محادثات الكوريتين.. ترمب متفائل والاستخبارات تشكك
الأربعاء / 19 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الأربعاء 07 مارس 2018 02:10
رويترز (واشنطن)
أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الثلاثاء) أنه يرى «تقدما محتملا» بعدما قالت كوريا الجنوبية إن جارتها الشمالية مستعدة لعقد محادثات مع الولايات المتحدة بشأن نزع الأسلحة النووية، وإنها ستعلق الاختبارات النووية خلال إجراء هذه المحادثات.
وكتب ترمب في تغريدة على (تويتر) «يجري إحراز تقدم محتمل في المحادثات مع كوريا الشمالية، للمرة الأولى في سنوات عديدة تبذل كل الأطراف المعنية جهدا جادا. العالم يتابع وينتظر. ربما يكون أملا زائفا، لكن الولايات المتحدة مستعدة للذهاب بعيدا في أي من الاتجاهين».
وقال رئيس وفد من كوريا الجنوبية في إفادة إعلامية إن الكوريتين ستعقدان أيضا أول قمة لهما في أكثر من 10 سنوات الشهر المقبل في قرية بانمونجوم الحدودية. والتقى الوفد بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خلال زيارة إلى الشمال. وكان ترامب قال على (تويتر) في وقت سابق «سنرى ما سيحدث».
إلى ذلك، شكّك رئيس أجهزة الاستخبارات الأمريكية دان كوتس في عروض الحوار التي اقترحتها كوريا الشمالية لحل أزمة شبه الجزيرة الكورية النووية.
وعلّق رئيس أجهزة الاستخبارات الوطنية «أشكك كثيرا في كل ذلك»، بعد أن أعلنت بيونغ يانغ إمكان نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة عبر التخلي عن أسلحتها النووية وتطبيع علاقاتها مع الولايات المتحدة في حال ضمان أمن نظامها.
وكتب ترمب في تغريدة على (تويتر) «يجري إحراز تقدم محتمل في المحادثات مع كوريا الشمالية، للمرة الأولى في سنوات عديدة تبذل كل الأطراف المعنية جهدا جادا. العالم يتابع وينتظر. ربما يكون أملا زائفا، لكن الولايات المتحدة مستعدة للذهاب بعيدا في أي من الاتجاهين».
وقال رئيس وفد من كوريا الجنوبية في إفادة إعلامية إن الكوريتين ستعقدان أيضا أول قمة لهما في أكثر من 10 سنوات الشهر المقبل في قرية بانمونجوم الحدودية. والتقى الوفد بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خلال زيارة إلى الشمال. وكان ترامب قال على (تويتر) في وقت سابق «سنرى ما سيحدث».
إلى ذلك، شكّك رئيس أجهزة الاستخبارات الأمريكية دان كوتس في عروض الحوار التي اقترحتها كوريا الشمالية لحل أزمة شبه الجزيرة الكورية النووية.
وعلّق رئيس أجهزة الاستخبارات الوطنية «أشكك كثيرا في كل ذلك»، بعد أن أعلنت بيونغ يانغ إمكان نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة عبر التخلي عن أسلحتها النووية وتطبيع علاقاتها مع الولايات المتحدة في حال ضمان أمن نظامها.