موجة احتجاجات جديدة تربك «الملالي»
«احتفالات النار» تحرق «الخميني وخامنئي»
الخميس / 27 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الخميس 15 مارس 2018 02:20
نادر العنزي (تبوك) nade5522@
بعد 24 ساعة من تحذيرات وزير داخلية الملالي من تجدد الانتفاضة، دعا القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، إلى السيطرة على مواقع التواصل، محذرا من اندلاع الاحتجاجات في أية لحظة.
وبحسب وكالة "فارس" فقد وصف جعفري (الثلاثاء) أمام مجلس خبراء القيادة الإيرانية الاحتجاجات الأخيرة بـ"الخطيرة". واعتبر جعفري أن الفضاء الإلكتروني بات يشكل تحديا كبيرا تواجهه البلاد، مشيرا إلى الدور التي تلعبه مواقع التواصل في حشد الناس للمظاهرات الاحتجاجية.
فيما جدد الإيرانيون موجة الاحتجاجات ضد نظام الملالي خلال اليومين الماضيين وسط حملة اعتقالات وقمع للنشطاء. وكشفت المقاومة الإيرانية أن عناصر أمن النظام أغلقت الطرقات في عدة مدن وفرضت أجواء أمنية مشددة، وأجرت مناورات جوية على ارتفاعات منخفضة.وبحسب تقارير للمقاومة من طهران ومختلف المدن الكبرى، فقد أضرم المحتجون النار في صور ولافتات الخميني وخامنئي وروحاني، والعديد من مراكز القمع ورفعوا شعارات «الموت لخامنئي» و«الموت للديكتاتور». وأطلق المتظاهرون بالونات حملت عبارات «الموت لخامنئي وقوات الحرس والباسيج وقوى الأمن الداخلي».
وبث ناشطون إيرانيون مقاطع لتجمعات احتجاجية في طهران وعدد من المدن مساء (الثلاثاء)، أثناء ما يطلق عليه «احتفالات النار» والتي تقام في أغلب أنحاء إيران في كل أربعاء يسبق نهاية السنة الفارسية أو ما يطلق عليه «عيد النوروز».
وكانت دعوات عبر مواقع التواصل تداولها ناشطون لحشد الناس ضمن تجمعات احتجاجية عشية الأربعاء الأخير من السنة الإيرانية (مساء الثلاثاء) تحت هاشتاق «#چهارشنبه_سورى» (الأربعاء الأحمر) وكذلك «#ديكتاتور_در_آتش» (الديكتاتور في النار). وأظهر مقطع متداول تجمعا في وسط العاصمة، ألقى خلاله شبان مفرقعات ومواد حارقة على دراجة نارية تابعة لقوات الأمن الداخلي كانت تتجول في حي فلاح. كما بث ناشطون مقطعاً آخر لما حدث في حي فلاح، قائلين إنه تحول إلى ساحة حرب. فيما أظهر مقطع آخر عددا من الشبان وهم يلقون قنابل انفجارية ويهتفون «الموت للديكتاتور» في مدينة ورامين قرب طهران.وكان عدد من المسؤولين الإيرانيين حذروا من أن تتحول الاحتفالات بمناسبة آخر أربعاء في السنة إلى تجمعات احتجاجية، إذ هدد مكتب المدعي العام الإيراني بمواجهة «أي تصرف مسيء أو غير قانوني».
وقال في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» إن قوات الأمن والسلطات القضائية والشرطة ستتدخل لحفظ الأمن، وستواجه كل من يحاول استغلال هذه الاحتفالات لأعمال شغب.
وبحسب وكالة "فارس" فقد وصف جعفري (الثلاثاء) أمام مجلس خبراء القيادة الإيرانية الاحتجاجات الأخيرة بـ"الخطيرة". واعتبر جعفري أن الفضاء الإلكتروني بات يشكل تحديا كبيرا تواجهه البلاد، مشيرا إلى الدور التي تلعبه مواقع التواصل في حشد الناس للمظاهرات الاحتجاجية.
فيما جدد الإيرانيون موجة الاحتجاجات ضد نظام الملالي خلال اليومين الماضيين وسط حملة اعتقالات وقمع للنشطاء. وكشفت المقاومة الإيرانية أن عناصر أمن النظام أغلقت الطرقات في عدة مدن وفرضت أجواء أمنية مشددة، وأجرت مناورات جوية على ارتفاعات منخفضة.وبحسب تقارير للمقاومة من طهران ومختلف المدن الكبرى، فقد أضرم المحتجون النار في صور ولافتات الخميني وخامنئي وروحاني، والعديد من مراكز القمع ورفعوا شعارات «الموت لخامنئي» و«الموت للديكتاتور». وأطلق المتظاهرون بالونات حملت عبارات «الموت لخامنئي وقوات الحرس والباسيج وقوى الأمن الداخلي».
وبث ناشطون إيرانيون مقاطع لتجمعات احتجاجية في طهران وعدد من المدن مساء (الثلاثاء)، أثناء ما يطلق عليه «احتفالات النار» والتي تقام في أغلب أنحاء إيران في كل أربعاء يسبق نهاية السنة الفارسية أو ما يطلق عليه «عيد النوروز».
وكانت دعوات عبر مواقع التواصل تداولها ناشطون لحشد الناس ضمن تجمعات احتجاجية عشية الأربعاء الأخير من السنة الإيرانية (مساء الثلاثاء) تحت هاشتاق «#چهارشنبه_سورى» (الأربعاء الأحمر) وكذلك «#ديكتاتور_در_آتش» (الديكتاتور في النار). وأظهر مقطع متداول تجمعا في وسط العاصمة، ألقى خلاله شبان مفرقعات ومواد حارقة على دراجة نارية تابعة لقوات الأمن الداخلي كانت تتجول في حي فلاح. كما بث ناشطون مقطعاً آخر لما حدث في حي فلاح، قائلين إنه تحول إلى ساحة حرب. فيما أظهر مقطع آخر عددا من الشبان وهم يلقون قنابل انفجارية ويهتفون «الموت للديكتاتور» في مدينة ورامين قرب طهران.وكان عدد من المسؤولين الإيرانيين حذروا من أن تتحول الاحتفالات بمناسبة آخر أربعاء في السنة إلى تجمعات احتجاجية، إذ هدد مكتب المدعي العام الإيراني بمواجهة «أي تصرف مسيء أو غير قانوني».
وقال في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» إن قوات الأمن والسلطات القضائية والشرطة ستتدخل لحفظ الأمن، وستواجه كل من يحاول استغلال هذه الاحتفالات لأعمال شغب.