«الأندلس».. البعوض أمامكم والمخلفات وراءكم!
الحي الواقع في جزيرة دارين يعاني من التلوث البيئي والبصري
الثلاثاء / 18 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الثلاثاء 06 مارس 2018 03:01
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
«البعوض من أمامكم والمخلفات من ورائكم» مقولة تنطبق كثيرا على حي الأندلس في دارين في محافظة القطيف، الذي يعاني من تدني مستوى الإصحاح البيئي، ما أفقده كثيراً من قيمته السوقية، وأثر سلباً على بيع العقار فيه.
وحذر السكان من تزايد الحشرات خصوصاً البعوض، إثر تكدس النفايات فيه، إضافة إلى انتشار مخلفات البناء والسيارات الخربة التي باتت تشكل خطراً بيئياً وأمنياً في الحي، مشددين على ضرورة الارتقاء بالحي والاهتمام بنظافته وتكثيف عملية الرش للقضاء على الحشرات، وإزالة المركبات التالفة منه.
وشكا فتحي بن علي من معاناة حي الأندلس من انتشار الحشرات والروائح الكريهة، لتدني مستوى الإصحاح البيئي، مشيراً إلى أن خطورة البعوض تمكن في قدرته على نقل بعض الأمراض الخطيرة.
وذكر أن انتشار البعوض في المنازل يشكل مصدر إزعاج للسكان، ويرفع من منسوب المخاوف من تعرض الأطفال لخطر الإصابة ببعض الأمراض الصحية.
ورأى خالد العتيبي أن مشكلات حي الأندلس لا تنحصر في تزايد الحشرات، بل تشمل كذلك رمي الأنقاض لبعض المشاريع التنموية، مستغرباً قيام بعض الشركات بتجاهل الآثار المترتبة على رمي مخلفات البناء بالقرب من المنازل.
وأفاد أن تنفيذ بعض المشاريع التنموية لا يعني التخلص من الأنقاض بطريقة غير نظامية، مطالباً البلدية بضرورة فرض المزيد من الرقابة على تلك الشركات للالتزام بالأنظمة في التخلص من الأنقاض.
وأشار عيسى العيد إلى أن السيارات التالفة تمثل إحدى المشكلات التي تستدعي التحرك السريع، مبيناً أن وجود تلك المركبات لفترة طويلة يسهم في تشويه المنظر العام.
واعتبر عملية إزالة تلك المركبات تمثل ضرورة للقضاء على هذه الظاهرة السلبية، مبيناً أن ظاهرة المركبات التالفة أو المعطوبة ليست جديدة، ولكنها بحاجة إلى تحرك سريع.
وشدد مسلم العباس على ضرورة فرض المزيد من الرقابة على شركة النظافة، من أجل القيام بواجبها على الشكل المطلوب، مبيناً أن استمرار وجود انقاض المشاريع التنموية لفترة طويلة مؤشر على تراخي الرقابة، كما أن انتشار الحشرات يدلل على غياب عمليات رش المبيدات بالصورة المطلوبة.
في المقابل، أكد رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل أن البلدية رفعت السيارات التالفة والهياكل بحي الأندلس بدارين بمحافظة القطيف، لافتاً إلى أن عملية رفع السيارات ذات اللوحات المرورية ليست من اختصاص البلدية، وإنما تقع ضمن صلاحيات جهات خدمية أخرى.
وأوضح أن البلدية كثفت عمليات الرش للقضاء على انتشار البعوض والمشكلات البيئية الأخرى، مؤكداً أن مسؤولية تراكم الأنقاض يتحمله المقاولون التابعون لجهات أخرى تقوم بعمل البنية التحتية في الحي.
وأعلن عن تنسيق مع تلك الجهات لإزالتها، مبيناً أن البلدية تعمل حالياً على استكمال تنظيف الساحات وقطع الحشائش وتسوية الموقع.
وحذر السكان من تزايد الحشرات خصوصاً البعوض، إثر تكدس النفايات فيه، إضافة إلى انتشار مخلفات البناء والسيارات الخربة التي باتت تشكل خطراً بيئياً وأمنياً في الحي، مشددين على ضرورة الارتقاء بالحي والاهتمام بنظافته وتكثيف عملية الرش للقضاء على الحشرات، وإزالة المركبات التالفة منه.
وشكا فتحي بن علي من معاناة حي الأندلس من انتشار الحشرات والروائح الكريهة، لتدني مستوى الإصحاح البيئي، مشيراً إلى أن خطورة البعوض تمكن في قدرته على نقل بعض الأمراض الخطيرة.
وذكر أن انتشار البعوض في المنازل يشكل مصدر إزعاج للسكان، ويرفع من منسوب المخاوف من تعرض الأطفال لخطر الإصابة ببعض الأمراض الصحية.
ورأى خالد العتيبي أن مشكلات حي الأندلس لا تنحصر في تزايد الحشرات، بل تشمل كذلك رمي الأنقاض لبعض المشاريع التنموية، مستغرباً قيام بعض الشركات بتجاهل الآثار المترتبة على رمي مخلفات البناء بالقرب من المنازل.
وأفاد أن تنفيذ بعض المشاريع التنموية لا يعني التخلص من الأنقاض بطريقة غير نظامية، مطالباً البلدية بضرورة فرض المزيد من الرقابة على تلك الشركات للالتزام بالأنظمة في التخلص من الأنقاض.
وأشار عيسى العيد إلى أن السيارات التالفة تمثل إحدى المشكلات التي تستدعي التحرك السريع، مبيناً أن وجود تلك المركبات لفترة طويلة يسهم في تشويه المنظر العام.
واعتبر عملية إزالة تلك المركبات تمثل ضرورة للقضاء على هذه الظاهرة السلبية، مبيناً أن ظاهرة المركبات التالفة أو المعطوبة ليست جديدة، ولكنها بحاجة إلى تحرك سريع.
وشدد مسلم العباس على ضرورة فرض المزيد من الرقابة على شركة النظافة، من أجل القيام بواجبها على الشكل المطلوب، مبيناً أن استمرار وجود انقاض المشاريع التنموية لفترة طويلة مؤشر على تراخي الرقابة، كما أن انتشار الحشرات يدلل على غياب عمليات رش المبيدات بالصورة المطلوبة.
في المقابل، أكد رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل أن البلدية رفعت السيارات التالفة والهياكل بحي الأندلس بدارين بمحافظة القطيف، لافتاً إلى أن عملية رفع السيارات ذات اللوحات المرورية ليست من اختصاص البلدية، وإنما تقع ضمن صلاحيات جهات خدمية أخرى.
وأوضح أن البلدية كثفت عمليات الرش للقضاء على انتشار البعوض والمشكلات البيئية الأخرى، مؤكداً أن مسؤولية تراكم الأنقاض يتحمله المقاولون التابعون لجهات أخرى تقوم بعمل البنية التحتية في الحي.
وأعلن عن تنسيق مع تلك الجهات لإزالتها، مبيناً أن البلدية تعمل حالياً على استكمال تنظيف الساحات وقطع الحشائش وتسوية الموقع.