الاتحاد تاريخ يمزق!
الحق يقال
الثلاثاء / 25 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الثلاثاء 13 مارس 2018 02:11
أحمد الشمراني
• ماذا يحدث في نادي الاتحاد، وماذا يحدث للاتحاد؟
• سؤال مركب أعتقد أن الإجابة عليه متشعبة وربما لا تجد فيها ما يقنع، لكن ربما تجد من خلالها الكثير من ملامح الواقع الاتحادي.
• في الاتحاد فقط يختلفون حتى على الفوز فكيف وفريقهم في ثلاث مباريات يستقبل (11 هدفا) من الشباب والتعاون والنصر وينزل إلى المركز العاشر.
• قد نقبل ألا ينافس على الدوري، لكن لا يمكن أن نقبل أن يتحول هذا الفريق العريق إلى محطة وقود يتزود من خلالها كل فريق بالنقاط.
• أين هيبة الاتحاد وأين روح الاتحاد وأين تاريخ الاتحاد من كل ما يجري له على أرض الواقع من كوارث وصلت حد الشفقة، فكيف لا نشفق على تاريخ تهاوى وكيف لا نشفق على عميد لم يكسب على أرضه طيلة الدوري إلا مباراة واحدة كانت أمام الرائد.
• يا للهول من يصدق أن كل هذا يجري للاتحاد وبعض إعلامه على الصامت والبعض الآخر إن فاز الاتحاد تغنى بالروح وإن خسر برر بالظروف، وفي كل الحالات التاريخ لا يرحم.
• أعرف أن الاتحاد مكبل وأعرف أنه وصل حدا لا يطاق من جراء قضايا لولا الهيئة ممثلة في معالي المستشار كان هبط الاتحاد أو على الأقل تم حسم نقاط من رصيده هو في حاجتها، لكن كل هذا لا يبرر أبداً ما يحدث للاتحاد على أرض الملعب، فنحن لا نطالبه ببطولة أو حتى منافسته عليها بقدر ما نطالب بحفظ كرامته وحفظ حقوقه الأبوية، كونه الأكبر سنا بين أنديتنا.
• المركز العاشر أو حتى السادس لا يليق بالاتحاد فكيف والفريق عاشراً وربما ينزل لما دون، أليس في هذا إهانة للاتحاد يا عشاق الاتحاد.
• نعم إهانة ويا لها من إهانة أيها العميد، ولا بد أن وراء هذه الإهانة اتحاديين أتمنى أن يحاسبوا ولو بالمنع من دخول النادي ولم أقل غيرها حتى لا يغضب حراس الفضيلة في إعلام الاتحاد.
• اسمع واقرأ أن الاتحاديين لا يجاملون أحدا على حساب الاتحاد، لكن ما هو حاصل اليوم عكس ذلك حتى ما يسمى بأعضاء الشرف لم نر لهم أي رأي ولم نشعر أصلاً بوجودهم كما كانوا زمان، فمن تغير هم أم الاتحاد.
• حينما يخسر الاتحاد كانت وسائل الإعلام تزدحم بالعناوين الغاضبة، بل إن القرارات كانت تصدر تباعاً بعكس اليوم الذي (يتبهذل فيه الاتحاد)، وكأن الأمر عادي جداً بل وكأن الاتحاد نادٍ صغير، وهنا من حقي أن أسأل هل الاتحاد صغر في عيون عشاقه لهذه الدرجة؟
• إعلامه أو بعض بعضه انشغلوا بمؤازرة الهلال على حساب الأهلي، وإن تحدث البعض عن الاتحاد استحضروا المراحل، وتباً لتلك المراحل التي نحرت الاتحاد من الوريد للوريد.
(2)
• الأهلي اليوم أمام الغرافة بنهم التأهل وهمة مدرج.. لن أذكره بدوره في هذه المرحلة بالذات.
• املأوا المدرجات ورددوا بصوت عال من كل مدينة للأهلي جينا.. أضمن لكم الفوز.
• المهمة ليست سهلة، لكنها بكم وبروح الأهلي لن تكون صعبة.
• هدف يكفي الحاجة وإن زدتم يا سلام.
• ومضة:
• لا تحزن عند الصدمات، فلولاها لبقينا مخدوعين لمدة طويلة، هي قاسية لكنها صادقة.
• سؤال مركب أعتقد أن الإجابة عليه متشعبة وربما لا تجد فيها ما يقنع، لكن ربما تجد من خلالها الكثير من ملامح الواقع الاتحادي.
• في الاتحاد فقط يختلفون حتى على الفوز فكيف وفريقهم في ثلاث مباريات يستقبل (11 هدفا) من الشباب والتعاون والنصر وينزل إلى المركز العاشر.
• قد نقبل ألا ينافس على الدوري، لكن لا يمكن أن نقبل أن يتحول هذا الفريق العريق إلى محطة وقود يتزود من خلالها كل فريق بالنقاط.
• أين هيبة الاتحاد وأين روح الاتحاد وأين تاريخ الاتحاد من كل ما يجري له على أرض الواقع من كوارث وصلت حد الشفقة، فكيف لا نشفق على تاريخ تهاوى وكيف لا نشفق على عميد لم يكسب على أرضه طيلة الدوري إلا مباراة واحدة كانت أمام الرائد.
• يا للهول من يصدق أن كل هذا يجري للاتحاد وبعض إعلامه على الصامت والبعض الآخر إن فاز الاتحاد تغنى بالروح وإن خسر برر بالظروف، وفي كل الحالات التاريخ لا يرحم.
• أعرف أن الاتحاد مكبل وأعرف أنه وصل حدا لا يطاق من جراء قضايا لولا الهيئة ممثلة في معالي المستشار كان هبط الاتحاد أو على الأقل تم حسم نقاط من رصيده هو في حاجتها، لكن كل هذا لا يبرر أبداً ما يحدث للاتحاد على أرض الملعب، فنحن لا نطالبه ببطولة أو حتى منافسته عليها بقدر ما نطالب بحفظ كرامته وحفظ حقوقه الأبوية، كونه الأكبر سنا بين أنديتنا.
• المركز العاشر أو حتى السادس لا يليق بالاتحاد فكيف والفريق عاشراً وربما ينزل لما دون، أليس في هذا إهانة للاتحاد يا عشاق الاتحاد.
• نعم إهانة ويا لها من إهانة أيها العميد، ولا بد أن وراء هذه الإهانة اتحاديين أتمنى أن يحاسبوا ولو بالمنع من دخول النادي ولم أقل غيرها حتى لا يغضب حراس الفضيلة في إعلام الاتحاد.
• اسمع واقرأ أن الاتحاديين لا يجاملون أحدا على حساب الاتحاد، لكن ما هو حاصل اليوم عكس ذلك حتى ما يسمى بأعضاء الشرف لم نر لهم أي رأي ولم نشعر أصلاً بوجودهم كما كانوا زمان، فمن تغير هم أم الاتحاد.
• حينما يخسر الاتحاد كانت وسائل الإعلام تزدحم بالعناوين الغاضبة، بل إن القرارات كانت تصدر تباعاً بعكس اليوم الذي (يتبهذل فيه الاتحاد)، وكأن الأمر عادي جداً بل وكأن الاتحاد نادٍ صغير، وهنا من حقي أن أسأل هل الاتحاد صغر في عيون عشاقه لهذه الدرجة؟
• إعلامه أو بعض بعضه انشغلوا بمؤازرة الهلال على حساب الأهلي، وإن تحدث البعض عن الاتحاد استحضروا المراحل، وتباً لتلك المراحل التي نحرت الاتحاد من الوريد للوريد.
(2)
• الأهلي اليوم أمام الغرافة بنهم التأهل وهمة مدرج.. لن أذكره بدوره في هذه المرحلة بالذات.
• املأوا المدرجات ورددوا بصوت عال من كل مدينة للأهلي جينا.. أضمن لكم الفوز.
• المهمة ليست سهلة، لكنها بكم وبروح الأهلي لن تكون صعبة.
• هدف يكفي الحاجة وإن زدتم يا سلام.
• ومضة:
• لا تحزن عند الصدمات، فلولاها لبقينا مخدوعين لمدة طويلة، هي قاسية لكنها صادقة.