لم يقتصر الإغراء المقدم من القطريين على لاعبي المواليد لسد العجز وعقدة النقص القطرية بل امتد الأمر إلى استقطاب معلقي الحواري بعد رحيل أسماء بارزة في عالم التقديم والتعليق في القنوات الرياضية القطرية، يتقدمهم عيسى جدو، أحد المقيمين المواليد الذين عرفتهم دورات حواري جدة كمعلق، ولقب بشوالي جدة.

وبحسب مصادر مقربة، أوضحت أن جدو سافر منذ بدء المقاطعة إلى قطر عن طريق دولة شقيقة دون أي ختم على جواز السفر، وله الكثير من المشاركات الرياضية القطرية كمعلق في دورات رياضية خاصة، وكمذيع داخلي، وتارة أخرى كمنسق مؤتمرات.

ويتوقع المقربون أن تسند مهمات إعلامية لجدو في قناة بي إن سبورت كمعلق على مباريات الدوري القطري، خصوصا أن جدو يلقى إشادة قوية من رموز القناة الرياضية.

يذكر أن قنوات بي إن سبورت الرياضية تعرضت لموجة استقالات جماعية من نجوم معروفين في عالم التحليل الكروي والتعليق الرياضي بسبب تغير سياستها التحريرية، وتركيزها على التحريض على العنف، من أبرزهم المعلقان السعوديان فهد العتيبي وحماد العنزي، إضافة لمواطنهما اللاعب الدولي السابق نواف التمياط، الذي يعمل منذ 2009 كمحلل رياضي، ومحيسن الجمعان، وهي الخطوة نفسها التي اتخذها عدد من المعلقين والمذيعين الإماراتيين العاملين في القناة يتقدمهم المعلق الرياضي فارس عوض، وعلي الكعبي، وحسن الجسمي، ولاعب المنتخب الإماراتي السابق سلطان راشد.