محتجون إيرانيون يتهكمون: الفقير يشنق.. والفاسد يُحرَّر!
الخميس / 20 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الخميس 08 مارس 2018 19:05
أ.ف.ب (طهران)
ما زال الاستياء الاجتماعي مستمرا في إيران مع تراجع سعر العملة الوطنية بعد شهرين على موجة الاحتجاجات على الوضع الاقتصادي والسلطة في عشرات المدن. وتتحدث الصحف الايرانية منذ 15 يوما عن إضرابات متكررة لمئات العمال في أحواز (جنوب غرب) وأراك (غرب).
وظهر في تسجيل فيديو وضع على موقع "تلغرام" متظاهرون في مصنع "هبكو" في اراك يرددون ساخرين "العامل الفقير يجب ان يشنق والمفسد الاقتصادي يجب ان يحرر".
ويلمح الهتاف الى سلسلة من القضايا المدوية لفساد واختلاس اموال او جرائم اقتصادية وقعت في السنوات الاخيرة.
وكانت شركة "هبكو" التي تنتج آليات ثقيلة والمعروفة في ايران، قد خضعت للخصخصة قبل نحو عشر سنوات.
وقد تعثرت نشاطاتها ويطالب موظفوها بالحصول على رواتبهم التي لم تدفع منذ ثمانية اشهر، حسب مطالبهم التي وضعت على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتظاهر عمال المجموعة الوطنية للصناعات الفولاذية في احواز حيث يعمل نحو اربعة آلاف شخص، ايضا للحصول على متأخرات رواتبهم والدفاع عن تقاعدهم في مواجهة ادارة جديدة. تتحدث وسائل الاعلام باستمرار عن تجمعات لعمال يحتجون على عدم تلقيهم اجورهم او تراجع قدراتهم الشرائية. وفي نهاية فبراير حاول شاب ايراني احراق نفسه في فرديس بالقرب من طهران عندما جاءت الشرطة لهدم محله المبني بلا ترخيص. واثار فيديو الحادثة ضجة كبيرة على الانترنت. وقد سبقت حوادث عدة في الاشهر الاخيرة عمله اليائس. وكانت عشرات المدن الايرانية شهدت في فترة رأس السنة اضطرابات اودت بحياة 25 شخصا على هامش تظاهرة لم يسمح بها ضد الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسلطة.
ويتظاهر عمال المجموعة الوطنية للصناعات الفولاذية في احواز حيث يعمل نحو اربعة آلاف شخص، ايضا للحصول على متأخرات رواتبهم والدفاع عن تقاعدهم في مواجهة ادارة جديدة. تتحدث وسائل الاعلام باستمرار عن تجمعات لعمال يحتجون على عدم تلقيهم اجورهم او تراجع قدراتهم الشرائية. وفي نهاية فبراير حاول شاب ايراني احراق نفسه في فرديس بالقرب من طهران عندما جاءت الشرطة لهدم محله المبني بلا ترخيص. واثار فيديو الحادثة ضجة كبيرة على الانترنت. وقد سبقت حوادث عدة في الاشهر الاخيرة عمله اليائس. وكانت عشرات المدن الايرانية شهدت في فترة رأس السنة اضطرابات اودت بحياة 25 شخصا على هامش تظاهرة لم يسمح بها ضد الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسلطة.