الجامعة العربية تطالب موراليس بالتراجع عن نقل سفارة جواتيمالا إلى القدس المحتلة
الخميس / 20 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الخميس 08 مارس 2018 17:39
واس (القاهرة)
وجه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خطاباً عاجلاً إلى رئيس جمهورية جواتيمالا، جيمي موراليس، أعرب خلاله عن استيائه من إعلان حكومة بلاده اعتزامها نقل سفارتها إلى مدينة القدس الفلسطينية المحتلة، وتأكيد الرئيس موراليس مؤخراً أن بلاده ستتخذ بالفعل هذه الخطوة.
وقال أبو الغيط، في خطابه وفقاً لبيان صادر عن الجامعة العربية اليوم (الخميس)، إنه من المؤسف أن تكون جواتيمالا هي الدولة الوحيدة إضافة إلى الولايات المتحدة، التي تعلن اعتزامها اتخاذ هذه الخطوة، وهو ما يأتي بعد تصويتها أيضاً ضمن مجموعة ضئيلة من الدول ضد مشروع القرار العربي الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، والذي أكد الوضعية القانونية لمدينة القدس بصفتها أرضاً محتلةً وطالب بالامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية فيها .
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن الجانب العربي كان ينتظر أن تسعى جواتيمالا، كما هو الحال بالنسبة للدول العربية، إلى تعزيز العلاقات الثنائية الودية التي تربط الجانبين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وأن تساند القانون الدولي والعدالة الدولية المتجسدة في الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ولفت أبو الغيط في ختام خطابه إلى أن الجامعة العربية تظل راغبة في الحفاظ على العلاقات الودية القائمة مع جواتيمالا، وتجنب أي إجراءات يمكن أن تؤثر على مستقبل أو اتجاه هذه العلاقات، منوهاً إلى أن الأمر يستدعي في ذات الوقت أن تراجع جواتيمالا عن موقفها فيما يخص قضية القدس لإلغاء قرار نقل السفارة إلى هذه المدينة المقدسة، التي تظل في نهاية الأمر أرضاً فلسطينية محتلة.
وقال أبو الغيط، في خطابه وفقاً لبيان صادر عن الجامعة العربية اليوم (الخميس)، إنه من المؤسف أن تكون جواتيمالا هي الدولة الوحيدة إضافة إلى الولايات المتحدة، التي تعلن اعتزامها اتخاذ هذه الخطوة، وهو ما يأتي بعد تصويتها أيضاً ضمن مجموعة ضئيلة من الدول ضد مشروع القرار العربي الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، والذي أكد الوضعية القانونية لمدينة القدس بصفتها أرضاً محتلةً وطالب بالامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية فيها .
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن الجانب العربي كان ينتظر أن تسعى جواتيمالا، كما هو الحال بالنسبة للدول العربية، إلى تعزيز العلاقات الثنائية الودية التي تربط الجانبين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وأن تساند القانون الدولي والعدالة الدولية المتجسدة في الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ولفت أبو الغيط في ختام خطابه إلى أن الجامعة العربية تظل راغبة في الحفاظ على العلاقات الودية القائمة مع جواتيمالا، وتجنب أي إجراءات يمكن أن تؤثر على مستقبل أو اتجاه هذه العلاقات، منوهاً إلى أن الأمر يستدعي في ذات الوقت أن تراجع جواتيمالا عن موقفها فيما يخص قضية القدس لإلغاء قرار نقل السفارة إلى هذه المدينة المقدسة، التي تظل في نهاية الأمر أرضاً فلسطينية محتلة.