أعلن مسؤولون في وزارة النقل التركية أمس (الأحد) مقتل 11 شخصاً في تحطم طائرة تركية خاصة داخل الأراضي الإيرانية، مؤكدين أن الطائرة التي أقلعت من مطار الشارقة في الإمارات وكانت في طريقها إلى أسطنبول تقل ابنة صاحب الشركة رجل الأعمال حسين باساران، و7 من أصدقائها، إضافة إلى طاقم الطائرة المؤلف من 3 أشخاص.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن ابنة باساران كان من المقرر أن تتزوج الشهر المقبل، وسقطت بها الطائرة أثناء عودتها من حفل في دبي بمناسبة قرب زفافها، مبينة بأن الطائرة الخاصة وهي من طراز بومباردييه تشالنجر 604 الكندية الصنع، تعود ملكيتها لشركة بشاران القابضة التي مقرها إسطنبول وتعمل في قطاع النفط والإنشاء والسياحة، كما تملك عددا من الفنادق وجميع من كانوا فيها نساء بمن فيهم الطاقم.

في حين أوضح كريم كينيك رئيس الهلال الأحمر التركي لرويترز أنه لا توجد فرصة لوجود أي ناجين، موضحاً أنه لم يتسنَّ للهلال الأحمر تأكيد سقوط أي قتلى رسميا حتى الآن. من جهته، أوضح رضا جعفر زادة المتحدث باسم هيئة الطيران المدني الإيراني أوضح للتلفزيون الرسمي أن الطائرة تحطمت قرب مدينة شهر كرد بجنوب غرب إيران، مبيناً أن أطقم الطوارئ تحاول الوصول إلى موقع تحطم الطائرة، ولكن طبيعة الأرض الجبلية الوعرة جعلت مهمتها صعبة.

غير أن مرتضى سليمي رئيس الهلال الأحمر الإيراني صرح للتلفزيون الرسمي أن مروحيتين ستتوجهان اليوم (الاثنين) للبحث عن حطام الطائرة وجثث الركاب، وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الطائرة سقطت في جبل ناءٍ، ضمن سلسلة جبال زاغروس التي تغطيها الثلوج، وسط أحوال جوية سيئة وأثناء هطول أمطار غزيرة.