استفزاز وتحدٍ سافر.. إيران تزيد إنتاج الصواريخ 3 أضعاف
الخميس / 20 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الخميس 08 مارس 2018 03:06
رويترز (بيروت، جنيف) Okaz_policy@
في تحدٍ سافر للقرارات الدولية واستفزاز جديد يكشف الوجه الإرهابي للنظام الإيراني، كشف رئيس إدارة الفضاء بالحرس الثوري الجنرال أمير علي حاجي زاده أمس (الأربعاء)، أن طهران زادت إنتاجها من الصواريخ 3 أضعاف. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن زاده قوله إنه «في الماضي كان يتعين علينا أن نوضح لجهات كثيرة أفعالنا لكن الأمر لم يعد كذلك». وأضاف «إنتاجنا من الصواريخ زاد 3 أمثال مقارنة بما سبق»، لافتا إلى أن الحكومة والبرلمان ومسؤولين إيرانيين آخرين متفقون على الحاجة لصواريخ أرض أرض.
وفي جنيف، ناقشت ندوة على هامش الدورة الـ37 لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة (الثلاثاء) الأوضاع في إيران عقب الاحتجاجات الشعبية الأخيرة. وبحث المشاركون الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان من قبل نظام الملالي، كما بحثت استمرار الجرائم التي يقترفها النظام في مواجهة الانتفاضة الشعبية.
وقال العضو السابق في البرلمان الأوروبي ومنسق حملة «التغيير في إيران» ستروان ستيفنسون، إن المظاهرات انتشرت في 142 مدينة، وانتقد بشدة موقف منسقة الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني واتهمها بـ«غض البصر عن الجرائم التي يقترفها النظام الإيراني بحق المنتفضين والمواطنين الإيرانيين».
واتهم نظام ولاية الفقيه بإنفاق المليارات من ثروات الشعب لدعم بشار الأسد والميليشيات الطائفية في العراق والإرهابيين الحوثيين في اليمن وحزب الله اللبناني. وانتقد وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو تيرزي، السماح لوزير العدل في النظام الإيراني الذي كان أحد المسؤولين خلال مجزرة إعدام 30 ألف سجين سياسي عام 1988، بإلقاء كلمة في مجلس حقوق الإنسان. وطالب الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان باتخاذ إجراءات حول مراقبة تعامل النظام الإيراني مع الأشخاص الذين اعتقلوا خلال الانتفاضة وتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة حول مجزرة السجناء السياسيين، وإحالة الآمرين والضالعين إلى محكمة الجنايات الدولية. وطالب عضو مجلس الشيوخ الإيرلندي جيري هوركان، بإلغاء الحصانة التي يتمتع بها مسؤولو النظام الإيراني في المحافل الدولية وخاصة في ما يتعلق بحقوق الإنسان.
وفي جنيف، ناقشت ندوة على هامش الدورة الـ37 لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة (الثلاثاء) الأوضاع في إيران عقب الاحتجاجات الشعبية الأخيرة. وبحث المشاركون الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان من قبل نظام الملالي، كما بحثت استمرار الجرائم التي يقترفها النظام في مواجهة الانتفاضة الشعبية.
وقال العضو السابق في البرلمان الأوروبي ومنسق حملة «التغيير في إيران» ستروان ستيفنسون، إن المظاهرات انتشرت في 142 مدينة، وانتقد بشدة موقف منسقة الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني واتهمها بـ«غض البصر عن الجرائم التي يقترفها النظام الإيراني بحق المنتفضين والمواطنين الإيرانيين».
واتهم نظام ولاية الفقيه بإنفاق المليارات من ثروات الشعب لدعم بشار الأسد والميليشيات الطائفية في العراق والإرهابيين الحوثيين في اليمن وحزب الله اللبناني. وانتقد وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو تيرزي، السماح لوزير العدل في النظام الإيراني الذي كان أحد المسؤولين خلال مجزرة إعدام 30 ألف سجين سياسي عام 1988، بإلقاء كلمة في مجلس حقوق الإنسان. وطالب الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان باتخاذ إجراءات حول مراقبة تعامل النظام الإيراني مع الأشخاص الذين اعتقلوا خلال الانتفاضة وتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة حول مجزرة السجناء السياسيين، وإحالة الآمرين والضالعين إلى محكمة الجنايات الدولية. وطالب عضو مجلس الشيوخ الإيرلندي جيري هوركان، بإلغاء الحصانة التي يتمتع بها مسؤولو النظام الإيراني في المحافل الدولية وخاصة في ما يتعلق بحقوق الإنسان.