أكد خبراء أمنيون وشوريون أن علاقة المملكة باليمن علاقة شقيق بشقيقه، وأن سعد اليمن سعد للمملكة. واستعاد الخبراء في مسامرتهم بأدبي أبها أحداثاً تاريخية ومعاصرة عن جهود المملكة الخيرة مع الشعب اليمني، إذ كشف وكيل جامعة نايف اللواء الدكتور علي بن فايز الجحني أن الأحزاب والميليشيات الحوثية سعت لاستقدام النموذج الإيراني لليمن بتجنيد الشباب اليمني وتدريبهم على خدمة المشروع وفق ما ورد في كتاب الخميني عن نظرية أم القرى. مؤكداً أن الهدف الأسمى الذي تسعى له المملكة يتمثل في إعادة بناء واستقرار اليمن الشقيق.

وتناول مدير التدريب في جامعة نايف اللواء الركن الدكتور علي هلهول الرويلي، موقع اليمن في خاصرتنا وفي جنوب جزيرتنا، ما يجعله جاراً مؤثراً ومتأثراً. وعزا الخبير الأمني اللواء الدكتور فيصل معيض السميري الأزمة اليمنية إلى عام ١٩٧٩، وظهور الثورة الإيرانية التي حاولت صناعة القرار الإستراتيجي للتحكم في الكيان العربي.

قدم المسامرة رئيس أدبي أبها الدكتور أحمد آل مريع، الذي ثمن الشراكة مع جامعة الملك خالد.