أخبار

فرنسا تهدد بضرب مواقع الأسلحة السورية والأمم المتحدة تدعو لإجلاء مرضى الغوطة

3

الوكالات (عواصم)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الإثنين)، إن بلاده مستعدة لتوجيه ضربات موجهة ضد أي موقع في سورية يستخدم لشن هجمات كيماوية تفضي إلى مقتل مدنيين.

وقبل قليل من مناقشة ملف سورية في الأمم المتحدة، قال ماكرون إن موسكو، الحليف الوثيق لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، لم تبذل ما يكفي من الجهد للسماح بدخول إمدادات الإغاثة إلى جيب الغوطة الشرقية، الذي تسيطر عليه المعارضة على مشارف دمشق.

واضاف ماكرون: «في اليوم الذي نحصل فيه، خاصة بالتنسيق مع شركائنا الأمريكيين، على أدلة قاطعة على تجاوز الخط الأحمر- أي استخدام الأسلحة الكيماوية للقتل- فسوف نقوم بما قام به الأمريكيون أنفسهم قبل بضعة أشهر، سنعد أنفسنا لشن ضربات موجهة».

من جهة ثانية، أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سورية، اليوم، الحاجة العاجلة لإجلاء ألف حالة طبية من الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، حيث تشن قوات النظام هجوماً منذ أسابيع.

ويعيش نحو 400 ألف شخص ظروفاً إنسانية صعبة للغاية في الغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام بشكل محكم منذ العام 2013.

وقالت الناطقة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ليندا توم، أن هناك أكثر من ألف شخص بحاجة إلى إجلاء طبي.

موضحة أن معظمهم من النساء والأطفال.