مراقبون: ولاية ميركل الأخيرة.. لن تصمد.. ستنتهي قبل أوانها
الأربعاء / 26 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الأربعاء 14 مارس 2018 09:01
أ. ف. ب (برلين)
تبدأ المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأربعاء ولايتها الرابعة في هذا المنصب بعدما أضعفت وبتأخير ستة أشهر في مواجهة التحديين الشعبوي وإصلاح الاتحاد الأوروبي.
وستقود ميركل بلدا هزه الانتعاش التاريخي لليمين القومي ممثلا بحزب البديل من أجل المانيا الذي أصبح بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة أول حزب معارض في البلاد يمثله 92 نائبا.
وصوت النواب الألمان اليوم (الأربعاء) لإعادة انتخاب ميركل لفترة ولاية رابعة، بعدما صوت 364 نائبا لصالح إعادة انتخابها مقابل 315 صوتا رافضا كما امتنع تسعة عن التصويت.
ونجح حزب البديل من أجل ألمانيا في الاستفادة من الذين خاب أملهم من المواقف الوسطية لميركل والذين شعروا بالاستياء من القرار الذي اتخذته في 2015 لاستقبال مئات الآلاف من طالبي اللجوء في ألمانيا.
ويرى مراقبون أن هذه ستكون الولاية الأخيرة لميركل (63 عاما). ويذهب بعض هؤلاء المراقبين إلى التكهن بانتهاء ولايتها قبل الأوان بعد المعارضة التي واجهتها داخل حزبها المحافظ. أما الحزب الاشتراكي الديموقراطي فقد قرر إجراء مراجعة مرحلية لأداء التحالف خلال 18 شهرا.
وقال أحد المقربين من ميركل طالبا عدم كشف هويته «من الممكن جدا ألا يصمد هذا التحالف أربع سنوات».
وتأمل أوروبا على كل حال أن تبدأ أكبر قوة اقتصادية فيها العمل بسرعة. ويفترض أن تقوم ميركل في الواقع بمطمأنة شركائها بشأن قدرتها على التحرك بينما يهز «بريكست» وانطواء بعض الدول الأعضاء على نفسها والشعبية المتزايدة للأحزاب المناهضة للنظام القائم، الاتحاد الأوروبي.
ويحتل إصلاح الاتحاد الأوروبي أولوية في برنامج عمل الحكومة الألمانية. وقد وعدت ميركل بالإسراع في أن تعيد لألمانيا «صوتها القوي» في أوروبا.
وستزور في الأيام المقبلة باريس لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن إصلاحات الاتحاد الأوروبي.
وستقود ميركل بلدا هزه الانتعاش التاريخي لليمين القومي ممثلا بحزب البديل من أجل المانيا الذي أصبح بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة أول حزب معارض في البلاد يمثله 92 نائبا.
وصوت النواب الألمان اليوم (الأربعاء) لإعادة انتخاب ميركل لفترة ولاية رابعة، بعدما صوت 364 نائبا لصالح إعادة انتخابها مقابل 315 صوتا رافضا كما امتنع تسعة عن التصويت.
ونجح حزب البديل من أجل ألمانيا في الاستفادة من الذين خاب أملهم من المواقف الوسطية لميركل والذين شعروا بالاستياء من القرار الذي اتخذته في 2015 لاستقبال مئات الآلاف من طالبي اللجوء في ألمانيا.
ويرى مراقبون أن هذه ستكون الولاية الأخيرة لميركل (63 عاما). ويذهب بعض هؤلاء المراقبين إلى التكهن بانتهاء ولايتها قبل الأوان بعد المعارضة التي واجهتها داخل حزبها المحافظ. أما الحزب الاشتراكي الديموقراطي فقد قرر إجراء مراجعة مرحلية لأداء التحالف خلال 18 شهرا.
وقال أحد المقربين من ميركل طالبا عدم كشف هويته «من الممكن جدا ألا يصمد هذا التحالف أربع سنوات».
وتأمل أوروبا على كل حال أن تبدأ أكبر قوة اقتصادية فيها العمل بسرعة. ويفترض أن تقوم ميركل في الواقع بمطمأنة شركائها بشأن قدرتها على التحرك بينما يهز «بريكست» وانطواء بعض الدول الأعضاء على نفسها والشعبية المتزايدة للأحزاب المناهضة للنظام القائم، الاتحاد الأوروبي.
ويحتل إصلاح الاتحاد الأوروبي أولوية في برنامج عمل الحكومة الألمانية. وقد وعدت ميركل بالإسراع في أن تعيد لألمانيا «صوتها القوي» في أوروبا.
وستزور في الأيام المقبلة باريس لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن إصلاحات الاتحاد الأوروبي.