أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف أن الرحلة الموفقة التي قام بها ولي العهد مطلع الأسبوع الماضي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين لمصر والمملكة المتحدة وتكللت بتوقيع العديد من الاتفاقيات ‏في جميع المجالات، أكدت للعالم أجمع مدى قوة ومكانة المملكة، وأرست قواعد عديدة بين المملكة وتلك الدول، وأن ما ينتج عنهما من مخرجات تعود على بلادنا بالنفع.

جاء ذلك خلال كلمته في مجلس «الإثنينية» الأسبوعي، الذي استضيفت فيه «مبادرة نقوش الشرقية»، مبيناً أن هذه المبادرة ‏تدخل في إطار ‏‏إماطة الأذى عن الطريق وهي صدقة‏، مشيراً إلى الرسوم والكلمات المقززة وغير اللائقة على بعض ‏الجداريات، ودور أمانة المنطقة في إزالتها، داعياً إلى ضرورة استغلال هذه الجداريات بشكل أفضل ومحافظ عليه. ولفت إلى أنه تم اختيار أحد الأحياء من الأقل إمكانات للبدء في هذه المبادرة و‏تغيير الصورة المشوهة بصورة جميلة دون تكليف القاطنين أي جهد.

وأوضح الأمير سعود بن نايف أن الهدف من هذه المبادرة هو تحويل الصورة المشوهة إلى صورة جميلة والتعامل مع الخلل البصري في المباني والمواقع بتغييرها إلى مناظر تسر، وأن نجعل مدن وقرى وأحياء المنطقة مثالا للتكافل الاجتماعي بحيث يشارك الجميع في العمل حتى إن لم يكونوا متقنين للعمل بشكل جيد.

وأشار إلى أن نقوش الشرقية ستذهب إلى أن تكون مسؤولية اجتماعية في كل مكان، وسنعمل لترسيخ هذه الثقافة في جميع مدن وقرى وهجر المنطقة الشرقية، بحيث ينظر الإنسان إلى داخل بيته كما ينظر إلى خارج بيته.

من جهة ثانية، يرعى أمير المنطقة الشرقية فعاليات الملتقى والمعرض التوعوي لقيادة المرأة السيارة، تحت شعار «قيادتي.. إرادتي»، خلال الفترة من 22 إلى 26 أبريل 2018، بتنظيم من الجمعية السعودية للسلامة المرورية بالتعاون مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.