ناشد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الكونغرس (الأربعاء) ألا يفرض قيوداً على مساندة الولايات المتحدة للحملة السعودية ضد عملاء إيران في اليمن. وقال، في رسالة للكونغرس اطلعت عليها «واشنطن بوست»، إن أي قيود من ذلك القبيل يسعى إليها المناوئون للسعودية «قد تزيد إصابات المدنيين، وتعرِّض التعاون مع شركائنا في مكافحة الإرهاب للخطر، وستقلص نفوذنا لدى السعوديين، وكلها عوامل ستزيد تفاقم الوضع والأزمة الإنسانية». وأكد ماتيس أن السعودية تشن عملياتها في اليمن بموجب حقها الشرعي في الدفاع عن نفسها. وأوضح الوزير أن سحب المساندة الأمريكية لن يؤدي إلى شيء سوى حمل إيران على زيادة دعمها للحوثيين، وشن مزيد من الهجمات بالصواريخ الباليستية على الأراضي السعودية، وتهديد الممرات المائية الحيوية على البحر الأحمر، ما يزيد مخاطر اندلاع نزاع إقليمي. وأعلن ثلاثة من أعضاء الكونغرس (الأربعاء) أن مجلس الشيوخ سيصوت الأسبوع القادم على مشروع قرار يطالب بوقف المساندة الأمريكية للحرب ضد عملاء إيران في اليمن. وعقد أعضاء مجلس الشيوخ اجتماعاً مغلقاً (الأربعاء) مع وكيل وزارة الدفاع للسياسات جون روود، ونائب وزير الخارجية جون سوليفان للتباحث بشأن اليمن.