قدم مطار الملك عبدالعزيز الدولي 138 جائزة للمسافرين والعاملين المساهمين في تعزيز ثقافة التعامل الحسن، ونفذ 1385 ساعة عمل عبر 59 فريقا مهنيا مدربا، قاموا بـ21 زيارة ميدانية مفاجئة، ونحو 2500 استبيان للمسافرين خلال الشهر الأول من الإطلاق، بهدف رفع مستوى الخدمة وتحقيق أعلى درجات الرضا ونشر الابتسامة على وجوه جميع العاملين داخل المطار وبين موظفي الشركات المشغلة وحسن التعامل مع المسافرين.

وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام بمطار الملك عبدالعزيز الدولي تركي بن معلوي الذيب، تفاعل العاملين بالقطاعات التشغيلية والموظفين في شركات الطيران والمسافرين مع الميثاق الأخلاقي الذي أطلقته إدارة المطار أخيراً، الذي اشتمل على 7 مبادرات تواكب النقلة النوعية.

وشملت المبادرات ميثاق المطار القدوة، وجائزتي المطار القدوة والقطاع الحكومي القدوة، مبادرة «لنبتسم معاً»، سيارة السعادة، مشهور في خدمتك، مقعد السعادة، ومبادرة «أنت سعودي فلتكن قدوة»، مشيرا إلى أن استخدام أدوات التحفيز المتمثلة في تقديم الجوائز، والتوعية عبر المطبوعات ومكبرات الصوت والزيارات الميدانية المفاجئة للتفتيش والدورات التأهيلية، والمراقبة والإشراف الدوري كان لها الأثر الايجابي والمساعد على تحسين الأداء.

وقال تركي الذيب إن المطار قدم أكثر من 138 جائزة متنوعة، سلمت للمسافرين الذين تحلوا بالابتسامة، والعاملين الذين تفانوا في تطبيق الميثاق الأخلاقي، سواء في القطاعات الحكومية أو شركات الطيران أو الخدمات الأرضية، موضحا أن عدد الزيارات الميدانية وصلت إلى 21 زيارة متنوعة من قبل إدارة الحملة والقطاعات المختلفة ذات العلاقة، إذ تجاوزت ساعات العمل 1385 ساعة منذ الإطلاق إلى حينه، مشيرا إلى أنه يجري العمل على قدم وساق لقياس حالة الرضا لدى المسافرين بشكل دوري، إذ تم عمل أكثر من 2500 استبيان لقياس الأثر، الذي تركته المبادرات السبع ومدى الوعي والشعور بتحسن الخدمات المقدمة من خلال تنفيذ 12 جولة استقصاء منذ الانطلاق وعلى كافة الصالات التابعة للمطار.

ونوه الذيب بأن فريق العمل القائم على تنفيذ الحملة منذ انطلاقتها يصل إلى 59 كادرا مهنيا، ينفذ الأعمال الميدانية والإدارية والإشراف والاستقصاء والعمليات التشغيلية والفنية والتوثيقية، لافتا إلى حجم الدعم الإلكتروني للمشروع، إذ تجاوزت نسبة التفاعل 49% مع المبادرات.