«طوى».. الدار السعودية الأولى في المهجر تتوقف بعد 11 عاماً
الجمعة / 28 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الجمعة 16 مارس 2018 02:15
علي فايع (أبها) alma3e@
أصدرت الدار السعودية الأولى في المهجر (طوى) ما وصفته بالبيان الأخير، تزامناً مع معرض الرياض الدولي للكتاب،الذي تشارك الدار في دورته الحالية 2018. وأشار البيان -الذي حصلت «عكاظ» على نسخة منه- إلى أن المعرض الدولي للكتاب في الرياض شهد ولادة طوى كأول دار نشر وثقافة سعودية مهاجرة، بعد معاناة طويلة مع النشر المحلي وهجرته للخارج، وتتابعت دور النشر المحلية لخوض التجربة، ما أدّى إلى نهوض حركة التأليف والنشر في الداخل والخارج، وصناعة أصوات محلية بعد توقف الأندية الأدبية عند دور محدد في دعمها لحركة التأليف والنشر، وعدم وجود مبادرة تتبنّاها وتقف معها وزارة الثقافة والإعلام.
وأكد البيان على أنّ «طوى» تعلن توقفها عن الركض بعد 11 عاماً من الفخر والمغامرة، التي وصفت بالخطيرة، لوجود تجارب نشر عريقة سبقتهم بعشرات السنين، وعرفت الدهاليز والأقبية والممرات والشوارع والساحات جميعها، إلا أنّ التوفيق كان حليف «طوى»، إذ سجّلت ضمن أهمّ دور النشر العربية في تصنيف المثقف والناشر العريق العارف والمحترم.
وأوضح البيان أنّ دار النشر قدمت كُتباً بعناوين لم تكن ستنشر لمؤلفين سعوديين، إضافة إلى ترجمات عالمية لم يكن ليعرفها القارئ المحلي والقارئ العربي على السواء، وأصبحت الخيار الأول لكُتّاب عرب من مناطق مختلفة، كما نافست الدار على عقل القارئ العربي وذائقته وأدواته، وحصدت خلال مسيرتها عدداً من الجوائز.
وكان البيان قد ذكر أن طوى 2002 هي طوى 2007 - 2018، لكن الخيارات القادمة ستشهد ولادة شيء جديد، إذ لن تتوقف عن العمل، لكن (الكتاب) لم يعد ضمن خياراتها، وستكون هناك مشاريع أخرى للفنون والآداب والثقافة، «مشاريع كنّا ولا نزال نحلم بها، مثلما فعلنا من قبل، وستبقى الكُتب التي طبعتها طوى في الـ11 عاماً الماضية كما هي، في مشاركات محدودة ووفق طلبات المكتبات حال طلبها من مكتب عملنا الدائم في بيروت». ولم تنس الدار كتابها وقراءها من الشكر كـ«هاشم الجحدلي»، الذي وصفته بعرّاب الكتاب في العالم العربي، وسيّد الشغف ومرمِّم أخشاب الأرواح، إضافة إلى الشاعر صالح زمانان والروائي يحيى امقاسم والناقد علي الشدوي والكاتب مجاهد عبدالمتعالي وعبدالله الكعيد وآخرين، إضافة إلى محافظة رجال ألمع ومنطقة جازان والمؤلفين الشباب الذين كانت «طوى» خيارهم الأول.
يذكر أن الشاعر والكاتب والناشر عادل الحوشان أسس الدار التي كانت وجهة لعدد من الكتاب والمثقفين لنشر كتبهم.
وأكد البيان على أنّ «طوى» تعلن توقفها عن الركض بعد 11 عاماً من الفخر والمغامرة، التي وصفت بالخطيرة، لوجود تجارب نشر عريقة سبقتهم بعشرات السنين، وعرفت الدهاليز والأقبية والممرات والشوارع والساحات جميعها، إلا أنّ التوفيق كان حليف «طوى»، إذ سجّلت ضمن أهمّ دور النشر العربية في تصنيف المثقف والناشر العريق العارف والمحترم.
وأوضح البيان أنّ دار النشر قدمت كُتباً بعناوين لم تكن ستنشر لمؤلفين سعوديين، إضافة إلى ترجمات عالمية لم يكن ليعرفها القارئ المحلي والقارئ العربي على السواء، وأصبحت الخيار الأول لكُتّاب عرب من مناطق مختلفة، كما نافست الدار على عقل القارئ العربي وذائقته وأدواته، وحصدت خلال مسيرتها عدداً من الجوائز.
وكان البيان قد ذكر أن طوى 2002 هي طوى 2007 - 2018، لكن الخيارات القادمة ستشهد ولادة شيء جديد، إذ لن تتوقف عن العمل، لكن (الكتاب) لم يعد ضمن خياراتها، وستكون هناك مشاريع أخرى للفنون والآداب والثقافة، «مشاريع كنّا ولا نزال نحلم بها، مثلما فعلنا من قبل، وستبقى الكُتب التي طبعتها طوى في الـ11 عاماً الماضية كما هي، في مشاركات محدودة ووفق طلبات المكتبات حال طلبها من مكتب عملنا الدائم في بيروت». ولم تنس الدار كتابها وقراءها من الشكر كـ«هاشم الجحدلي»، الذي وصفته بعرّاب الكتاب في العالم العربي، وسيّد الشغف ومرمِّم أخشاب الأرواح، إضافة إلى الشاعر صالح زمانان والروائي يحيى امقاسم والناقد علي الشدوي والكاتب مجاهد عبدالمتعالي وعبدالله الكعيد وآخرين، إضافة إلى محافظة رجال ألمع ومنطقة جازان والمؤلفين الشباب الذين كانت «طوى» خيارهم الأول.
يذكر أن الشاعر والكاتب والناشر عادل الحوشان أسس الدار التي كانت وجهة لعدد من الكتاب والمثقفين لنشر كتبهم.