نشطاء النقابات الأوروبية يحتجون على مشاركة قطر في «الأمم المتحدة»
الاثنين / 17 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الاثنين 05 مارس 2018 23:59
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
تظاهر نشطاء من نقابات أوروبية وحقوقيون اليوم (الإثنين) أمام منظمة العمل الدولية ومقر مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بجنيف، اعتراضاً على مشاركة الوفد القطري في مجلس حقوق الإنسان في دورته الحالية، التي تعقد بمقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بجنيف.
ورفع المتظاهرون صور عدد من العمال الضحايا الذين ماتوا بسبب انعدام شروط السلامة والأمن الصناعي في المنشآت الرياضية لكأس العالم٢٠٢٢ المقررة في قطر، وعدم اهتمام السلطات القطرية بأرواح العمال.
وندد المتظاهرون بإرغام العمال الوافدين من بنغلاديش والهند ونيبال الذين يعملون على تجديد استاد خليفة وإنشاء وتجميل الحدائق المحيطة به والمرافق الرياضية، على العمل القسري في ظروف صعبة وخطرة، وكثيراً ما ينتظرون أشهراً للحصول على أجورهم بعد مصادرة جوازات سفرهم، وفي الوقت نفسه تقوم السلطات القطرية بخطط لأجل أن تحقق شركاتها مكاسب مالية هائلة من المباريات والإعلانات وغيرهما، حتى لو كان على حساب عرق وأرواح وحقوق العمال!
وندد المتظاهرون بتعتيم قطر على خروج معلومات عن ظروف العمال القاسية، إذ اعتقلت عددا من الفرق الإعلامية لعمل تحقيقات منها فريق لـ«بي بي سي».
وآخر ضحية في قطر هو عامل البناء البريطاني (زاك كوكس) الذي توفي العام الماضي في تشييد بناء إستاد خليفة، ولم تدل سلطات قطر بأي إفادات رسمية حول ملابسات موضوع الوفاة، وهو ما أكدته الطبيبة الشرعية البريطانية التي أشرفت على التحقيق في وفاة العامل بقولها: «هؤلاء المسؤولون بقطر يبدو أنه من المستحيل أن يعطوا أي معلومات عن هذه الحادثة»!
وأعلن المتظاهرون إطلاق حملة باسم (العدالة لضحايا كأس العالم في قطر) هدفها سحب البطولة من قطر، ومقاضاتها دوليا وتعويض الضحايا.
ورفع المتظاهرون صور عدد من العمال الضحايا الذين ماتوا بسبب انعدام شروط السلامة والأمن الصناعي في المنشآت الرياضية لكأس العالم٢٠٢٢ المقررة في قطر، وعدم اهتمام السلطات القطرية بأرواح العمال.
وندد المتظاهرون بإرغام العمال الوافدين من بنغلاديش والهند ونيبال الذين يعملون على تجديد استاد خليفة وإنشاء وتجميل الحدائق المحيطة به والمرافق الرياضية، على العمل القسري في ظروف صعبة وخطرة، وكثيراً ما ينتظرون أشهراً للحصول على أجورهم بعد مصادرة جوازات سفرهم، وفي الوقت نفسه تقوم السلطات القطرية بخطط لأجل أن تحقق شركاتها مكاسب مالية هائلة من المباريات والإعلانات وغيرهما، حتى لو كان على حساب عرق وأرواح وحقوق العمال!
وندد المتظاهرون بتعتيم قطر على خروج معلومات عن ظروف العمال القاسية، إذ اعتقلت عددا من الفرق الإعلامية لعمل تحقيقات منها فريق لـ«بي بي سي».
وآخر ضحية في قطر هو عامل البناء البريطاني (زاك كوكس) الذي توفي العام الماضي في تشييد بناء إستاد خليفة، ولم تدل سلطات قطر بأي إفادات رسمية حول ملابسات موضوع الوفاة، وهو ما أكدته الطبيبة الشرعية البريطانية التي أشرفت على التحقيق في وفاة العامل بقولها: «هؤلاء المسؤولون بقطر يبدو أنه من المستحيل أن يعطوا أي معلومات عن هذه الحادثة»!
وأعلن المتظاهرون إطلاق حملة باسم (العدالة لضحايا كأس العالم في قطر) هدفها سحب البطولة من قطر، ومقاضاتها دوليا وتعويض الضحايا.