«الكهرباء»: الاستعانة ببيوت خبرة عالمية لتقييم الخدمات في المناطق الشمالية
الثلاثاء / 18 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الثلاثاء 06 مارس 2018 03:28
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
نفذت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج دراسة لتقييم مستوى استقرار وأمن النظام الكهربائي، وتعزيز مستوى الخدمة في المناطق الشمالية (منطقة الجوف ومنطقة الحدود الشمالية).
وشكلت الهيئة فريق عمل يضم عدداً من المختصين من الهيئة ومن الشركة السعودية للكهرباء، والشركة الوطنية لنقل الكهرباء بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية لإجراء هذه الدراسة؛ بهدف ضمان تقديم خدمات كهرباء آمنة وموثوقة في تلك المناطق.
وجرى رصد تحسن ملحوظ بنسبة 80% في مؤشر معدل مدة الانقطاع الكهربائي لكل مستهلك في إدارة كهرباء الجوف، وبلغ هذا المؤشر155 دقيقة في عام 2016، لكل مستهلك في السنة الواحدة مقارنة بــ 702 دقيقة لكل مستهلك في عام 2015.
وقد شملت مراحل الدراسة جمع البيانات وتقييم الوضع الحالي للشبكة الكهربائية في المناطق الشمالية، تخللها زيارات ميدانية لعدد من المواقع شملت الجوف، ورفحاء، وطبرجل، والقريات، وهي المواقع التي بينت مؤشرات الأداء التي تقيمها الهيئة سنويا أن الخدمة المقدمة فيها لم ترقَ للمستوى المطلوب الذي تحدده معايير الأداء التي تستخدمها الهيئة لقياس مستوى خدمة الكهرباء في جميع مكاتب تقديم خدمات الكهرباء في المملكة. وجرى لقاء المختصين في تلك المدن ومناقشة أسباب الانقطاعات الكهربائية ومدى تأثيرها على المشتركين.
واختتمت الدراسة بعقد ورشة عمل حضرها المسؤولون والفنيون من مكاتب الخدمات في منطقتي الجوف والحدود الشمالية لاستعراض النتائج النهائية، وإصدار تقرير الدراسة شاملاً خطة لتحسين أداء الشبكة في المنطقتين حدد فيها الأسباب الجذرية لتكرار الانقطاعات وطول مداها وتأثيرها.
حددت الدراسة الحلول اللازمة لمعالجة انقطاعات الخدمة الكهربائية، والحد منها وتحسين خدمات الكهرباء في المنطقتين. وتضمنت الخطة مجموعة من التوصيات ذات العلاقة بالجوانب الفنية التي ستكون محل متابعة من الهيئة، ومن تلك التوصيات، على سبيل المثال تعزيز النظام الكهربائي في محافظة رفحاء، ومراجعة إعدادات طرح الأحمال لهذا النظام، وتطوير سياسة ذات علاقة بتنسيق إعدادات الحماية لنقاط الاتصال بين التوليد والنقل، إضافة إلى جوانب تتعلق بمعدات التوليد، والنقل، ومواصفات توريد المعدات، وتنفيذ دراسات عدة للنظام الكهربائي مع أهمية تحديثها بشكل دوري. وشملت الخطة توصيات تتعلق بالجوانب غير الفنية ذات العلاقة بالتشغيل، وخطط الطوارئ، وتحديث إجراءات إعادة الخدمة الكهربائية، ومتابعة المشاريع، وتوثيق المستندات والعمليات، وتدريب المختصين عليها.
يذكر أن الهيئة تعمل على متابعة تنفيذ الخطة بالحصول على تقارير دورية من الشركة السعودية للكهرباء والشركة الوطنية لنقل الكهرباء توضح الإجراءات التي اتخذتها كل شركة لتنفيذ تلك التوصيات ضمن جهود الهيئة في إطار المراقبة لرفع كفاءة جودة الخدمة المقدمة.
وشكلت الهيئة فريق عمل يضم عدداً من المختصين من الهيئة ومن الشركة السعودية للكهرباء، والشركة الوطنية لنقل الكهرباء بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية لإجراء هذه الدراسة؛ بهدف ضمان تقديم خدمات كهرباء آمنة وموثوقة في تلك المناطق.
وجرى رصد تحسن ملحوظ بنسبة 80% في مؤشر معدل مدة الانقطاع الكهربائي لكل مستهلك في إدارة كهرباء الجوف، وبلغ هذا المؤشر155 دقيقة في عام 2016، لكل مستهلك في السنة الواحدة مقارنة بــ 702 دقيقة لكل مستهلك في عام 2015.
وقد شملت مراحل الدراسة جمع البيانات وتقييم الوضع الحالي للشبكة الكهربائية في المناطق الشمالية، تخللها زيارات ميدانية لعدد من المواقع شملت الجوف، ورفحاء، وطبرجل، والقريات، وهي المواقع التي بينت مؤشرات الأداء التي تقيمها الهيئة سنويا أن الخدمة المقدمة فيها لم ترقَ للمستوى المطلوب الذي تحدده معايير الأداء التي تستخدمها الهيئة لقياس مستوى خدمة الكهرباء في جميع مكاتب تقديم خدمات الكهرباء في المملكة. وجرى لقاء المختصين في تلك المدن ومناقشة أسباب الانقطاعات الكهربائية ومدى تأثيرها على المشتركين.
واختتمت الدراسة بعقد ورشة عمل حضرها المسؤولون والفنيون من مكاتب الخدمات في منطقتي الجوف والحدود الشمالية لاستعراض النتائج النهائية، وإصدار تقرير الدراسة شاملاً خطة لتحسين أداء الشبكة في المنطقتين حدد فيها الأسباب الجذرية لتكرار الانقطاعات وطول مداها وتأثيرها.
حددت الدراسة الحلول اللازمة لمعالجة انقطاعات الخدمة الكهربائية، والحد منها وتحسين خدمات الكهرباء في المنطقتين. وتضمنت الخطة مجموعة من التوصيات ذات العلاقة بالجوانب الفنية التي ستكون محل متابعة من الهيئة، ومن تلك التوصيات، على سبيل المثال تعزيز النظام الكهربائي في محافظة رفحاء، ومراجعة إعدادات طرح الأحمال لهذا النظام، وتطوير سياسة ذات علاقة بتنسيق إعدادات الحماية لنقاط الاتصال بين التوليد والنقل، إضافة إلى جوانب تتعلق بمعدات التوليد، والنقل، ومواصفات توريد المعدات، وتنفيذ دراسات عدة للنظام الكهربائي مع أهمية تحديثها بشكل دوري. وشملت الخطة توصيات تتعلق بالجوانب غير الفنية ذات العلاقة بالتشغيل، وخطط الطوارئ، وتحديث إجراءات إعادة الخدمة الكهربائية، ومتابعة المشاريع، وتوثيق المستندات والعمليات، وتدريب المختصين عليها.
يذكر أن الهيئة تعمل على متابعة تنفيذ الخطة بالحصول على تقارير دورية من الشركة السعودية للكهرباء والشركة الوطنية لنقل الكهرباء توضح الإجراءات التي اتخذتها كل شركة لتنفيذ تلك التوصيات ضمن جهود الهيئة في إطار المراقبة لرفع كفاءة جودة الخدمة المقدمة.