للأهلي جينا من كل مدينة
الحق يقال
الأحد / 23 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الاحد 11 مارس 2018 01:10
أحمد الشمراني
• انتباه: من كان يصدق أن الدوري السعودي عطفاً على ربكة البداية سيصل إلى هذه المرحلة المثيرة جداً، بل والخطيرة جداً.
• هل ربطتم الأحزمة، أم أن الأجواء خالية من المطبات الهوائية مع أن قارئ نشرة الأحوال الجوية يحذّر من تقلبات مناخية (غربية/ شرقية).
• الجمعة كان يوماً كروياً شيقاً فيه فوز وخسارة وإن كان الاتفاق طار بنجومية الجولة.
• فاز الأهلي وقلص الفارق إلى نقطة بينه وبين الهلال، فردد الجمهور الأهلاوي أنشودته المفضلة (من كل مدينة للأهلي جينا) في حين تحول الهلال إلى عنوان فيه من الحزن ما جعلني أسأل صديقي الهلالي، هل سبب كل هذا رحيل دياز أم صبيانية ولده؟
• لن أقدم لكم إجابته، ففي لحظة الغضب تخرج عبارات تؤدي إلى القطيعة، لكن ما بين الأصدقاء يطيح الحطب مع نهاية الكلمة أياً كان حجمها وألمها.
• المهم أن فرحة الأهلي بخسارة الهلال كانت مبررة، لكنها ليست كافية، فمازال الفارق نقطة، وهناك مباريات يجب أن لا يستهان بها، وأولها مباراة الرائد، وأظن بل أجزم أن الرسالة أوضح من أن أشرحها بالتفصيل الممل.
• ومثل ما نحذر الأجهزة المعنية في الأهلي من صعوبة القادم نطالب الجماهير الأهلاوية أن تضطلع بدورها في دعم الفريق على طريقة جماهير الشرقية التي كان لها دور كبير في منح الفريق نقاط القادسية.
• كان يقال إن الجمهور اللاعب رقم 12، لكن اليوم تغيرت قواعد اللعبة وأضحى الجمهور اللاعب رقم (1)، ولن أزيد في المطالبة لإدراكي التام أن جماهير الأهلي كانت تنتظر هذه اللحظة على أحر من الجمر.
• أما الهلال فهو من الفرق التي أحياناً تعود من عمق الأزمة، ويجب أن يحسب الأهلي معه الخطوات بدقة متناهية بعيداً عن مغالاة إعلام عاطفي جداً.
• فما يكتبه المتعصبون من الإعلام الأزرق فيه من الخبث ما يجعلني أحذّر من حيلة التركيز على المنافس ورميه بما لذ وطاب من العبارات مع إيماني التام أن الأهلي محصن من مثل تلك الحيل وغيرها.
• ولكي لا نكثر من التحذيرات أحب الإشارة إلى أن في الأهلي رجالاً تحملوا الواقع بكل ما فيه من متناقضات، وتصدوا لكل الحملات الإعلامية والتويترية بروح العشاق وجلد المحبين وإن شاء الله ما يضيع لهم تعب.
• ومضة:
اتصنع وسعة البال في وجه الظروف
وجهٍ أضحك له محبه ووجه أجامله
• هل ربطتم الأحزمة، أم أن الأجواء خالية من المطبات الهوائية مع أن قارئ نشرة الأحوال الجوية يحذّر من تقلبات مناخية (غربية/ شرقية).
• الجمعة كان يوماً كروياً شيقاً فيه فوز وخسارة وإن كان الاتفاق طار بنجومية الجولة.
• فاز الأهلي وقلص الفارق إلى نقطة بينه وبين الهلال، فردد الجمهور الأهلاوي أنشودته المفضلة (من كل مدينة للأهلي جينا) في حين تحول الهلال إلى عنوان فيه من الحزن ما جعلني أسأل صديقي الهلالي، هل سبب كل هذا رحيل دياز أم صبيانية ولده؟
• لن أقدم لكم إجابته، ففي لحظة الغضب تخرج عبارات تؤدي إلى القطيعة، لكن ما بين الأصدقاء يطيح الحطب مع نهاية الكلمة أياً كان حجمها وألمها.
• المهم أن فرحة الأهلي بخسارة الهلال كانت مبررة، لكنها ليست كافية، فمازال الفارق نقطة، وهناك مباريات يجب أن لا يستهان بها، وأولها مباراة الرائد، وأظن بل أجزم أن الرسالة أوضح من أن أشرحها بالتفصيل الممل.
• ومثل ما نحذر الأجهزة المعنية في الأهلي من صعوبة القادم نطالب الجماهير الأهلاوية أن تضطلع بدورها في دعم الفريق على طريقة جماهير الشرقية التي كان لها دور كبير في منح الفريق نقاط القادسية.
• كان يقال إن الجمهور اللاعب رقم 12، لكن اليوم تغيرت قواعد اللعبة وأضحى الجمهور اللاعب رقم (1)، ولن أزيد في المطالبة لإدراكي التام أن جماهير الأهلي كانت تنتظر هذه اللحظة على أحر من الجمر.
• أما الهلال فهو من الفرق التي أحياناً تعود من عمق الأزمة، ويجب أن يحسب الأهلي معه الخطوات بدقة متناهية بعيداً عن مغالاة إعلام عاطفي جداً.
• فما يكتبه المتعصبون من الإعلام الأزرق فيه من الخبث ما يجعلني أحذّر من حيلة التركيز على المنافس ورميه بما لذ وطاب من العبارات مع إيماني التام أن الأهلي محصن من مثل تلك الحيل وغيرها.
• ولكي لا نكثر من التحذيرات أحب الإشارة إلى أن في الأهلي رجالاً تحملوا الواقع بكل ما فيه من متناقضات، وتصدوا لكل الحملات الإعلامية والتويترية بروح العشاق وجلد المحبين وإن شاء الله ما يضيع لهم تعب.
• ومضة:
اتصنع وسعة البال في وجه الظروف
وجهٍ أضحك له محبه ووجه أجامله