أخبار

نظام «الملالي» يواصل «إجرامه» بقمع الشعب الإيراني

يجوّع أهله في الداخل ويدعم الإرهاب في الخارج

خالد آل مريّح (أبها) okaz_online@

يواصل نظام «الملالي» الإيراني حملته المسعورة لتضييق الخناق على الشعب الإيراني، الذي ضاق ذرعا بسياساته العدوانية، وتدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للدول، وضخ الأموال الطائلة للأحزاب والميليشيات الإرهابية في العراق وسورية واليمن ولبنان، دون مراعاة للظروف الاقتصادية القاسية التي يعاني منها الشعب الإيراني.

وأمام استمرار نظام طهران في سياساته العدائية تجاه جيرانه، التي أثرت على الأوضاع الاقتصادية في الداخل الإيراني، خرجت مظاهرات مليونية مطالبة بتنحيه، وتعالت الأصوات المنددة بأعماله العدوانية، وكسب عداوات دول تنشد علاقات أخوية مع إيران إذا ما تخلى النظام عن نهجه الإرهابي وسعيه إلى زعزعة أمن واستقرار دول لا تريد لإيران وشعبها إلا الخير.

بالأمس تم اعتقال حسين نجل المرجع الشيعي صادق الشيرازي بعد أن تجرأ وانتقد خامنئي وشبهه بفرعون، بالتزامن مع احتلال السفارة الإيرانية في لندن من قبل مواطنين إيرانيين تعبيرا عن رفضهم لتصرفات نظام الملالي، وانطلاق مظاهرات أخرى في عواصم عربية وأوروبية.

كل هذه التطورات المتسارعة، وحالة الرفض الشعبي في الداخل والخارج تؤكد أن النظام الإيراني الذي بات ضعيفا دوليا، أصبح يتآكل من الداخل بفعل الضربات المتلاحقة والصفعات المتتالية التي يتلقاها نظام إرهابي في طريقه إلى الزوال لا محالة.

وتشير التحركات الشعبية الشيعية إلى أن رموز الشيعة أدركوا -وإن جاء ذلك متأخرا- أن النظام الإيراني كان يستغلهم لتنفيذ مشروعه الإرهابي وأجندته التوسعية «الوهمية»، وكأنهم يقولون: «كفى ضحكا لن نقبل المساس بأمن المسلمين من قبل نظام إيراني يجوع الشعب في الداخل، ويدعم الإرهاب في الخارج».