تعدد مفاهيم اللعبة
مائدة الحب
الخميس / 27 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الخميس 15 مارس 2018 01:34
فواز الشريف
نحن نعيش الآن مرحلة تحولية في كرة القدم على كافة المستويات، مرحلة تحتاج للكثير من الفكر المتجدد؛ لكي يساعد على تحقيقها، هذا الفكر لن يتحقق ما لم نستطع خلق أجواء مختلفة تحيط بالأندية غير تلك التي شحنت على مدار سنوات مضت بفكرة القبيلة وأنا ومن بعدي الطوفان.
اليوم سأخرج عن الأقواس، سأدفع بنفسي بعيداً عن المألوف وأكتب على طريقتي حول كرة القدم اللعبة والثقافة والمضمون.
حين تختلط عليك المفاهيم ويصبح أحمد عدوية هو الأكثر تأثيراً في زمن العندليب عبدالحليم حافظ تكون قد وصلت إلى مرحلة الصفر، أو يخلط البعض بين الأسطورة والسريالية فيصبح لديك عجز حقيقي عن السمو لأبعد من النتيجة وعن فرض حالة قهر قصوى للطرف الآخر والمدرج المقابل، وهي ليست لعبة وليست غاية أي كرة القدم، بل حدث قائم بذاته له وسيلته وغايته في نفس المكان والزمان، وإذا كنّا لم نؤمن بعد بمصطلح وسائل التواصل فمن الممكن الإشادة بوسائل التقاطع فالفكرة أحياناً تعطيك البعد الثالث الذي كان يختفي خلف الظل في كثير من زوايا الرؤية؛ لأن هذه المستديرة التي تفوقت على الكثير من الآداب الإنسانية ليس لأنها الأفضل، بل لأنها تملك مساحة رحبة لاحتواء هذه الآداب والثقافات المتنوعة حتى أصبح ملعبها بلغة دارجة أو مسرحها بلغة مكانية يمثل فضاءً رحباً لمن يدلف من المجتمع صوب الصرح الصلب الذي يحوي الأغنيات والآهات والذكريات والخيالات بل دهشة ميتافيزيقية خارج إطار المنطق وحدود المعقول كما قلت في مطلع كتابتي خارج الأقواس أو على طريقة الفلاسفة خارج الصندوق.
كرة القدم الفكرة ليست كرة القدم اللعبة ما لم نؤمن بأن الفوز مجموعة خطوات بدايتها تركيز ونهايتها تعزيز، فمشوار المشجع البسيط إلى المباراة مشوار حياة، مشوار صداقات وذكريات وأغنيات، مشوار أمسيات من العمر تستحق التقدير والاهتمام والانتباه؛ لأن دخول المستديرة ومعانقتها الشباك آخر مباهجها، وهي تختلف بشكل كبير عن المباراة خلف شاشات التلفزيون حين يجتمع الأحبة في مكان ما للفرجة والبهجة ولها أدواتها المختلفة.
لم تصبح كرة القدم حضارة إلا لأنها تتشكل بتشكل مجتمعاتها وهو ما يحدث حولها من حراك ثقافي جمع أدباء العالم للإيمان بها وبمقدرتها على هذا التشكيل وهذه الرسمة.
اليوم سأخرج عن الأقواس، سأدفع بنفسي بعيداً عن المألوف وأكتب على طريقتي حول كرة القدم اللعبة والثقافة والمضمون.
حين تختلط عليك المفاهيم ويصبح أحمد عدوية هو الأكثر تأثيراً في زمن العندليب عبدالحليم حافظ تكون قد وصلت إلى مرحلة الصفر، أو يخلط البعض بين الأسطورة والسريالية فيصبح لديك عجز حقيقي عن السمو لأبعد من النتيجة وعن فرض حالة قهر قصوى للطرف الآخر والمدرج المقابل، وهي ليست لعبة وليست غاية أي كرة القدم، بل حدث قائم بذاته له وسيلته وغايته في نفس المكان والزمان، وإذا كنّا لم نؤمن بعد بمصطلح وسائل التواصل فمن الممكن الإشادة بوسائل التقاطع فالفكرة أحياناً تعطيك البعد الثالث الذي كان يختفي خلف الظل في كثير من زوايا الرؤية؛ لأن هذه المستديرة التي تفوقت على الكثير من الآداب الإنسانية ليس لأنها الأفضل، بل لأنها تملك مساحة رحبة لاحتواء هذه الآداب والثقافات المتنوعة حتى أصبح ملعبها بلغة دارجة أو مسرحها بلغة مكانية يمثل فضاءً رحباً لمن يدلف من المجتمع صوب الصرح الصلب الذي يحوي الأغنيات والآهات والذكريات والخيالات بل دهشة ميتافيزيقية خارج إطار المنطق وحدود المعقول كما قلت في مطلع كتابتي خارج الأقواس أو على طريقة الفلاسفة خارج الصندوق.
كرة القدم الفكرة ليست كرة القدم اللعبة ما لم نؤمن بأن الفوز مجموعة خطوات بدايتها تركيز ونهايتها تعزيز، فمشوار المشجع البسيط إلى المباراة مشوار حياة، مشوار صداقات وذكريات وأغنيات، مشوار أمسيات من العمر تستحق التقدير والاهتمام والانتباه؛ لأن دخول المستديرة ومعانقتها الشباك آخر مباهجها، وهي تختلف بشكل كبير عن المباراة خلف شاشات التلفزيون حين يجتمع الأحبة في مكان ما للفرجة والبهجة ولها أدواتها المختلفة.
لم تصبح كرة القدم حضارة إلا لأنها تتشكل بتشكل مجتمعاتها وهو ما يحدث حولها من حراك ثقافي جمع أدباء العالم للإيمان بها وبمقدرتها على هذا التشكيل وهذه الرسمة.