابية بشكل واضح والضغط عليها، للتوقف الفوري عن زراعتها وإتلاف ما لديها من الألغام.

وقال حمران في حديث لمجلة (المنبر) اليمنية: «إن هناك أكثر من 500 ألف لغم زرعتها الميليشيات تحت الأرض، تمكن الجيش الوطني من نزع ما يقارب الـ 200 ألف لغم»، مبيناً أن 50 ألف لغم مزروعة داخل الأراضي اليمنية المحاذية للحدود وألغاما مزروعة في البحر قريبة من ميناء الحديدة تهدد الأمن الإقليمي والملاحة الإقليمية، وما زالت الميليشيات الحوثية تستخدم الألغام بشكل مفرط وفق تقارير أممية مؤكدة.

وأشار إلى أنه رغم فداحة الجرائم التي ترتكبها الميليشيا الحوثية الإيرانية، إلا أن المنظمات الدولية لم تدن الحوثيين بشكل صريح، لذلك زادت تلك الميليشيا من جرائمها بحق اليمن واليمنيين.

وأوضح أن بعض التقارير كانت تصدر في وقت يستفيد منه الانقلابيون، وكانت مغلوطة في كثير من الألفاظ، رغم أن لدى الأمم المتحدة قوانين صريحة وواضحة لتحديد من هو الطرف المعرقل، ومن هو الطرف الذي تسبب ومن هو الطرف الذي يرتكب الجرائم، مبينًا أن كل هذه الجرائم وغيرها ارتكبتها الميليشيات الحوثية الإيرانية ولم تدن حتى الآن.

من جهته، أكد رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات اللاجئين نجيب السعدي أن تقرير المهجَّرين المعروض على هامش الدورة الـ37 لمجلس حقوق الإنسان سيقدم للمقرر الخاص للنازحين، وسيقدم في الوقت نفسه للمقرر الخاص للأطفال والنساء بحكم أن 78% من المهجرين هم من الأطفال والنساء، معربًا عن أمله في أن يعكس هذا التقرير والأدلة التي تدين ميليشيا الانقلاب الحوثية المرفوعة للأمين العام للأمم المتحدة على قرارات قادمة من مجلس الأمن.

واتهم المنظمات الدولية بأنها خاضعة لأجندات الميليشيا الحوثية الإيرانية، قائلا إنها: «لا تقوم بالبحث عن جوهر المشكلة، وتكتفي بالأعمال الشكلية، وعملياتها محصورة على المناطق التي تحت سيطرة ميليشيا الحوثي وهي بذلك تكون خاضعة لأجنداتها».

وفي سياق الجهود الإنسانية والإغاثية، أشاد رئيس الوحدة التنفيذية جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي قام به في سبيل إيصال المساعدات إلى كل المحافظات اليمنية والمحتاجين بالمديريات والقرى المختلفة ودور المركز في عدم تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون.