المملكة توقع اتفاقية تسليم ملياري دولار وديعة لليمن
إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين
الجمعة / 28 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الجمعة 16 مارس 2018 02:36
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإيداع مبلغ ملياري دولار أمريكي وديعة في حساب البنك المركزي اليمني، وقّع وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ومحافظ البنك المركزي اليمني الدكتور محمد بن منصور زمام، أمس (الخميس) في الرياض، اتفاقية تسليم مبلغ الوديعة للبنك المركزي اليمني.
وأكد الجدعان أن هذه الاتفاقية تأتي امتداداً لدعم المملكة للشعب اليمني الشقيق؛ ليصبح مجموع ما تم تقديمه وديعة للبنك المركزي اليمني 3 مليارات دولار أمريكي، مضيفاً أن هذا الدعم يعزز الوضعين المالي والاقتصادي في الجمهورية اليمنية الشقيقة، لا سيما سعر صرف الريال اليمني، ما ينعكس إيجاباً على الأحوال المعيشية للمواطنين اليمنيين.
في السياق ذاته، أكدت المملكة استمرار دعمها للحكومة اليمنية، ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن، انطلاقاً من اهتمامها برفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ومساعدته لمواجهة الأعباء الاقتصادية جراء معاناته من جرائم وانتهاكات الميليشيات الحوثية الإيرانية، التي تقوم بنهب مقدرات الدولة والاستيلاء على إيرادات المؤسسات الحكومية، بما في ذلك بيع المشتقات النفطية وتحصيل المبالغ بالريال اليمني، والتلاعب في سعر صرف العملات، واستغلال ذلك لتحقيق مصالحهم الشخصية دون وازع من دين أو ضمير، ما أدى إلى تدهور سعر صرف الريال اليمني، وتحميل المواطنين اليمنيين تبعات ذلك.
وأكد الجدعان أن هذه الاتفاقية تأتي امتداداً لدعم المملكة للشعب اليمني الشقيق؛ ليصبح مجموع ما تم تقديمه وديعة للبنك المركزي اليمني 3 مليارات دولار أمريكي، مضيفاً أن هذا الدعم يعزز الوضعين المالي والاقتصادي في الجمهورية اليمنية الشقيقة، لا سيما سعر صرف الريال اليمني، ما ينعكس إيجاباً على الأحوال المعيشية للمواطنين اليمنيين.
في السياق ذاته، أكدت المملكة استمرار دعمها للحكومة اليمنية، ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن، انطلاقاً من اهتمامها برفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ومساعدته لمواجهة الأعباء الاقتصادية جراء معاناته من جرائم وانتهاكات الميليشيات الحوثية الإيرانية، التي تقوم بنهب مقدرات الدولة والاستيلاء على إيرادات المؤسسات الحكومية، بما في ذلك بيع المشتقات النفطية وتحصيل المبالغ بالريال اليمني، والتلاعب في سعر صرف العملات، واستغلال ذلك لتحقيق مصالحهم الشخصية دون وازع من دين أو ضمير، ما أدى إلى تدهور سعر صرف الريال اليمني، وتحميل المواطنين اليمنيين تبعات ذلك.