قمة الأصفرين.. تأكيد أم فك عقدة؟
الفيصلي والفتح.. صراع على الرابع
السبت / 22 / جمادى الآخرة / 1439 هـ السبت 10 مارس 2018 03:28
صالح الحربي (جدة) saleh aalharbi@
تختتم اليوم (السبت) مباريات الجولة (24) من الدوري السعودي للمحترفين، إذ يستضيف الاتحاد نظيره النصر في قمة الجولة، وذلك في تمام الساعة (8:45) مساءً، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ولا يقل لقاء الفيصلي والفتح أهمية عنها والذي سيقام عند الساعة (6:45) مساءً على ملعب الملك سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة، ويستضيف التعاون فريق الباطن على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة،عند الساعة (6:50 ) مساءً، فيما يلاقي الشباب فريق الفيحاء عند الساعة 8:30 على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز.
نمر جريح في مواجهة فارس نجد
يدخل فريق الاتحاد هذا اللقاء وهو يعاني كثيراً، فلم يذق الفريق طعم الفوز في المباريات الخمس الأخيرة، فقد تعادل سلبياً في 3 مباريات، ومن ثم تلقى خسارتين ثقيلتين وولج مرماه ثمانية أهداف في لقاءين مما ترك علامة استفهام كبيرة ولم تتطرق الإدارة الاتحادية لأسباب تدهور الفريق وهبوطه للمركز الثامن الذي لا يليق بفريق بوزن الاتحاد، ورغم أن الإدارة حاولت تغطية الضغوط النفسية التي يعيشها الفريق إلا أنها ظهرت جلياً في لقاء التعاون الذي أذاق الاتحاد خماسية لأول مرة وحدثت مشادة بين القائد عدنان فلاتة وزميله خالد السميري، ويسعى النصر لاستغلال أوضاع الاتحاد النفسية والفنية ومواصلة انتصاراته والحفاظ على المركز الثالث لضمان الحصول على مقعد آسيوي، ويبرز في العميد فهد الأنصاري، ومحمود كهربا، وسيغيب عن الفريق في هذا اللقاء هدافه أحمد العكايشي بسبب تراكم البطاقات الصفراء وزميله فيلانويفا بسبب الإصابة، أما النصر فيبرز فيه كابانانغا وليوناردو وفوزير ويغيب عنه هدافه محمد السهلاوي بسبب الإصابة.
صراع على الرابع
فرق النقطتين بين الفيصلي والفتح سيشعل اللقاء الذي يجمع بينهما الليلة، فالفيصلي صاحب المركز الرابع برصيد 34 نقطة يستضيف مطارده الفتح صاحب المركز الخامس برصيد 32 نقطة.
يدخل فريق الفتح هذا اللقاء بعد المستويات المميزة التي قدمها في المباريات الخمس الأخيرة، إذ تمكن من تحقيق 10 نقاط من أصل 15 نقطة صعد بها إلى المركز الخامس، ويأمل الفريق الفتحاوي مواصلة انتصاراته على حساب الفيصلي الذي حصد 4 نقاط من 15 نقطة جعلته يخسر المركز الثالث وربما سيخسر المزيد من النقاط في ظل تراجع مستوى الفريق الذي عجز عن التسجيل في آخر لقاءين، وإن كان عشاق عنابي سدير يأملون أن يعود الفريق لطريق الانتصارات ويستعيد قوته، إذ تنتظره مباراة مهمة في دور نصف النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين.
ضعف في الدفاع وقوة في الهجوم
ضعف الدفاع وقوة الهجوم في فريقي التعاون والباطن سمة ظهرت في آخر لقاءين لعبهما الفريقان، فالتعاون استقبل في مرماه 7 أهداف ولكنه تمكن من تسجيل 6 أهداف، في الوقت الذي سجل فيه الباطن 5 أهداف ولكنه استقبل 9 أهداف، وتشير هذه الإحصاءات إلى احتمالية أن تكون المباراة مليئة بالأهداف من الطرفين إلا في حالة أن تمكن الجهاز الفني للفريقين من إصلاح الخلل الدفاعي. ويسعى فريق التعاون من خلال هذا اللقاء إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لمواصلة انطلاقته نحو فرق المقدمة لاسيما بعد فوزه العريض على الاتحاد بخماسية محتلاً بها المركز السادس برصيد 31 نقطة، فيما يسعى الباطن للعودة لنغمة الانتصارات التي افتقدها في آخر جولتين بعد خسارته أمام القادسية والفتح برباعية وخماسية على التوالي والتي جعلته في المركز الحادي عشر برصيد 24 نقطة.
عودة الوطني لإعادة الهيبة
يعود الشباب من خلال هذا اللقاء إلى الاستعانة بالمدرب الوطني من جديد بعد إلغاء عقد مدربه كارينيو، ويسعى المدرب خالد القروني إلى إعادة هيبة الشباب التي فقدها وجعلته يهبط للمركز العاشر برصيد 29 نقطة بعد خسارته الأخيرة أمام النصر بهدف نظيف، فيما يطمح الفيحاء لمواصلة صعوده في ترتيب الدوري، إذ يحتل حالياً المركز السابع برصيد 31 نقطة بعد فوزه الصعب على أحد بثلاثة مقابل اثنين.
نمر جريح في مواجهة فارس نجد
يدخل فريق الاتحاد هذا اللقاء وهو يعاني كثيراً، فلم يذق الفريق طعم الفوز في المباريات الخمس الأخيرة، فقد تعادل سلبياً في 3 مباريات، ومن ثم تلقى خسارتين ثقيلتين وولج مرماه ثمانية أهداف في لقاءين مما ترك علامة استفهام كبيرة ولم تتطرق الإدارة الاتحادية لأسباب تدهور الفريق وهبوطه للمركز الثامن الذي لا يليق بفريق بوزن الاتحاد، ورغم أن الإدارة حاولت تغطية الضغوط النفسية التي يعيشها الفريق إلا أنها ظهرت جلياً في لقاء التعاون الذي أذاق الاتحاد خماسية لأول مرة وحدثت مشادة بين القائد عدنان فلاتة وزميله خالد السميري، ويسعى النصر لاستغلال أوضاع الاتحاد النفسية والفنية ومواصلة انتصاراته والحفاظ على المركز الثالث لضمان الحصول على مقعد آسيوي، ويبرز في العميد فهد الأنصاري، ومحمود كهربا، وسيغيب عن الفريق في هذا اللقاء هدافه أحمد العكايشي بسبب تراكم البطاقات الصفراء وزميله فيلانويفا بسبب الإصابة، أما النصر فيبرز فيه كابانانغا وليوناردو وفوزير ويغيب عنه هدافه محمد السهلاوي بسبب الإصابة.
صراع على الرابع
فرق النقطتين بين الفيصلي والفتح سيشعل اللقاء الذي يجمع بينهما الليلة، فالفيصلي صاحب المركز الرابع برصيد 34 نقطة يستضيف مطارده الفتح صاحب المركز الخامس برصيد 32 نقطة.
يدخل فريق الفتح هذا اللقاء بعد المستويات المميزة التي قدمها في المباريات الخمس الأخيرة، إذ تمكن من تحقيق 10 نقاط من أصل 15 نقطة صعد بها إلى المركز الخامس، ويأمل الفريق الفتحاوي مواصلة انتصاراته على حساب الفيصلي الذي حصد 4 نقاط من 15 نقطة جعلته يخسر المركز الثالث وربما سيخسر المزيد من النقاط في ظل تراجع مستوى الفريق الذي عجز عن التسجيل في آخر لقاءين، وإن كان عشاق عنابي سدير يأملون أن يعود الفريق لطريق الانتصارات ويستعيد قوته، إذ تنتظره مباراة مهمة في دور نصف النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين.
ضعف في الدفاع وقوة في الهجوم
ضعف الدفاع وقوة الهجوم في فريقي التعاون والباطن سمة ظهرت في آخر لقاءين لعبهما الفريقان، فالتعاون استقبل في مرماه 7 أهداف ولكنه تمكن من تسجيل 6 أهداف، في الوقت الذي سجل فيه الباطن 5 أهداف ولكنه استقبل 9 أهداف، وتشير هذه الإحصاءات إلى احتمالية أن تكون المباراة مليئة بالأهداف من الطرفين إلا في حالة أن تمكن الجهاز الفني للفريقين من إصلاح الخلل الدفاعي. ويسعى فريق التعاون من خلال هذا اللقاء إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لمواصلة انطلاقته نحو فرق المقدمة لاسيما بعد فوزه العريض على الاتحاد بخماسية محتلاً بها المركز السادس برصيد 31 نقطة، فيما يسعى الباطن للعودة لنغمة الانتصارات التي افتقدها في آخر جولتين بعد خسارته أمام القادسية والفتح برباعية وخماسية على التوالي والتي جعلته في المركز الحادي عشر برصيد 24 نقطة.
عودة الوطني لإعادة الهيبة
يعود الشباب من خلال هذا اللقاء إلى الاستعانة بالمدرب الوطني من جديد بعد إلغاء عقد مدربه كارينيو، ويسعى المدرب خالد القروني إلى إعادة هيبة الشباب التي فقدها وجعلته يهبط للمركز العاشر برصيد 29 نقطة بعد خسارته الأخيرة أمام النصر بهدف نظيف، فيما يطمح الفيحاء لمواصلة صعوده في ترتيب الدوري، إذ يحتل حالياً المركز السابع برصيد 31 نقطة بعد فوزه الصعب على أحد بثلاثة مقابل اثنين.