أخبار

إجلاء مدنيين من الغوطة وخروج آمن للنصرة من محيط دمشق

امتعاض فرنسي من توغل الجيش التركي في عفرين

طفل سوري نازح مع أسرته عن الغوطة ضمن المدنيين الذين أجلوا عن المنطقة أمس. (أ ف ب)

أ.ف.ب (الغوطة، باريس)

استأنف النظام السوري أمس (الثلاثاء) عمليات القصف على بعض مناطق الغوطة الشرقية، فيما أكد ناشطون سوريون أن النظام يحاول ارتكاب عمليات إبادة بحق المدنيين في حرستا المحاصرة، في وقت بدأ خروج بعض المصابين من أجل العلاج من الغوطة.

وأعلنت هيئة الأركان الروسية عن التوصل إلى اتفاق مع قادة المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية بشأن إخراج أكثر من ألف شخص من منطقة دوما.

وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات الروسية فاليري غيراسيموف في اجتماع له بهيئة الأركان، إنه ستنفذ هذه العملية، وإن من بين من سيُخرجون مسلحين ومدنيين على حد سواء. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن خروج قرابة 148 مدنيا من الغوطة الشرقية، بينما ما زال الحصار مطبقا على الغوطة.

وأعلن ما يعرف بـ«رئيس مركز حميميم لتنسيق المصالحة في سورية» التابع لوزارة الدفاع الروسية اللواء يوري يفتوشينكو: أنه «نتيجة الاتفاق التي تم التوصل إليه اليوم، تمكن 148 مواطنا سوريا، بينهم 79 طفلا، من مغاردة الغوطة الشرقية، ويتواجدون الآن في مركز إيواء مؤقت».

من جهة ثانية، أجلى جيش النظام مئات المقاتلين من جبهة النصرة من حي القدم، أحد الجيوب التي سيطروا عليها لسنوات جنوبي دمشق، وتم نقلهم بواسطة حافلات إلى شمالي البلاد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية أمس (الثلاثاء) إن رئيس هيئة الأركان الروسية ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة ناقشا الأزمة السورية بما في ذلك الوضع في الغوطة الشرقية المحاصرة. وأضافت أن الرجلين اتفقا خلال الاتصال الهاتفي على مواصلة الاتصالات بينهما.

من جهة ثانية، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس، إن مخاوف تركيا «المشروعة» بشأن أمن حدودها لا تبرر «مطلقا» العملية الجارية في منطقة عفرين في سورية.

وأضاف أمام الجمعية الوطنية «إذا كان القلق حيال الحدود شرعيا بالنسبة لتركيا، فإن هذا لا يبرر على الإطلاق التوغل العميق للقوات التركية في منطقة عفرين».