محطة أخيرة

«طريق ضبوعة».. «السائبة» تعترض «العابرين» والحفر تتربص بالسيارات

إلى وزارة النقل

جمال سائبة تهدد عابري طريق ضبوعة.

لايزال طريق ضبوعة خارج المدينة المنورة محفوفاً بمخاطر الإبل السائبة والحفر المتكررة، وما انفكت الجمال تعترض قائدي المركبات لاسيما المعلمين الذين يرتادونه صباحاً وظهرا، في وقت يحاولون فيه تلمس خطر الترقيعات والحفر التي تفاجئهم بين كيلو وآخر على الطريق الممتد على حدود المدينة المنورة، ويعاني أبناء قرية الجفر من الحوادث المتكررة نتيجة خطورة هذا الطريق، ولا سبيل لهم سواه كونه المنفذ من وإلى قريتهم، حتى بالكاد تجد عائلة لم تفجع بوفاة قريب أو فقد صديق، متأملين أن تتم إعادة سفلتة الطريق وتسويره واهتمام وزارة النقل به.

«طريق ضبوعة» لا يعاني من الإبل السائبة والحفر وحسب، بل إن موسم الأمطار هو الآخر يزيد متاعب عابريه بتفاقم التشققات في «الأسفلت» وتآكل أطراف وأرصفة الطريق، ما يعرض السيارات التي تضطر أحياناً للتجاوز لخطورة بالغة.

أهالي الجفر يأملون أن تجد مطالبهم بشأن «طريق الموت» كما أسموه صدى لدى وزارة النقل، خصوصاً أن شباباً منهم تطوعوا مرات عدة لترقيع الطريق وإصلاحه بدافع وطني وحس إنساني، في وقت غابت فيه «فرق الصيانة» عن ردم الحفر ومعالجة التشققات والفجوات، فهل تستجيب؟

حسن النجراني (المدينة المنورة)