500 ناشر في «كتاب الرياض».. والحقوق والأسعار تشغل المؤلفين والزائرين
الأحد / 23 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الاحد 11 مارس 2018 02:20
علي الرباعي (الباحة) Okaz_Culture@
تنطلق برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مساء الأربعاء القادم، فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2018، ويزف قرابة 500 ناشر خير جليس إلى القراء، وتحل دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف على المعرض، وتشهد هذه الدورة عناية فائقة بالمبادرات، وإشراك الطفل في الفعاليات والتركيز على الشباب، ويكرم وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد 5 مبادرات شبابية نوعية في قراءتها، ويؤكد وكيل وزارة الثقافة الدكتور عبدالرحمن العاصم أن المعرض يهدف إلى تنمية حب القراءة وإثراء التجارب في عالم الكتاب، وبناء جيل مثقف محب للقراءة قادر على المبادرة والبناء، وتعزيز التواصل بين الناشرين والمؤلفين والقراء، ومشاركة دور النشر العالمية والعربية والمحلية في مكان واحد.
ويظل معرض الرياض الدولي للكتاب مناسبة يترقبها المثقفون والأدباء والباحثون والناشرون وطلاب العلم والمعرفة وصناع النشر وجميع فئات المجتمع للتواصل مع الكتاب وعوالمه المختلفة والاتصال بالكتابة والمؤلفين، ومتابعة الفعاليات من محاضرات وندوات وورش عمل ومعارض متنوعة. وتحرص وزارة الثقافة والإعلام المنظم للمعرض على نشر المعرفة الفكرية الثقافية لكافة شرائح المجتمع واستثمار زيارة كبار الأدباء والمثقفين للمعرض، وتنظم الوزارة سنوياً برنامجاً ثقافياً متنوعاً يحتوي على ندوات ومحاضرات عدة تم وضعها واختيار متحدثيها بدقة وعناية من قبل لجنة مختصة من الخبراء من أجل ضمان المحتوى المُقدم حتى يكون في أوج نجاحه تماشياً مع أهداف المعرض.
ويتطلع مثقفون إلى إعلاء شأن الحقوق الفكرية للمؤلفين السعوديين في ظل اندفاع الشباب للتأليف وعدم عنايتهم بتوثيق العقود الضامنة حقوقهم المادية والأدبية.
ودعا الأكاديمي الدكتور عبدالسلام الغامدي إلى تنوع الفعل الثقافي في المعرض، وتشجيع التأليف المحلي، والاستفادة من المؤلفين المرموقين، وتسويق المؤلفات والكتب النادرة، وتحفيز دور النشر لتطوير أدائها.
فيما يتمسك الشاعر إبراهيم طالع الألمعي بالمطالبة بحقوق المؤلفين السعوديين، موضحاً أن المؤلف السعودي يستحي من الناشر ويراه صاحب فضل عليه ما يفوّت عليه حقه المادي والأدبي.
واكتفى أستاذ النقد والأدب الدكتور عبدالعزيز الطلحي بقوله: نريده معرض كتاب للكتاب، ووجهاً ثقافياً للوطن، وطرحاً نوعياً مختلفاً.
فيما عدّ الروائي خالد اليوسف معرض الرياض أهم المعارض الدولية للكتاب في المنطقة العربية، ما يحمل بلادنا مسؤولية كبيرة كما قال، وشدد اليوسف على مراقبة الأسعار خصوصاً أن الكتاب الورقي يمر بأزمة عالمية؛ ولهذا على دور النشر أن تتحمل مسؤولية هذه المرحلة وتواكب ما يحدث عالمياً حتى لا تصاب بكساد أسود، مؤملاً توزيع منصات التوقيع في أكثر من موقع ومكان واستثمار ساعات المساء في هذه المواقع الموزعة على المعرض، مؤكداً أن البرنامج الثقافي والنشاط المنبري بحاجة للربط صوتاً وصورة بالمعرض، وتطلّع لاستضافة أبرز الشخصيات والمشاهير في جميع المجالات لدورهم الاجتماعي ولأثرهم التوعوي والثقافي على الجماهير.
وتذهب الشاعرة خديجة السيد إلى أن ما تمر به المملكة من رؤية وطنية وتحولات شاملة سيسهم في تعزيز حضور الكتاب الإلكتروني، والزهد في الورقي في ظل ارتفاع أسعار بعض دور النشر، ما يستدعي عقد ورشة عمل مع الناشرين لإعادة النظر في تسعير الكتب، تحفيزاً للقراء والزوار، وتخفيفاً على الناشرين من عودتهم بالكتب إلى المستودعات، وتحولها إلى وجبات للعثة والفئران كما قالت.
ويظل معرض الرياض الدولي للكتاب مناسبة يترقبها المثقفون والأدباء والباحثون والناشرون وطلاب العلم والمعرفة وصناع النشر وجميع فئات المجتمع للتواصل مع الكتاب وعوالمه المختلفة والاتصال بالكتابة والمؤلفين، ومتابعة الفعاليات من محاضرات وندوات وورش عمل ومعارض متنوعة. وتحرص وزارة الثقافة والإعلام المنظم للمعرض على نشر المعرفة الفكرية الثقافية لكافة شرائح المجتمع واستثمار زيارة كبار الأدباء والمثقفين للمعرض، وتنظم الوزارة سنوياً برنامجاً ثقافياً متنوعاً يحتوي على ندوات ومحاضرات عدة تم وضعها واختيار متحدثيها بدقة وعناية من قبل لجنة مختصة من الخبراء من أجل ضمان المحتوى المُقدم حتى يكون في أوج نجاحه تماشياً مع أهداف المعرض.
ويتطلع مثقفون إلى إعلاء شأن الحقوق الفكرية للمؤلفين السعوديين في ظل اندفاع الشباب للتأليف وعدم عنايتهم بتوثيق العقود الضامنة حقوقهم المادية والأدبية.
ودعا الأكاديمي الدكتور عبدالسلام الغامدي إلى تنوع الفعل الثقافي في المعرض، وتشجيع التأليف المحلي، والاستفادة من المؤلفين المرموقين، وتسويق المؤلفات والكتب النادرة، وتحفيز دور النشر لتطوير أدائها.
فيما يتمسك الشاعر إبراهيم طالع الألمعي بالمطالبة بحقوق المؤلفين السعوديين، موضحاً أن المؤلف السعودي يستحي من الناشر ويراه صاحب فضل عليه ما يفوّت عليه حقه المادي والأدبي.
واكتفى أستاذ النقد والأدب الدكتور عبدالعزيز الطلحي بقوله: نريده معرض كتاب للكتاب، ووجهاً ثقافياً للوطن، وطرحاً نوعياً مختلفاً.
فيما عدّ الروائي خالد اليوسف معرض الرياض أهم المعارض الدولية للكتاب في المنطقة العربية، ما يحمل بلادنا مسؤولية كبيرة كما قال، وشدد اليوسف على مراقبة الأسعار خصوصاً أن الكتاب الورقي يمر بأزمة عالمية؛ ولهذا على دور النشر أن تتحمل مسؤولية هذه المرحلة وتواكب ما يحدث عالمياً حتى لا تصاب بكساد أسود، مؤملاً توزيع منصات التوقيع في أكثر من موقع ومكان واستثمار ساعات المساء في هذه المواقع الموزعة على المعرض، مؤكداً أن البرنامج الثقافي والنشاط المنبري بحاجة للربط صوتاً وصورة بالمعرض، وتطلّع لاستضافة أبرز الشخصيات والمشاهير في جميع المجالات لدورهم الاجتماعي ولأثرهم التوعوي والثقافي على الجماهير.
وتذهب الشاعرة خديجة السيد إلى أن ما تمر به المملكة من رؤية وطنية وتحولات شاملة سيسهم في تعزيز حضور الكتاب الإلكتروني، والزهد في الورقي في ظل ارتفاع أسعار بعض دور النشر، ما يستدعي عقد ورشة عمل مع الناشرين لإعادة النظر في تسعير الكتب، تحفيزاً للقراء والزوار، وتخفيفاً على الناشرين من عودتهم بالكتب إلى المستودعات، وتحولها إلى وجبات للعثة والفئران كما قالت.