مؤتمر أهل الحديث: السعودية ترعى الحرمين وتدعم الأمن والاستقرار
السبت / 22 / جمادى الآخرة / 1439 هـ السبت 10 مارس 2018 13:47
واس (لاهور)
ثمَّن المشاركون في المؤتمر الدولي الرابع والعشرين لجمعية أهل الحديث المركزية، في ختام أعماله التي عقدت في مدينة لاهور بجمهورية باكستان الإسلامية تحت عنوان «دور العلماء في التعريف بمكانة الحرمين الشريفين»، الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، والجهود الكبيرة التي تبذلها في العناية بالحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن والعناية الخاصة بالمشاعر المقدسة، وخدمتها للإسلام والمسلمين.
وطالب المؤتمر بتجريم الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وإدانة الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية، مؤكداً وقوف الأمة الإسلامية في وجه العناصر والتنظيمات الإرهابية التي تهدد استقرار الدول الإسلامية وأمن بلاد الحرمين الشريفين.
ونوه المؤتمر بالدور الرائد للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في حماية الحرمين والمقدسات الإسلامية ووحدة الأمة الإسلامية، داعياً إلى وحدة الأمة الإسلامية لحل القضايا والتحديات كافة التي تواجهها الدول والشعوب الإسلامية، ومن أبرزها الإرهاب والتطرف والفكر الضال.
وأوصى المؤتمر قادة العالم الإسلامي بالتصدي لتيارات الغلو والتطرف، ونشر الاعتدال والوسطية، مديناً في الوقت ذاته الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنه حان الوقت لتقف الأمة الإسلامية في وجه العناصر والتنظيمات الإرهابية التي تهدد مستقبل الأمة الإسلامية وأمن الحرمين الشريفين.
وأشاد بالتحالف الإسلامي العسكري بقيادة المملكة العربية السعودية لمحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله، ورأى ضرورة أداء دور فاعل ومؤثر لهذا التحالف تحت قيادة المملكة لحملها أمانة قيادة العالم الإسلامي.
وثمَّن المؤتمر الدولي الرابع والعشرون لجمعية أهل الحديث المركزية جهود المملكة العربية السعودية في توسعة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن والعناية الخاصة بالمشاعر المقدسة، وخدمتها للإسلام والمسلمين.
وتبنى المؤتمر عدداً من التوصيات تضمنت الإشادة بدور جمعية أهل الحديث وجهودها الكبيرة في نشر الوسطية والاعتدال، ودور الجيش الباكستاني في القضاء على التطرف والإرهاب، والوقوف أمام كل من أراد زعزعة الأمن والاستقرار في بلاد الحرمين الشريفين.
وأدان المؤتمر العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى، وما يتعرض له الشعب السوري من إرهاب ممنهج، والشعب الكشميري وشعب بورما من إرهاب وقتل وتشريد، مطالباً قادة الدول الإسلامية بأداء دور فعال لحل قضايا المسلمين، وحاثاً وسائل الإعلام على أداء دورها الريادي في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
يذكر أن المؤتمر الدولي الرابع والعشرين لجمعية أهل الحديث المركزية الذي عقد يومي الخميس والجمعة شارك فيه نيابة عن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن الغنام، وإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية والعلماء والمشايخ وزعماء الجمعيات الإسلامية، برئاسة رئيس جمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني الشيخ البروفيسور ساجد مير، ورعاية وزير النقل والمواصلات الباكستاني عضو مجلس الشيوخ الأمين العام للجمعية الشيخ الدكتور عبدالكريم بخش.
وطالب المؤتمر بتجريم الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وإدانة الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية، مؤكداً وقوف الأمة الإسلامية في وجه العناصر والتنظيمات الإرهابية التي تهدد استقرار الدول الإسلامية وأمن بلاد الحرمين الشريفين.
ونوه المؤتمر بالدور الرائد للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في حماية الحرمين والمقدسات الإسلامية ووحدة الأمة الإسلامية، داعياً إلى وحدة الأمة الإسلامية لحل القضايا والتحديات كافة التي تواجهها الدول والشعوب الإسلامية، ومن أبرزها الإرهاب والتطرف والفكر الضال.
وأوصى المؤتمر قادة العالم الإسلامي بالتصدي لتيارات الغلو والتطرف، ونشر الاعتدال والوسطية، مديناً في الوقت ذاته الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنه حان الوقت لتقف الأمة الإسلامية في وجه العناصر والتنظيمات الإرهابية التي تهدد مستقبل الأمة الإسلامية وأمن الحرمين الشريفين.
وأشاد بالتحالف الإسلامي العسكري بقيادة المملكة العربية السعودية لمحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله، ورأى ضرورة أداء دور فاعل ومؤثر لهذا التحالف تحت قيادة المملكة لحملها أمانة قيادة العالم الإسلامي.
وثمَّن المؤتمر الدولي الرابع والعشرون لجمعية أهل الحديث المركزية جهود المملكة العربية السعودية في توسعة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن والعناية الخاصة بالمشاعر المقدسة، وخدمتها للإسلام والمسلمين.
وتبنى المؤتمر عدداً من التوصيات تضمنت الإشادة بدور جمعية أهل الحديث وجهودها الكبيرة في نشر الوسطية والاعتدال، ودور الجيش الباكستاني في القضاء على التطرف والإرهاب، والوقوف أمام كل من أراد زعزعة الأمن والاستقرار في بلاد الحرمين الشريفين.
وأدان المؤتمر العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى، وما يتعرض له الشعب السوري من إرهاب ممنهج، والشعب الكشميري وشعب بورما من إرهاب وقتل وتشريد، مطالباً قادة الدول الإسلامية بأداء دور فعال لحل قضايا المسلمين، وحاثاً وسائل الإعلام على أداء دورها الريادي في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
يذكر أن المؤتمر الدولي الرابع والعشرين لجمعية أهل الحديث المركزية الذي عقد يومي الخميس والجمعة شارك فيه نيابة عن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن الغنام، وإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية والعلماء والمشايخ وزعماء الجمعيات الإسلامية، برئاسة رئيس جمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني الشيخ البروفيسور ساجد مير، ورعاية وزير النقل والمواصلات الباكستاني عضو مجلس الشيوخ الأمين العام للجمعية الشيخ الدكتور عبدالكريم بخش.