ولي العهد وسباق الزمن
الجمعة / 21 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الجمعة 09 مارس 2018 03:17
رامي إكرام
يسابق سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الزمن، للمضي قدماً بالوطن نحو الريادة والعالم الأول، ويخوض هذه الأيام جولات مكوكية في العديد من الدول المؤثرة عالمياً (مصر، بريطانيا، فرنسا، أمريكا)، لمد جسور وتعزيز التحالفات الاقتصادية والدولية في مختلف القضايا الإقليمية، وأرى أبلغ تعبير ووصف عن الأمير الشاب هو ما كتبه العضو المنتدب في شركة أنابيب النفط البريطانية إيان ميليرشيب في مقال نشره في صحيفة الاندبندنت البريطانية أن إصلاحات ولي العهد السعودي جذرية لا تعطي فرصة لالتقاط الأنفاس، وأوجز ميليرشيب شخصية ولي العهد الحريص على تعويض ما فات الوطن من فرص طيلة السنوات الماضية، عبر اتخاذ قرارات وخطوات جريئة، ستختصر على الوطن وشبابه الذين يشكلون ما يزيد على 70% من السكان رحلة التقدم والرقي، عبر إجراءات ستظهر نتائجها الناجعة في المستقبل القريب إن شاء الله، فهو جعل أبناء الوطن همه الأول، عبر فرض توطين الوظائف وفق خطط مدروسة، فضلاً عن تنويع مصادر الدخل، والتحرر من الارتهان للنفط، الذي سيأتي يوم وينضب، وربما يصبح لا قيمة له، إذ تركز رؤية السعودية 2030 على استثمار كل المقومات الاقتصادية التي تتمتع بها البلاد، فتلك الإستراتيجية جاءت على أدق التفاصيل في حياة الإنسان السعودي، وجعلته في مقدمة أولوياتها، ويحتاج لجني ثمار الرؤية قليلا من الوقت، وعلينا أن نتحلى بصفات المزارعين الذين يصبرون كثيراً على الأرض، ويتعبون في حرثها وبذرها وريها، حتى يأتي يوم الحصاد، عندها تنسيهم الثمار ونضوجها التعب.
والمتتبع لبرنامج زيارة ولي العهد إلى الشقيقة مصر التي انتقل منها إلى بريطانيا، يلاحظ أنها تناولت كثيراً من المجالات الاقتصادية والأمنية والتجارية والسياحية والصناعية التي لا تهم البلدين فقط، بل تعنى بدول الإقليم كافة، من خلال تقليم قوى الشر والإرهاب، والتأكيد على القرار السيادي والتدابير لمواجهة الدعم القطري للإرهاب والتدخلات السافرة، ودعم سعودي كامل لمصر في عملية سيناء 2018 ورفض قاطع للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وتضامن مصري كامل مع السعودية في مواجهة أي خطر ضد الصواريخ الحوثية، واستحوذت فلسطين وسورية واليمن وليبيا على جزء كبير من المباحثات السعودية - المصرية، ما يؤكد حرص ولي العهد على إرساء السلام في المنطقة كافة، وتقليم أظافر قوى الشر التي تسعى لإشاعة الفوضى في تلك الدول والمنطقة كافة. ولي العهد شخصية شابة مفعمة بالحيوية والنشاط والذكاء والقيادة والنظرة الثاقبة، وهي ما تحتاجه مرحلتنا حالياً، ولا نملك له إلا الدعاء بالتوفيق والسداد أينما اتجه، خصوصا أنه وضع المواطن السعودي وراحته نصب عينيه في برامجه وأجندته كافة.
G.m@saudiemer.com
والمتتبع لبرنامج زيارة ولي العهد إلى الشقيقة مصر التي انتقل منها إلى بريطانيا، يلاحظ أنها تناولت كثيراً من المجالات الاقتصادية والأمنية والتجارية والسياحية والصناعية التي لا تهم البلدين فقط، بل تعنى بدول الإقليم كافة، من خلال تقليم قوى الشر والإرهاب، والتأكيد على القرار السيادي والتدابير لمواجهة الدعم القطري للإرهاب والتدخلات السافرة، ودعم سعودي كامل لمصر في عملية سيناء 2018 ورفض قاطع للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وتضامن مصري كامل مع السعودية في مواجهة أي خطر ضد الصواريخ الحوثية، واستحوذت فلسطين وسورية واليمن وليبيا على جزء كبير من المباحثات السعودية - المصرية، ما يؤكد حرص ولي العهد على إرساء السلام في المنطقة كافة، وتقليم أظافر قوى الشر التي تسعى لإشاعة الفوضى في تلك الدول والمنطقة كافة. ولي العهد شخصية شابة مفعمة بالحيوية والنشاط والذكاء والقيادة والنظرة الثاقبة، وهي ما تحتاجه مرحلتنا حالياً، ولا نملك له إلا الدعاء بالتوفيق والسداد أينما اتجه، خصوصا أنه وضع المواطن السعودي وراحته نصب عينيه في برامجه وأجندته كافة.
G.m@saudiemer.com