أصدر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، ووزير التنمية الدولية البريطانية بيني موردونت، اليوم (الخميس)، بياناً بمناسبة مرور 7 أعوام على بدء النزاع في سورية.

وأوضح البيان الذي نشره الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة التنمية الدولية البريطانية، أن النزاع السوري قد دخل اليوم عامه الثامن وأسفر عن مقتل حوالي 400,000 مدني وحاجة 13 مليون شخص الماسة إلى العون الإنساني، مؤكداً أن نظام بشار الأسد ومناصريه يتحملون مسؤولية الدمار الذي أحاق بسورية، وأن الحكومة البريطانية ترى في استخدام النظام السوري للغذاء والدواء سلاحاً في الحرب شيئاً بغيضاً وبشعاً تماماً.

وأشار البيان إلى أن المدنيون السوريون مايزالون مستهدفين بالهجمات العسكرية، كما أنه رغم الوعود الروسية في العام 2013م بتخلي سورية عن أسلحتها الكيميائية كافة، إلا أن المحققين الدوليين أكدوا أن النظام السوري قد استخدم، منذ ذلك الحين، أسلحة كيميائية في أربع هجمات منفصلة.

كما وأكد البيان التزام المملكة المتحدة بضمان المحاسبة القضائية للمسؤولين كافة عن استخدام الأسلحة الكيميائية وانتهاكات القانون الدولي في النزاع السوري، واستمرارها في عون المدنيين السوريين على إعادة بناء حياتهم.

ولفت البيان البيان إلى أنه لا سبيل لإنهاء معاناة السوريين سوى الحل السياسي، وأن المملكة المتحدة مستعدة للتوسط في ذلك السبيل، خاصة وأن المعارضة السورية أعلنت استعدادها للتفاوض، فيما لايزال النظام السوري يعرقل تقدم المفاوضات، ولذا فإن على المجتمع الدولي الالتزام بوقف إطلاق النار في سورية، وتبني عملية سياسية تنهى النزاع هناك بصورة جذرية.