أخبار

مركز الحوار الوطني يعقد أول لقاءاته بعد التشكيل الجديد

جانب من اللقاء

عبدالله الدهاس (مكة المكرمة) al-dhass@

عقد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الاجتماع الأول لمجلس الأمناء، بعد إعادة تشكيله بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برئاسة رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله السبيل، وبحضور نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان، وأعضاء المجلس الجدد، وهم كل من الدكتور محمد إحسان بو حليقة، وسعود بن عبدالرحمن بن راشد الشمري، والشيخ عيسى بن عبدالله بن عبدالرحمن الغيث، والدكتور زهير بن فهد الحارثي، والدكتور أحمد بن عبدالرحمن العرفج، وكوثر بنت موسى الأربش، والدكتورة غادة بنت غنيم الغنيم، والدكتور محمد بن عبدالله العوين، ومحمد بن عبدالله بن محمد الشريف، وذلك بمقر المركز بمدينة الرياض.

واستمع الأعضاء لعرض موجز عن مسيرة المركز، واللقاءات والملتقيات التي أقامها والورش التي انبثقت عنها، إضافة إلى عرض عن الجانب التنظيمي والإداري للمركز، وآليات تطوير أعماله وأنشطته وبرامجه في المستقبل، بما يحقق تطلعات المجتمع وفق الرؤية الشاملة للمملكة 2030، وذلك من خلال تبني المركز لعدد من البرامج والأنشطة المختلفة والمتجددة التي تسهم في إثراء القضايا والموضوعات المطروحة للحوار.

وأوضح رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالعزيز السبيل، أن المجلس الجديد سيعمل على مواصلة البناء على الإنجازات التي حققها المركز طوال الأعوام الـ15 الماضية، موضحا أن المرحلة القادمة ستشهد الكثير من الأفكار والمبادرات التي تواكب مرحلة الإصلاح والتطوير والتحديث التي تشهدها المملكة، مشيرا إلى أن المجلس بما يمثله من كفاءات وخبرات وطنية متخصصة بكافة المجالات، سيبذل قصارى جهده لتطوير عمل المركز وخططه وبرامجه خلال المرحلة المقبلة، لتعزيز وتطوير المشاركة المجتمعية في القضايا الوطنية.

من جهته، أكد نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان، أن قضايا الوحدة الوطنية والحوار الوطني والمجتمع بشكل عام ستكون على رأس أولويات المركز خلال المرحلة القادمة، مشيرا إلى أن المركز سيكون منصة لاستشراف المستقبل، ودعم الجهود الوطنية في كافة المجالات، ليكون مساهما في تحقيق أهداف رؤية 2030 بشكل يعكس التطور الذي تشهده المملكة، وبما يحقق المصلحة العامة، ويحافظ على الوحدة الوطنية، وذلك عبر حوار دائم تشارك فيه مختلف الأطياف الفكرية والشرائح الاجتماعية، بما يعزز من قيمة التلاحم الوطني ويسهم في تعزيز وحدة المجتمع بمختلف مكوناته وأطيافه الفكرية، لصياغة رؤى وطنية تتواكب مع التحديث والتطوير الذي تمر به المملكة، وعلى مختلف الأصعدة والميادين.