أدبي تبوك يحتفي بذكرى شهداء «عاصفة الحزم»
الاثنين / 24 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الاثنين 12 مارس 2018 23:55
«عكاظ» (تبوك)
احتفى النادي الأدبي الثقافي بمنطقة تبوك بذكرى شهداء عاصفة الحزم ممن ضحوا بأرواحهم فداء لهذا الوطن، من خلال إقامة العديد من الفعاليات التي صاحبتها محاضرة بعنوان «من فدائية الشهيد»، ومعرض لصور الشهداء، كما تم تكريم الفائزين بالجائزة الشعرية التي رصدها النادي بهذه المناسبة، أمس (الأحد)، وسط حضور مميز وكبير من أهالي المنطقة.
وافتتحت الحفلة التي احتضنتها قاعة محمد عرفه بمقر النادي بكلمة للشاعر عبدالرحمن بن سعود الحربي (الذي أدار اللقاء)، تحدث فيها عن تضحيات جنود الوطن في الذود عن حدود بلادنا الغالية ومقدراتها ومقدساتها وأمنها، وما قام به الشهداء من دور نالوا من خلاله شرف الشهادة، وهم يؤدون واجبهم من أجل مستقبل أفضل لأبناء وطننا جميعاً، مشيراً إلى أهمية تخليد ذكراهم في نفوس الجميع.
بعدها ألقى المراسل التلفزيوني محمد العرب محاضرة بعنوان «مالم ترصده العدسة من فدائية الشهيد»، تحدث في مستهلها عن شجاعة المقاتل السعودي وإنسانيته، مستعرضاَ بعض المواقف للشهداء والمصابين والدور الكبير لهما.
وقال العرب: «مدينة تبوك تعتبر مدينة المرابطين والشهداء، ومنها انطلق الكثير من جنود الأمة لاستعادة الشرعية في اليمن، ولها خاصية عندي لما أعرفه عن أبنائها وما قدموا من تضحيات، منهم الكثير لازالوا مرابطين، والبعض وافته المنية شهيداً وهو يدافع عن الدين والوطن والمليك، وبذل روحه من أجل كل ذلك وأكثر»، مشيراً إلى أنه وخلال وجوده مراسلاً حربيا من الأراضي اليمنية قد شاهد بعيدا عن أعين الكاميرات بسالة جنود التحالف وهمتهم التي لم تعهدها أي حرب.
وفي ختام الحفلة كرم النادي الأدبي الفائزين بالمسابقة الشعرية التي نظمها احتفاء بذكرى شهداء عاصفة الحزم، حيث حصل على المركز الأول الشاعر إبراهيم جابر مدخلي من منطقة جازان، وذلك عن نصه «المعنى الأخير من الكلام»، وحصل على المركز الثاني الشاعر حسن عبده صميلي من منطقة جازان عن نصه «وقوفاً بباب الشهيد»، فيما حصل على المركز الثالث الشاعر محمد الفوز من المنطقة الشرقية عن نصه «المعنى الأخير من الكلام»، كما كرم رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بمنطقة تبوك المحاضر محمد العرب بدرع تذكاري بهذه المناسبة.
يذكر أن معرض الصور المصاحب لحفلة النادي سيستمر لمدة ثلاثة أيام ليتمكن الأهالي من مشاهدة المعرض والاطلاع عليه، وذلك من بعد صلاة العصر من كل يوم حتى نهاية يوم الأربعاء القادم.
وافتتحت الحفلة التي احتضنتها قاعة محمد عرفه بمقر النادي بكلمة للشاعر عبدالرحمن بن سعود الحربي (الذي أدار اللقاء)، تحدث فيها عن تضحيات جنود الوطن في الذود عن حدود بلادنا الغالية ومقدراتها ومقدساتها وأمنها، وما قام به الشهداء من دور نالوا من خلاله شرف الشهادة، وهم يؤدون واجبهم من أجل مستقبل أفضل لأبناء وطننا جميعاً، مشيراً إلى أهمية تخليد ذكراهم في نفوس الجميع.
بعدها ألقى المراسل التلفزيوني محمد العرب محاضرة بعنوان «مالم ترصده العدسة من فدائية الشهيد»، تحدث في مستهلها عن شجاعة المقاتل السعودي وإنسانيته، مستعرضاَ بعض المواقف للشهداء والمصابين والدور الكبير لهما.
وقال العرب: «مدينة تبوك تعتبر مدينة المرابطين والشهداء، ومنها انطلق الكثير من جنود الأمة لاستعادة الشرعية في اليمن، ولها خاصية عندي لما أعرفه عن أبنائها وما قدموا من تضحيات، منهم الكثير لازالوا مرابطين، والبعض وافته المنية شهيداً وهو يدافع عن الدين والوطن والمليك، وبذل روحه من أجل كل ذلك وأكثر»، مشيراً إلى أنه وخلال وجوده مراسلاً حربيا من الأراضي اليمنية قد شاهد بعيدا عن أعين الكاميرات بسالة جنود التحالف وهمتهم التي لم تعهدها أي حرب.
وفي ختام الحفلة كرم النادي الأدبي الفائزين بالمسابقة الشعرية التي نظمها احتفاء بذكرى شهداء عاصفة الحزم، حيث حصل على المركز الأول الشاعر إبراهيم جابر مدخلي من منطقة جازان، وذلك عن نصه «المعنى الأخير من الكلام»، وحصل على المركز الثاني الشاعر حسن عبده صميلي من منطقة جازان عن نصه «وقوفاً بباب الشهيد»، فيما حصل على المركز الثالث الشاعر محمد الفوز من المنطقة الشرقية عن نصه «المعنى الأخير من الكلام»، كما كرم رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بمنطقة تبوك المحاضر محمد العرب بدرع تذكاري بهذه المناسبة.
يذكر أن معرض الصور المصاحب لحفلة النادي سيستمر لمدة ثلاثة أيام ليتمكن الأهالي من مشاهدة المعرض والاطلاع عليه، وذلك من بعد صلاة العصر من كل يوم حتى نهاية يوم الأربعاء القادم.