يوم دامٍ في كابول.. «انتحاري» يقتل ويصيب 27
السبت / 22 / جمادى الآخرة / 1439 هـ السبت 10 مارس 2018 03:30
أ ف ب (كابول)
قتل 9 أشخاص على الأقل، وأصيب 18 آخرون بجروح، أمس (الجمعة) في تفجير انتحاري في العاصمة الأفغانية كابول.
وأوضح نائب المتحدث باسم الخارجية الأفغانية، أن بين القتلى شرطيين والبقية من المدنيين، وأضاف أن الانتحاري كان راجلا.
ومن جهته، أفاد قائد شرطة كابول محمد داود أمين لقناة «تولو نيوز» التلفزيونية بأن الانتحاري فجر شحنته بعد التعرف عليه عند حاجز للشرطة، وأضاف أن الانتحاري لم يتمكن من الدخول إلى المنطقة التي كان يستهدفها. وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي أمس تبنيه الهجوم، الذي وقع بالقرب من تجمع في الذكرى السنوية الـ23 لمقتل الزعيم الشيعي في طائفة الهزارة عبدالعلي مزاري بأيدي حركة طالبان. ويأتي هذا التفجير الانتحاري فيما تواجه حركة طالبان ضغوطا متزايدة لقبول عرض الحكومة الأفغانية إجراء محادثات سلام لإنهاء الحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من 16 عاما. وباتت العاصمة الأفغانية أحد أخطر الأماكن في البلاد، إذ غالبا ما تشهد هجمات من قبل حركة طالبان وتنظيم «داعش» الإرهابي يروح ضحيتها مدنيون. ومنذ أواسط يناير الماضي، قتل نحو 130 شخصا بهجمات لمجموعات مسلحة، خصوصا على فنادق فاخرة أو عبر تفجير عربة إسعاف.
وأوضح نائب المتحدث باسم الخارجية الأفغانية، أن بين القتلى شرطيين والبقية من المدنيين، وأضاف أن الانتحاري كان راجلا.
ومن جهته، أفاد قائد شرطة كابول محمد داود أمين لقناة «تولو نيوز» التلفزيونية بأن الانتحاري فجر شحنته بعد التعرف عليه عند حاجز للشرطة، وأضاف أن الانتحاري لم يتمكن من الدخول إلى المنطقة التي كان يستهدفها. وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي أمس تبنيه الهجوم، الذي وقع بالقرب من تجمع في الذكرى السنوية الـ23 لمقتل الزعيم الشيعي في طائفة الهزارة عبدالعلي مزاري بأيدي حركة طالبان. ويأتي هذا التفجير الانتحاري فيما تواجه حركة طالبان ضغوطا متزايدة لقبول عرض الحكومة الأفغانية إجراء محادثات سلام لإنهاء الحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من 16 عاما. وباتت العاصمة الأفغانية أحد أخطر الأماكن في البلاد، إذ غالبا ما تشهد هجمات من قبل حركة طالبان وتنظيم «داعش» الإرهابي يروح ضحيتها مدنيون. ومنذ أواسط يناير الماضي، قتل نحو 130 شخصا بهجمات لمجموعات مسلحة، خصوصا على فنادق فاخرة أو عبر تفجير عربة إسعاف.