الدفاع والأمن يتصدران محادثات اليوم الأخير من الزيارة
السعودية تتفق على شراء 48 طائرة «يوروفايتر تايفون»
السبت / 22 / جمادى الآخرة / 1439 هـ السبت 10 مارس 2018 02:58
«عكاظ» (لندن) Okaz_online@
وقعت بريطانيا بروتوكول اتفاق مع السعودية لشراء 48 مقاتلة من طراز «يوروفايتر تايفون»، بحسب ما أعلنت مجموعة الصناعات الجوية والدفاعية البريطانية «بي إيه إي سيستمز» أمس (الجمعة). واعتبرت الشركة التي تنتمي إلى كونسورسيوم «يوروفايتر» الأوروبي مع إيرباص والإيطالية فينميكانيكا، أن بروتوكول الاتفاق يشكل «مرحلة إيجابية» نحو إنجاز العقد مع السعوديين، وقد تم توقيعه بمناسبة زيارة ولي العهد محمد بن سلمان إلى بريطانيا.
وتركزت محادثات اليوم الأخير من زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبريطانيا على الدفاع والأمن أمس (الجمعة)، إذ التقى وزير الدفاع البريطاني غافين ويليامسون ويتطرق إلى التعاون المشترك في هذا المجال.
وكانت المملكة العربية السعودية وبريطانيا قد حددتا هدفا لحجم التبادل التجاري والاستثمار يبلغ 65 مليار جنيه إسترليني في الأعوام القادمة، مع تطلع لندن لأسواق جديدة لقطاع خدماتها بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي بينما يسعى ولي العهد الذي قوبل بحفاوة دبلوماسية بالغة لطمأنة المستثمرين إلى مناخ العمل المحفز في المملكة.
ويظل للدفاع والأمن أهمية خاصة في محادثات ولي العهد مع المسؤولين البريطانيين وتتحدث لندن عن الدور الأمني الذي قامت به السعودية وساهم في إنقاذ أرواح بريطانيين من خلال تبادل المعلومات المخابراتية.
من جهة أخرى، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أنور قرقاش، أن ثِقل السعودية ودورها المحوري كان بارزاً في نجاح زيارة الأمير محمد بن سلمان التاريخية إلى بريطانيا.
وشدد قرقاش، على أن نجاح الرياض هو نجاح للعرب، ورؤية التجديد والوسطية تضيف إلى زخم الدور السعودي وتعززه.
وأشار إلى أن الدور القطري والإيراني على الهوامش للتحريض ضد الزيارة التاريخية جاء معيباً ويائساً.
وقال عبر حسابه الرسمي في موقع «تويتر»، أمس (الجمعة): «بإمكانك أن تساهم في كتابة التاريخ كما يفعل الأمير محمد بن سلمان، أو تكون مرتبكاً منسياً، وفي الحالة الثانية خير لك أن تصمت».
وتركزت محادثات اليوم الأخير من زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبريطانيا على الدفاع والأمن أمس (الجمعة)، إذ التقى وزير الدفاع البريطاني غافين ويليامسون ويتطرق إلى التعاون المشترك في هذا المجال.
وكانت المملكة العربية السعودية وبريطانيا قد حددتا هدفا لحجم التبادل التجاري والاستثمار يبلغ 65 مليار جنيه إسترليني في الأعوام القادمة، مع تطلع لندن لأسواق جديدة لقطاع خدماتها بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي بينما يسعى ولي العهد الذي قوبل بحفاوة دبلوماسية بالغة لطمأنة المستثمرين إلى مناخ العمل المحفز في المملكة.
ويظل للدفاع والأمن أهمية خاصة في محادثات ولي العهد مع المسؤولين البريطانيين وتتحدث لندن عن الدور الأمني الذي قامت به السعودية وساهم في إنقاذ أرواح بريطانيين من خلال تبادل المعلومات المخابراتية.
من جهة أخرى، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أنور قرقاش، أن ثِقل السعودية ودورها المحوري كان بارزاً في نجاح زيارة الأمير محمد بن سلمان التاريخية إلى بريطانيا.
وشدد قرقاش، على أن نجاح الرياض هو نجاح للعرب، ورؤية التجديد والوسطية تضيف إلى زخم الدور السعودي وتعززه.
وأشار إلى أن الدور القطري والإيراني على الهوامش للتحريض ضد الزيارة التاريخية جاء معيباً ويائساً.
وقال عبر حسابه الرسمي في موقع «تويتر»، أمس (الجمعة): «بإمكانك أن تساهم في كتابة التاريخ كما يفعل الأمير محمد بن سلمان، أو تكون مرتبكاً منسياً، وفي الحالة الثانية خير لك أن تصمت».