خادم الحرمين يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل.. 26 الجاري
الخميس / 27 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الخميس 15 مارس 2018 18:31
عبدالله الغامدي (الرياض) Okaz_riyadh@
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تحتفل جائزة الملك فيصل بتكريم الفائزين لهذا العام 2018، يوم (الإثنين) 26 مارس الجاري وذلك بحضور رئيس هيئة جائزة الملك فيصل الأمير خالد الفيصل، إضافة لمجموعة من كبار الشخصيات والأمراء والوزراء وكبار المسؤولين ورواد الفكر والثقافة والعلماء والباحثين البارزين والإعلاميين، وستحتفي الجائزة هذا العام بخمسة علماء من ثلاث قارات نالوا جوائز دورتها الـ 40.
وقال الأمين العام لجائزة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز السُبيّل «لم يكن للبشرية أن تحقق ما وصلت إليه اليوم من منجزات علمية وتطور في كافة المجالات دون تفانٍ وإخلاص العلماء والباحثين الذين كرسوا جهودهم في العلم والمعرفة لخدمة البشرية وتحسين معيشة الشعوب حول العالم، وفي هذا الإطار حرصت جائزة الملك فيصل منذ 40 عاماً على اتباع نهج علمي رصين لتكريم المنجز البشري مسترشدة في ذلك بقيمها المبنية على القيم الإسلامية التي تحث على تكريم العلم والعلماء».
وسيتم تكريم العالم الإندونيسي أرواندي جاسوير من إندونيسيا في فرع خدمة الإسلام بعد أن ابتكر جهاز «الأنف الإلكتروني المحمول» للكشف خلال ثوان عن وجود دهن الخنزير أو الكحول في الأغذية والمشروبات، وقد ساهم هذا الجهاز في إحداث ثورة في مجال علم الحلال من خلال تسهيل عملية التعرف على محتويات الأغذية من أنواع المأكولات والمشروبات غير الحلال.
وهو بذلك قدم للمسلمين كافة جهازاً مبتكراً يتمتع بمصداقية ودقة عالية وساهم في تسهيل حياتهم، كما أنه حقق النفع العام لملايين المسلمين الذين يقطنون في بلدان غير إسلامية، وتم منح الجائزة عن فرع الدراسات الإسلامية الدكتور بشار عواد، أردني الجنسية، أستاذ الحديث في جامعة العلوم الإسلامية العالمية الذي كتب وحقق العشرات من المجلدات وقدم تحقيقات نفيسة للأمة الإسلامية جمعاء.
وفي فرع اللغة العربية والأدب سيتم تكريم الدكتور شكري المبخوت من تونس واختارت الجائزة الدكتور جيمس أليسون من الولايات المتحدة الأمريكية لتكريمه في فرع الطب نظير إسهاماته في تطوير العلاج المناعي للسرطان ووصوله إلى اكتشاف علمي خطير يتمثل في تحفيز المستقبلات (CTLA-4 ) يعمل على تثبيط الخلية المناعية (T-cell ). وفي فرع العلوم (الرياضيات) سيتم تكريم الدكتور السير جون بول، البريطاني الجنسية على ما قدمه من إسهامات أساسية وفعالة في مجال المعادلات التفاضلية الجزئية غير الخطية، وحساب التغير والأنظمة الديناميكية، وتطبيقه مفاهيم رياضية عميقة على مشاكل في الحياة العامة، واستحداثه تطبيقات في علم المواد، وخدمته المجتمع العلمي من خلال ريادته الفاعلة في قيادة مبادرات رياضية حول العالم.
وقال الأمين العام لجائزة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز السُبيّل «لم يكن للبشرية أن تحقق ما وصلت إليه اليوم من منجزات علمية وتطور في كافة المجالات دون تفانٍ وإخلاص العلماء والباحثين الذين كرسوا جهودهم في العلم والمعرفة لخدمة البشرية وتحسين معيشة الشعوب حول العالم، وفي هذا الإطار حرصت جائزة الملك فيصل منذ 40 عاماً على اتباع نهج علمي رصين لتكريم المنجز البشري مسترشدة في ذلك بقيمها المبنية على القيم الإسلامية التي تحث على تكريم العلم والعلماء».
وسيتم تكريم العالم الإندونيسي أرواندي جاسوير من إندونيسيا في فرع خدمة الإسلام بعد أن ابتكر جهاز «الأنف الإلكتروني المحمول» للكشف خلال ثوان عن وجود دهن الخنزير أو الكحول في الأغذية والمشروبات، وقد ساهم هذا الجهاز في إحداث ثورة في مجال علم الحلال من خلال تسهيل عملية التعرف على محتويات الأغذية من أنواع المأكولات والمشروبات غير الحلال.
وهو بذلك قدم للمسلمين كافة جهازاً مبتكراً يتمتع بمصداقية ودقة عالية وساهم في تسهيل حياتهم، كما أنه حقق النفع العام لملايين المسلمين الذين يقطنون في بلدان غير إسلامية، وتم منح الجائزة عن فرع الدراسات الإسلامية الدكتور بشار عواد، أردني الجنسية، أستاذ الحديث في جامعة العلوم الإسلامية العالمية الذي كتب وحقق العشرات من المجلدات وقدم تحقيقات نفيسة للأمة الإسلامية جمعاء.
وفي فرع اللغة العربية والأدب سيتم تكريم الدكتور شكري المبخوت من تونس واختارت الجائزة الدكتور جيمس أليسون من الولايات المتحدة الأمريكية لتكريمه في فرع الطب نظير إسهاماته في تطوير العلاج المناعي للسرطان ووصوله إلى اكتشاف علمي خطير يتمثل في تحفيز المستقبلات (CTLA-4 ) يعمل على تثبيط الخلية المناعية (T-cell ). وفي فرع العلوم (الرياضيات) سيتم تكريم الدكتور السير جون بول، البريطاني الجنسية على ما قدمه من إسهامات أساسية وفعالة في مجال المعادلات التفاضلية الجزئية غير الخطية، وحساب التغير والأنظمة الديناميكية، وتطبيقه مفاهيم رياضية عميقة على مشاكل في الحياة العامة، واستحداثه تطبيقات في علم المواد، وخدمته المجتمع العلمي من خلال ريادته الفاعلة في قيادة مبادرات رياضية حول العالم.