محطة أخيرة

توقف «سقيا قرى بني سعد» يجبرهم على أسعار الأشياب المرتفعة

إلى وزارة المياه

مركز بني سعد.

رغم أنه كان حلاً مؤقتاً، استبشر به أهالي قرى بني سعد جنوب محافظة الطائف خيراً قبل 3 سنوات، إلا أن اعتماد «متعهد للسقيا» يدعم هذا الجزء المهم من المحافظة بالمياه ذهب هو الآخر أدراج الرياح، فبعد أن كانوا يلجأون إليه لتوفير المياه بواسطة «وايتات» مجدولة بحسب عدد أفراد الأسرة فوجئوا بتوقف تلك الخدمة مطلع عام 1439هـ، دون سبب منطقي أو مبرر معقول، لينضم إلى مجموعة من الوعود التي لم تتحقق بشأن حل المشكلة من جذورها.

واليوم أُجبر السكان على التوجه إلى أشياب المياه البعيدة مجدداً، للبحث عن وايتات المياه مرتفعة التكلفة، التي تتراوح أسعارها بين 220 و300 ريال حسب المسافة والتوقيت، إذ تبلغ أرقاماً عالية في مواسم الإجازات، وخلال فصل الصيف، وفي حال توقف ضخ المياه عن الأشياب.

ورغم المناشدات والمطالبات التي أطلقها سكان قرى بني سعد منذ سنوات، ما زالت «وزارة المياه» عاجزة عن حل المشكلة، ولزمت الصمت تجاه معاناتهم وما يدفعون من أموال في ظل عدم الوفاء بالوعود من الوزارة تجاه توفير خزانات وأشياب للمياه، أسوة بالمراكز المجاورة، ودون رسوم أو مبالغ يتم دفعها للحصول على «وايتات» المياه بشتى الطرق.

عواض رداد الربيعي (الطائف)