الخلاف على النووي الإيراني يطيح بـ «تيلرسون».. وبومبيو وزيراً للخارجية
هاسبل صاحبة «الموقع الأسود» على رأس CIA.. وترمب يمدد حالة الطوارئ ضد طهران
الأربعاء / 26 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الأربعاء 14 مارس 2018 01:18
أ ف ب، رويترز (واشنطن) Okaz_Policy@
أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الثلاثاء) وزير الخارجية ريكس تيلرسون، وعين المدير الحالي لوكالة الاستخبارات المركزية الأميريكية (سي آي ايه) مايك بومبيو مكانه، لينهي بذلك مساراً صعباً خاضه قطب النفط الذي اختلف مرارا مع الرئيس ترمب.
وصرح مسؤول بارز في البيت الأبيض أن الرئيس أراد تغيير فريقه استعدادا لبدء محادثات مع كوريا الشمالية، بعد الإعلان المفاجئ الأسبوع الماضي عن لقاء مرتقب بين ترمب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وشكر ترمب تيلرسون، ولكنه لم يغدق الكثير من المديح على وزيره السابق الذي تم تهميشه فعلياً على الساحة الدولية، وانتشرت شائعات منذ زمن عن قرب إقالته.
ولم يتحدث وزير الخارجية المقال الذي عاد فجر أمس من جولة في أفريقيا، إلى الرئيس قبل إعلان اقالته، ولم يتم إبلاغه بسبب إقالته المفاجئة، بحسب مساعده ستيف غولدشتاين.
ولم ينتظر ترمب طويلا عقب هذه التصريحات ليصدر قراره بطرد غولدشتاين أيضا من منصبه. ولم يتم الكشف عن السبب، ولكن مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية قالوا إن ترمب هو الذي اتخذ القرار.
وقال غولدشتاين في رد فعل على ذلك «لقد كان عملي في الوزارة أعظم شرف في حياتي، وأنا ممتن للرئيس ولوزير الخارجية على هذه الفرصة، وأتطلع للحصول على فترة راحة».
وفي تصريحات للصحفيين قبل توجهه إلى كاليفورنيا، تحدث ترمب صراحة عن خلافاته مع تيلرسون، الرئيس السابق لشركة إكسون النفطية، بما فيها خلافات حول الاتفاق النووي مع إيران.
وفي شرح لقراره إقالة تيلرسون، قال ترمب «كنا متفقين بشكل جيد لكن اختلفنا حول بعض الأمور»، مضيفا «بالنسبة إلى الاتفاق النووي الإيراني أعتقد أنه رهيب، بينما اعتبره تيلرسون مقبولا، وأردت إما إلغاءه أو القيام بأمر ما، بينما كان موقفه مختلفا بعض الشيء، ولذلك لم نتفق في مواقفنا».
وفي إعلانه إقالة تيلرسون، أغدق ترمب المديح على بومبيو العسكري السابق عضو الكونغرس الذي قاد السي آي إيه لنحو 14 شهرا، وقال إنه يقوم بـ«عمل رائع».
وأضاف أن بومبيو «سيواصل برنامجنا بإعادة مكانة أمريكا في العالم وتقوية تحالفاتنا، ومواجهة خصومنا، والسعي إلى نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية» واصفا الوزير الجديد بأنه «الشخص المناسب لهذه الوظيفة في هذا المنعطف الحاسم».
وفي اليوم ذاته، عين ترمب جينا هاسبل، مسؤولة الاستخبارات المثيرة للجدل، على رأس وكالة الاستخبارات المركزية لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وتردد أن هاسبل أشرفت على «الموقع الأسود» التابع للسي آي إيه في تايلاند، حيث تم تعذيب أبو زبيدة، المشتبه بأنه من تنظيم القاعدة، بالإيهام بالغرق، عقب هجمات 11 سبتمبر.
ويتعين على بومبيو وهاسبل الحصول على تأكيد تعيينهما من مجلس الشيوخ لتولي منصبيهما الجديدين. ويتوقع أن يعقد المجلس جلسة استماع بشأن بومبيو في أبريل، بحسب قادة المجلس.
من جهة أخرى، أعلنت لجنة الاستخبارات في الكونغرس، التي يهيمن عليها الجمهوريون أمس الأول في بيان، عدم العثور على دليل بحصول تواطؤ بين الفريق الانتخابي للرئيس دونالد ترمب وروسيا في الحملة الانتخابية عام 2016.
وأقرت اللجنة التي اختتمت تحقيقا استمر عاما، أن موسكو تدخلت في الانتخابات، لكنها رفضت الاستنتاج الذي خلصت إليه أجهزة الاستخبارات بأن الهدف منه كان مساعدة ترمب على الفوز، كما ألقت باللوم على إدارة باراك أوباما السابقة لعدم تدخلها من أجل وضع حد للتدخل الذي لا يزال الرئيس الأمريكي لا يقر بحصوله.
وقالت الغالبية الجمهورية في اللجنة في خلاصة للتحقيق: «لم نعثر على أي إثبات بحصول تواطؤ أو تنسيق أو تآمر بين حملة ترمب والكرملين»، موضحة أنها تؤيد استنتاج وكالات الاستخبارات في يناير 2017 حول التدخل الروسي، باستثناء الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يفضل أن يفوز ترمب في الانتخابات بدلا من منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون. ومن جهة أخرى، مدد الرئيس ترمب حالة الطوارئ بشأن إيران لمدة عام آخر، محذرا من استمرارها في دعم الإرهاب وتطوير برنامجها للصواريخ الباليستية. وقال ترمب في رسالة وجهها (الإثنين) إلى الكونغرس، إن تصرفات وسياسات النظام الإيراني، بما في ذلك تطويره للصواريخ الباليستية ودعمه للإرهاب الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان، تعتبر تهديدات غير عادية للأمن الوطني والسياسة الخارجية والاقتصاد الأمريكي.
وصرح مسؤول بارز في البيت الأبيض أن الرئيس أراد تغيير فريقه استعدادا لبدء محادثات مع كوريا الشمالية، بعد الإعلان المفاجئ الأسبوع الماضي عن لقاء مرتقب بين ترمب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وشكر ترمب تيلرسون، ولكنه لم يغدق الكثير من المديح على وزيره السابق الذي تم تهميشه فعلياً على الساحة الدولية، وانتشرت شائعات منذ زمن عن قرب إقالته.
ولم يتحدث وزير الخارجية المقال الذي عاد فجر أمس من جولة في أفريقيا، إلى الرئيس قبل إعلان اقالته، ولم يتم إبلاغه بسبب إقالته المفاجئة، بحسب مساعده ستيف غولدشتاين.
ولم ينتظر ترمب طويلا عقب هذه التصريحات ليصدر قراره بطرد غولدشتاين أيضا من منصبه. ولم يتم الكشف عن السبب، ولكن مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية قالوا إن ترمب هو الذي اتخذ القرار.
وقال غولدشتاين في رد فعل على ذلك «لقد كان عملي في الوزارة أعظم شرف في حياتي، وأنا ممتن للرئيس ولوزير الخارجية على هذه الفرصة، وأتطلع للحصول على فترة راحة».
وفي تصريحات للصحفيين قبل توجهه إلى كاليفورنيا، تحدث ترمب صراحة عن خلافاته مع تيلرسون، الرئيس السابق لشركة إكسون النفطية، بما فيها خلافات حول الاتفاق النووي مع إيران.
وفي شرح لقراره إقالة تيلرسون، قال ترمب «كنا متفقين بشكل جيد لكن اختلفنا حول بعض الأمور»، مضيفا «بالنسبة إلى الاتفاق النووي الإيراني أعتقد أنه رهيب، بينما اعتبره تيلرسون مقبولا، وأردت إما إلغاءه أو القيام بأمر ما، بينما كان موقفه مختلفا بعض الشيء، ولذلك لم نتفق في مواقفنا».
وفي إعلانه إقالة تيلرسون، أغدق ترمب المديح على بومبيو العسكري السابق عضو الكونغرس الذي قاد السي آي إيه لنحو 14 شهرا، وقال إنه يقوم بـ«عمل رائع».
وأضاف أن بومبيو «سيواصل برنامجنا بإعادة مكانة أمريكا في العالم وتقوية تحالفاتنا، ومواجهة خصومنا، والسعي إلى نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية» واصفا الوزير الجديد بأنه «الشخص المناسب لهذه الوظيفة في هذا المنعطف الحاسم».
وفي اليوم ذاته، عين ترمب جينا هاسبل، مسؤولة الاستخبارات المثيرة للجدل، على رأس وكالة الاستخبارات المركزية لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وتردد أن هاسبل أشرفت على «الموقع الأسود» التابع للسي آي إيه في تايلاند، حيث تم تعذيب أبو زبيدة، المشتبه بأنه من تنظيم القاعدة، بالإيهام بالغرق، عقب هجمات 11 سبتمبر.
ويتعين على بومبيو وهاسبل الحصول على تأكيد تعيينهما من مجلس الشيوخ لتولي منصبيهما الجديدين. ويتوقع أن يعقد المجلس جلسة استماع بشأن بومبيو في أبريل، بحسب قادة المجلس.
من جهة أخرى، أعلنت لجنة الاستخبارات في الكونغرس، التي يهيمن عليها الجمهوريون أمس الأول في بيان، عدم العثور على دليل بحصول تواطؤ بين الفريق الانتخابي للرئيس دونالد ترمب وروسيا في الحملة الانتخابية عام 2016.
وأقرت اللجنة التي اختتمت تحقيقا استمر عاما، أن موسكو تدخلت في الانتخابات، لكنها رفضت الاستنتاج الذي خلصت إليه أجهزة الاستخبارات بأن الهدف منه كان مساعدة ترمب على الفوز، كما ألقت باللوم على إدارة باراك أوباما السابقة لعدم تدخلها من أجل وضع حد للتدخل الذي لا يزال الرئيس الأمريكي لا يقر بحصوله.
وقالت الغالبية الجمهورية في اللجنة في خلاصة للتحقيق: «لم نعثر على أي إثبات بحصول تواطؤ أو تنسيق أو تآمر بين حملة ترمب والكرملين»، موضحة أنها تؤيد استنتاج وكالات الاستخبارات في يناير 2017 حول التدخل الروسي، باستثناء الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يفضل أن يفوز ترمب في الانتخابات بدلا من منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون. ومن جهة أخرى، مدد الرئيس ترمب حالة الطوارئ بشأن إيران لمدة عام آخر، محذرا من استمرارها في دعم الإرهاب وتطوير برنامجها للصواريخ الباليستية. وقال ترمب في رسالة وجهها (الإثنين) إلى الكونغرس، إن تصرفات وسياسات النظام الإيراني، بما في ذلك تطويره للصواريخ الباليستية ودعمه للإرهاب الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان، تعتبر تهديدات غير عادية للأمن الوطني والسياسة الخارجية والاقتصاد الأمريكي.