ولي العهد للملكة إليزابيث وماي: عازمون على تعزيز علاقاتنا
عاد إلى الرياض بعد زيارة مصر وبريطانيا
الأحد / 23 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الاحد 11 مارس 2018 02:13
«عكاظ» (الرياض) Okaz_online@
وصل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أمس (السبت) إلى الرياض بعد الزيارتين اللتين قام بهما لجمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وكان في استقبال ولي العهد في مطار الملك خالد الدولي نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وأشاد ولي العهد بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين السعودية وبريطانيا، مؤكدا أن المحادثات التي تمت خلال الزيارة ستسهم في تعميقها وتعزيزها.
وعد إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجي تأكيدا لعزم البلدين على المضي قدماً في تعزيز هذه العلاقات في المجالات كافة، والعمل على استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك في برقيتي شكر لملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية إليزابيث الثانية، ورئيسة الوزراء تيريزا ماي، إثر مغادرته لندن عائدا إلى الرياض في ختام زيارة ناجحة استمرت 3 أيام، وتوجت بتوقيع اتفاقات وشراكات مهمة للبلدين والشعبين الصديقين، وتعزيز الأمن والاستقرار العالميين.
وقال ولي العهد في برقيته للملكة إليزابيث الثانية: «يسرني وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أتقدم لجلالتكم ببالغ الشكر والامتنان لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
جلالة الملكة، أود أن أشيد بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، كما لا يفوتني أن أؤكد أن المحادثات التي تمت خلال الزيارة ستسهم في تعميق هذه العلاقات وتعزيزها، وفي دعم أواصر التعاون المشترك، على النحو الذي يحقق تطلعات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وجلالتكم.
متمنياً لجلالتكم موفور الصحة والسعادة، ولشعبكم الصديق استمرار التقدم والازدهار».
وقال لرئيسة الوزراء تيريزا ماي: «يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أعرب لدولتكم عن بالغ امتناني وتقديري على ما لقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
دولة رئيسة الوزراء، لقد أكدت المباحثات المشتركة التي أجريناها، وإنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجي بين بلدينا، العزم على المضي قدماً في تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، والعمل على استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ودولتكم.
متمنياً لدولتكم دوام الصحة والسعادة، ولبلدكم وشعبكم الصديق المزيد من التقدم والازدهار».
وكان في استقبال ولي العهد في مطار الملك خالد الدولي نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وأشاد ولي العهد بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين السعودية وبريطانيا، مؤكدا أن المحادثات التي تمت خلال الزيارة ستسهم في تعميقها وتعزيزها.
وعد إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجي تأكيدا لعزم البلدين على المضي قدماً في تعزيز هذه العلاقات في المجالات كافة، والعمل على استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك في برقيتي شكر لملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية إليزابيث الثانية، ورئيسة الوزراء تيريزا ماي، إثر مغادرته لندن عائدا إلى الرياض في ختام زيارة ناجحة استمرت 3 أيام، وتوجت بتوقيع اتفاقات وشراكات مهمة للبلدين والشعبين الصديقين، وتعزيز الأمن والاستقرار العالميين.
وقال ولي العهد في برقيته للملكة إليزابيث الثانية: «يسرني وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أتقدم لجلالتكم ببالغ الشكر والامتنان لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
جلالة الملكة، أود أن أشيد بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، كما لا يفوتني أن أؤكد أن المحادثات التي تمت خلال الزيارة ستسهم في تعميق هذه العلاقات وتعزيزها، وفي دعم أواصر التعاون المشترك، على النحو الذي يحقق تطلعات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وجلالتكم.
متمنياً لجلالتكم موفور الصحة والسعادة، ولشعبكم الصديق استمرار التقدم والازدهار».
وقال لرئيسة الوزراء تيريزا ماي: «يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أعرب لدولتكم عن بالغ امتناني وتقديري على ما لقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
دولة رئيسة الوزراء، لقد أكدت المباحثات المشتركة التي أجريناها، وإنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجي بين بلدينا، العزم على المضي قدماً في تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، والعمل على استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ودولتكم.
متمنياً لدولتكم دوام الصحة والسعادة، ولبلدكم وشعبكم الصديق المزيد من التقدم والازدهار».