«البلدية والقروية» و«جمعية الرفق» تبحثان حماية الحيوانات وتجنيب أضرارها
الاثنين / 24 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الاثنين 12 مارس 2018 15:45
"عكاظ" (الرياض)
عقدت وزارة الشؤون البلدية والقروية والجمعية السعودية للرفق بالحيوان أخيرا، اجتماعاً لبحث آلية لحماية الحيوانات وتجنيب المواطنين أضرارها وذلك بمقر الوزارة بحي العليا في الرياض.
وأوضح وكيل الوزارة للشؤون البلدية إبراهيم بن محمد الجهيمي أن مؤسسات المجتمع المدني شريك أساسي في أعمال الشؤون البلدية، مشيرا إلى أن أعمال جمعية الرفق بالحيوان تتقاطع مع مهمات ومسؤوليات الوزارة، وذلك من خلال نشاطها، للحفاظ على صحة وسلامة البيئة الذي يقوم به أعضاؤها المتطوعون في شتى أرجاء المملكة، مبينا أن الوزارة تسعى في خططها الإستراتيجية إلى تطوير وتفعيل المبادرات التي تعني بجودة الحياة في المدن، لافتا النظر إلى وجود 59 مبادرة على مستوى الوزارة بعضها يعمل على معالجة تشوهات المدن ومخالفاتها، وتحسين المشهد الحضري لها.
وأكد الجهيمي أنه منذ نشأة الوزارة اهتمت بالحيوان والرفق به، ومنعت الأحواش الحاضنة للحيوانات الجائلة التي يمكن أن تتسبب في أضرار صحية وبيئية، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص على حماية المواطنين من أضرار الحيوانات، وتعمل بقدر الإمكان على تفادي الآثار السلبية للحيوانات على نفسها، وعلى المواطنين بشكل عام.
وأضاف الجهيمي أنه نظراً لأهمية متابعة الحيوانات وتلافي آثارها اضطر بعض المواطنين في بعض المدن التي تنتشر فيها بعض الحيوانات المتوحشة (كالقرود على سبيل المثال) لحماية منازلهم بأسلاك كهربائية لمنع وصول تلك الحيوانات إليها، مشددا على ضرورة العمل وفق رؤية تمكن من حماية الحيوان والمواطن في آن واحد، وعدم إغفال جانب على حساب آخر.
من جهته، أوضح وكيل الوزارة المساعد للشؤون البلدية الدكتور يحيى الحقيل أن الوزارة تعتمد في التعامل مع الحيوانات على ثلاثة محاور رئيسية، تتمثل في: نظام البلديات المتبع في تلك الحالات والذي لا يغفل الرفق بالحيوان، إضافة إلى الفتوى الشرعية من هيئة كبار العلماء باعتبارها مرجعية في اختصاصها، وانتهاء بنظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون الخليجي، لافتاً إلى ضرورة التشجيع على إنشاء ملاجئ لمعالجة الحيوانات وذلك بالتعقيم الإشعاعي لتقليل كثافاتها للحدود الطبيعية التي تشهد هذه الأيام كثافات عالية وتكون هذه الملاجئ خارج النطاق العمراني قبل إطلاقها إلى بيئاتها الطبيعية.
وحول دور الجمعية السعودية لحقوق الحيوان أكد مؤسسها الدكتور منصور الخنيزان أن الجمعية تعنى بالاهتمام بالحيوان من خلال ناشطين ومتطوعين في الإنقاذ والتوعية والتثقيف ومجالات أخرى تتعلق بالرفق بالحيوان، مشيرا إلى الدور الذي قامت به الجمعية بالتواصل مع التربية والتعليم لإدراج الرفق بالحيوان في المناهج التعليمية لنشر ثقافته وأهميته في نفوس النشء.
وأوضح الدكتور الخنيزان أن الجمعية تنطلق من خلفيات شرعية وأحاديث نبوية تقتضي ضرورة الرفق بالحيوان، مبينا أن الجمعية لديها مستشار شرعي برتبة قاضي لبحث الجوانب الشرعية، وملاحقة المسيئين والمعتدين في أروقة القضاء.
وطالب عدد من المتطوعين التابعين للجمعية السعودية للرفق بالحيوان بنشر ثقافة التعامل مع الحيوان بما يتناسب معه وفق الضوابط الشرعية التي تمنع الأذى، وتشدد على ضرورة الرفق والمراعاة، لافتين إلى أنه في ظل وجود العديد من الحيوانات في أرجاء المدن وضواحيها أصبح لزاما على الجميع التعامل معها بطريقة تنظيمية مدروسة بعيدا عن العشوائية والاجتهادات.
وأوضح وكيل الوزارة للشؤون البلدية إبراهيم بن محمد الجهيمي أن مؤسسات المجتمع المدني شريك أساسي في أعمال الشؤون البلدية، مشيرا إلى أن أعمال جمعية الرفق بالحيوان تتقاطع مع مهمات ومسؤوليات الوزارة، وذلك من خلال نشاطها، للحفاظ على صحة وسلامة البيئة الذي يقوم به أعضاؤها المتطوعون في شتى أرجاء المملكة، مبينا أن الوزارة تسعى في خططها الإستراتيجية إلى تطوير وتفعيل المبادرات التي تعني بجودة الحياة في المدن، لافتا النظر إلى وجود 59 مبادرة على مستوى الوزارة بعضها يعمل على معالجة تشوهات المدن ومخالفاتها، وتحسين المشهد الحضري لها.
وأكد الجهيمي أنه منذ نشأة الوزارة اهتمت بالحيوان والرفق به، ومنعت الأحواش الحاضنة للحيوانات الجائلة التي يمكن أن تتسبب في أضرار صحية وبيئية، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص على حماية المواطنين من أضرار الحيوانات، وتعمل بقدر الإمكان على تفادي الآثار السلبية للحيوانات على نفسها، وعلى المواطنين بشكل عام.
وأضاف الجهيمي أنه نظراً لأهمية متابعة الحيوانات وتلافي آثارها اضطر بعض المواطنين في بعض المدن التي تنتشر فيها بعض الحيوانات المتوحشة (كالقرود على سبيل المثال) لحماية منازلهم بأسلاك كهربائية لمنع وصول تلك الحيوانات إليها، مشددا على ضرورة العمل وفق رؤية تمكن من حماية الحيوان والمواطن في آن واحد، وعدم إغفال جانب على حساب آخر.
من جهته، أوضح وكيل الوزارة المساعد للشؤون البلدية الدكتور يحيى الحقيل أن الوزارة تعتمد في التعامل مع الحيوانات على ثلاثة محاور رئيسية، تتمثل في: نظام البلديات المتبع في تلك الحالات والذي لا يغفل الرفق بالحيوان، إضافة إلى الفتوى الشرعية من هيئة كبار العلماء باعتبارها مرجعية في اختصاصها، وانتهاء بنظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون الخليجي، لافتاً إلى ضرورة التشجيع على إنشاء ملاجئ لمعالجة الحيوانات وذلك بالتعقيم الإشعاعي لتقليل كثافاتها للحدود الطبيعية التي تشهد هذه الأيام كثافات عالية وتكون هذه الملاجئ خارج النطاق العمراني قبل إطلاقها إلى بيئاتها الطبيعية.
وحول دور الجمعية السعودية لحقوق الحيوان أكد مؤسسها الدكتور منصور الخنيزان أن الجمعية تعنى بالاهتمام بالحيوان من خلال ناشطين ومتطوعين في الإنقاذ والتوعية والتثقيف ومجالات أخرى تتعلق بالرفق بالحيوان، مشيرا إلى الدور الذي قامت به الجمعية بالتواصل مع التربية والتعليم لإدراج الرفق بالحيوان في المناهج التعليمية لنشر ثقافته وأهميته في نفوس النشء.
وأوضح الدكتور الخنيزان أن الجمعية تنطلق من خلفيات شرعية وأحاديث نبوية تقتضي ضرورة الرفق بالحيوان، مبينا أن الجمعية لديها مستشار شرعي برتبة قاضي لبحث الجوانب الشرعية، وملاحقة المسيئين والمعتدين في أروقة القضاء.
وطالب عدد من المتطوعين التابعين للجمعية السعودية للرفق بالحيوان بنشر ثقافة التعامل مع الحيوان بما يتناسب معه وفق الضوابط الشرعية التي تمنع الأذى، وتشدد على ضرورة الرفق والمراعاة، لافتين إلى أنه في ظل وجود العديد من الحيوانات في أرجاء المدن وضواحيها أصبح لزاما على الجميع التعامل معها بطريقة تنظيمية مدروسة بعيدا عن العشوائية والاجتهادات.