أخبار

العيسى: التعليم الإلكتروني تحول نوعي يساير الحراك العالمي

توزيع جوائز التميز.. وإطلاق شبكة الموارد «شمس»

من حفلة توزيع الجوائز. (عكاظ)

فايز الغامدي (جدة) okaz_online@

أكد وزير التعليم رئيس المجلس الوطني للتعليم الإلكتروني الدكتور أحمد العيسى، أن التوجه إلى إنشاء مركز مستقل للتعليم الإلكتروني يعد مواكبةً للحاجات المتزايدة لحوكمة هذا النوع من التعليم، ويساير اهتمام الدولة بالتعليم الرقمي، ويتبنى أنماطاً أكثر شمولية ومرونة، بما تفرضه تحولات التنمية والتوجهات المستقبلية الداعمة لاقتصاد يستند للمعرفة، وهو ما يتواءم مع خطةِ التحولِ ورؤيةِ المملكةِ 2030 التي تهدفُ إلى تحول نوعي وجذري في التعاطي مع التعليم والتعلم، ونشرِ العلمِ ودعمِ التعلّمِ والتحولِ الرقميِّ في التعليم.

وأوضح في كلمته خلال حفلة إطلاق شبكة الموارد السعودية (شمس) وتوزيع جوائز التميز في التعليم الإلكتروني في نسختها الرابعة، التي نظمها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني أمس (الإثنين) بمقر وزارة التعليم، التي ألقاها نيابه عنه نائبه الدكتور عبدالرحمن العاصمي، أن للمركز منطلقات ومهمَّات مستقبلية، منها: إظهارُ خصوصيةِ المجتمعِ السعوديِّ وتميزَّه بمبادئه الإسلاميةِ وقِيَمِه الاجتماعية، إضافةً إلى مسايرةِ الحراكِ العالميِّ والتوجّهِ القوي في تبنّي المواردِ التعليميةِ المفتوحة في توجه يعد من التوجهات الداعمة لتحول نوعي من الأنماط التقليدية في التعليم إلى أنماط تتمحور حول المتعلم وتستند لأصول تعليمية تكرس مزيداً من مهارات التعلم وقليلاً من أنماط التدريس والتلقين. ولفت إلى الدعم الذي تلقته شبكةِ المواردِ السعوديةِ «شمس»، إذ أسهمَت أكثر من 75 مؤسسة تعليمية بأكثر من 80 ألف مورد تعليمي، وبادرَ 1000 عضوِ هيئةِ تدريسٍ بالجامعاتِ ومعلمٍ ومعلمةٍ في التعليمِ العامِّ، بتزويدِ الشبكةِ بـ 15 ألفَ موردٍ تعليميٍّ، وأطلقَتْ المؤسسات التعليمية أكثرَ من 10 مسابقاتٍ في تشجيعِ المعلمين على إنتاجِ ونشرِ المواردِ التعليميةِ، مع إقامةِ 34 ورشة تدريب حضرها أكثر من 2500 تربوي. من جانبه، أوضح مدير عام المركز الدكتور عبدالله بن محمد المقرن، أن «الهدف الأسمى» للمركز الوطني للتعليم الإلكتروني «يتمثل في دعم التجارب المميزة في مجال التعليم الإلكتروني، لتمهيد الطريق لمستقبل واعد من خلال المنافسة الشريفة، والآفاق الواسعة، والعمل الدؤوب للتميز دائماً، في ظل توجيهات قادة بلادنا -حفظهم الله- في كل ما يمكّن الابتكار والإبداع، ودعم دور التعليم في بناء الموارد البشرية منجم الاقتصاد المعرفي تحقيقاً لتطلعات رؤية المملكة 2030.