أخبار

الجلفان: إعادة صياغة إستراتيجية العمل المشترك بين البلدين

ظافر الجلفان

حسن النجراني (لندن) hnjrani@

قال مستشار الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا ومدير الشؤون الثقافية بالملحقية الدكتور ظافر الجلفان إنه من المتوقع أن تعيد زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز صياغة إستراتيجية الدبلوماسية الثقافية السعودية البريطانية بما يخدم مصالح المملكتين الصديقتين.

وأشار إلى أن هذه الزيارة امتداد لسلسلة الزيارات التي يقوم بها ولي العهد لبحث الشراكات الإستراتيجية مع مختلف دول العالم في المجالات التي عقد عليها رؤيته المستقبلية للمملكة العربية السعودية 2030، وسخر كل الجهود والاتصالات والعلاقات لتحقيقها، حتى باتت مؤشراتها بمثابة الإطار العام للدولة في كافة اتصالاتها وأعمالها وعلاقاتها بمختلف الدول والشعوب.

وأوضح الجلفان أن ما يميز هذه الزيارة هو أنها الأولى للأمير محمد بن سلمان كولي للعهد، ولذلك فهي تحظى بخصوصية ومتابعة دولية، إذ يتوقع لها أن تكون بمثابة رسم جديد لمستقبل العلاقات السعودية البريطانية على كافة الأصعدة، كما أن بريطانيا الحليف الإستراتيجي للمملكة هي الأخرى تقود مرحلة تحول في سياستها في ظل قرارها بالخروج من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يعد فرصة مواتية للمملكتين لإعادة صياغة علاقاتهما.

وأضاف: لا شك أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أثر على برامج أوروبية عدة، بدا أكثرها وضوحا التأثير على برامج التبادل الثقافي والأكاديمي التي تدعم البحوث والدراسات، وبالتالي فإنه من المتوقع أن تعيد زيارة ولي العهد صياغة إستراتيجية الدبلوماسية الثقافية السعودية البريطانية لتخدم مصالح المملكتين الصديقتين، خصوصا في برامج التبادل الثقافي والأكاديمي، وهناك الكثير مما يمكن أن يعمل على مستوى الشراكات الإستراتيجية الأكاديمية، وتوظيف برامج التمويل والمسؤولية الاجتماعية لخدمة المشاريع البحثية المشتركة، وتنمية وبناء قدرات المبتعثين أكاديميا ومعرفيا، والكراسي العلمية، وبرامج المنح الدراسية، والقبول الأكاديمي، وبرامج الإشراف المشترك، والقائمة تطول لتأسيس برامج تبادل ثقافي وأكاديمي نوعية ترتكزعلى عمل مؤسساتي مدعوم بالخبرات السعودية والبريطانية، ومردوفة بالعقول الشابة الواعدة من المبتعثين لخدمة وتعزيز الجهود السعودية من داخل بريطانيا.