ولي العهد وكتابة التاريخ
رأي عكاظ
الأحد / 23 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الاحد 11 مارس 2018 02:24
عاد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى البلاد أمس السبت، من جولته التي تكللت بنجاحات عدة على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، وأكدت طموح الرجل الثاني في البلاد الساعي للنهوض بوطنه والوصول به وبمواطنيه إلى عنان السماء، وإصراره على كتابة فصل جديد في التاريخ السعودي الحديث، بعد توقيعه العديد من الشراكات الإستراتيجية والاستثمارية والتنموية في مصر وبريطانيا.
سعى ولي العهد في جولته التي لقيت ترحيباً على المستويين الشعبي والحكومي في مصر وبريطانيا، للنجاح الذي بدت بوادره عقب النتائج والمخرجات التي أفرزتها الزيارتان، وعكست تطلعات عراب الرؤية في دعم مسيرة الإصلاح والتنمية السعودية من خلال تعزيز قيم التسامح ودعم الحوار بين الأديان، ومحاربة الفكر الإرهابي المتطرف وتضييق الخناق على داعميه، بعد لقاءاته برموز دينية مسيحية في مصر وبريطانيا، وزياراته لدور عبادة في البلدين.
ورغم تركيز سموّه العالي على الجانب الاقتصادي وسعيه الدؤوب لإنهاء اعتماد بلاده على النفط، لم تغب القضية الفلسطينية عن اهتمامه، بعد شمول البيانين المشتركين في ختام زيارتيه لمصر وبريطانيا على وجوب دفع عملية السلام في فلسطين، وإثبات أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى لدى قادة هذه البلاد التي تتشرف بخدمة الحرمين الشريفين.
سعى ولي العهد في جولته التي لقيت ترحيباً على المستويين الشعبي والحكومي في مصر وبريطانيا، للنجاح الذي بدت بوادره عقب النتائج والمخرجات التي أفرزتها الزيارتان، وعكست تطلعات عراب الرؤية في دعم مسيرة الإصلاح والتنمية السعودية من خلال تعزيز قيم التسامح ودعم الحوار بين الأديان، ومحاربة الفكر الإرهابي المتطرف وتضييق الخناق على داعميه، بعد لقاءاته برموز دينية مسيحية في مصر وبريطانيا، وزياراته لدور عبادة في البلدين.
ورغم تركيز سموّه العالي على الجانب الاقتصادي وسعيه الدؤوب لإنهاء اعتماد بلاده على النفط، لم تغب القضية الفلسطينية عن اهتمامه، بعد شمول البيانين المشتركين في ختام زيارتيه لمصر وبريطانيا على وجوب دفع عملية السلام في فلسطين، وإثبات أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى لدى قادة هذه البلاد التي تتشرف بخدمة الحرمين الشريفين.