أمير المدينة: الملك سلمان سيستقل «قطار الحرمين» قريباً
وصل بالقطار إلى مكة المكرمة وأدى صلاة الجمعة في المسجد الحرام
الجمعة / 28 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الجمعة 16 مارس 2018 09:42
حسن النجراني (المدينة المنورة) hnjrani@ - عبد العزيز غزاوي (جدة)
أعرب أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، عن شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على الدعم المتواصل الذي يحظى به قطاع النقل العام في المملكة، وخاصة مشروع قطار الحرمين السريع.
وقال أمير المدينة: «خادم الحرمين الشريفين أبلغني أنه سيستقل قطار الحرمين السريع في المستقبل القريب عند زيارته للمدينة المنورة، أو مغادرته منها إلى منطقة مكة المكرمة».
وأكد بعد أن استقل قطار الحرمين ضمن رحلة المسار الكامل إلى محطة الرصيفة بمكة المكرمة، مؤدياً صلاة الجمعة في المسجد الحرام، أن مشروع قطار الحرمين السريع يعكس دور المملكة و مستوى الاهتمام الكبير ومراحل التطوير التي تشهدها المدنتين المقدستين في كافة المجالات، ويأتي امتداداً لدورها الرائد في خدمة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف بكفاءة واقتدار.
وأوضح أن قطار الحرمين السريع بات اليوم إحدى وسائل النقل الآمنة والهامة التي ستعمل على تعزيز الانسيابية في تنقلات زوار الحرمين الشريفين، من خلال السكة الحديدية الرابطة بين المدينتين المقدستين.
وأبدى الأمير فيصل بن سلمان ثقته بأداء الشباب السعوديين من خلال ما يقدمونه من خدمات في محطات القطار.
وقال: «ما شاهدته يدعوني أن أسجل فخري و اعتزازي بذلك الدور الكبير الذي يقدمه الشباب والشابات في كافة مراحل التنمية، ومنها مساهمتهم الفعالة ومشاركتهم في مراحل التأسيس والتنفيذ لمشروع قطار الحرمين السريع وانتهاءً برحلة التشغيل».
وقد رافقه خلال الرحلة من المدينة المنورة أئمة المسجد النبوي الشريف، ووزير النقل رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام الدكتور نبيل العمودي، ورئيس هيئة النقل العام ورئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، وكيل امارة المدينة المنورة وهيب السهلي، وعدد من كبار المسؤولين.
وكان في استقباله لدى وصوله محطة قطار مكة المكرمة، الأمير فيصل بن محمد بن سعد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق، وأمين العاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص.
كما كان في استقباله لدى وصوله المسجد الحرام، الشيخ عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
والتقى أمير منطقة المدينة المنورة عقب صلاة الجمعة، أئمة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وقدَّم وزير النقل رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام الدكتور نبيل العامودي، عن شكر وامتنان منسوبي منظومة النقل إلى خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، ومؤكداً فخر واعتزاز الجميع بتدشين خادم الحرمين الشريفين لمحطة قطار الحرمين بالمدينة المنورة خلال زيارته الكريمة للمدينة المنورة خلال العام 2017م.
كما ثمَّن العامودي الحرص المستمر من أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، مشيداً بدعمه المشهود لتيسير كل ما يخدم الزوار والمعتمرين والأهالي.
وبيَّن العامودي في حديثه، أن متابعة الأمير فيصل بن سلمان الدائمة للمشروع يسّرت العديد من التحديات، وساهمت مباشرة في تحفيز فريق العمل على إنجاز محطة المدينة المنورة ومختلف المراحل المرتبطة بها والمعلن عنها ضمن الإطار الزمني لمشروع قطار الحرمين.
وأشار إلى أن التشغيل التجريبي لقطار الحرمين يسير حسب المخطط له منذ نهاية العام 2017م، حيث سيّر القائمون على المشروع رحلات منتظمة خلال عطلات نهاية الأسبوع شارك فيها عدد كبير من الجهات الحكومية والأهلية والخيرية ضمن إطار الشراكة المجتمعية.
ولفت إلى أن قطار الحرمين سيشهد انطلاقته التجارية خلال عام 2018م، مع اكتمال واستيفاء كافة جوانب السلامة والجاهزية التشغيلية للسرعات العالية.
واختتم العامودي حديثه بالتأكيد على حرص هيئة النقل العام ومنظومة النقل في نطاقها الأشمل على الانتقال بخدمات النقل وتحويلها إلى صناعة رافدة للاقتصاد الوطني، وكفيلة بتحقيق فرص واسعة للتوطين، بما يحقق رؤية المملكة 2030.
من جانبه، أوضح رئيس هيئة النقل العام ورئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المكلف رميح بن محمد الرميح، أن مشروع «قطار الحرمين السريع» من أضخم مشاريع النقل العام في منطقة الشرق الأوسط، حيث يمتد بطول 450 كيلومتراً، ويتكون من خط حديدي كهربائي مزدوج يربط بين المدينتين المقدستين (مكة المكرمة والمدينة المنورة) مروراً بجدة ومطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ.
وعدَّ الرميح مشروع قطار الحرمين «مشروعاً إسلامياً» يهدف إلى خدمة الحجاج والمعتمرين والمواطنين والمقيمين.
وبيَّن أن قطار الحرمين يعمل بالطاقة الكهربائية وله مسار يشتمل على 5 محطات للركاب، وله القدرة على قطع المسافات بسرعة عالية تقدر بأكثر من 300 كلم في الساعة، كما بين أن الطاقة الاستيعابية للمشروع تبلغ 60 مليون راكب سنوياً، وأن التشغيل الفعلي خلال 2018 يشتمل على إطلاق 35 قطاراً بسعة 417 مقعداً للقطار الواحد، وتمتاز بتجهيزها بأفضل وسائل الراحة وفق أحدث نظم النقل العالمية.
وأشار الرميح إلى أن محطة قطار الحرمين في المدينة المنورة تجسد دوراً إستراتيجياً مهماً بسبب موقعها، كما تجسد مع شقيقتها محطة مكة المكرمة اكتمال عقد هذا المشروع العملاق في أهم نقطتي ارتكاز، مضيفاً أن محطة المدينة المنورة تمتاز بموقعها على مدخل المدينة المنورة على امتداد طريق الملك عبدالعزيز المؤدي إلى الحرم النبوي الشريف، وتبعد عنه بمسافة قدرها 9 كيلومترات فقط، وتتربع على مساحة تزيد على 268000 متراً مربعاً.
وذكر أن محطة المدينة المنورة كفيلة باستيعاب 4000 مسافر في الساعة الواحدة قدوماً ومغادرة من المحطة، بالإضافة إلى احتضانها لصالة كبار الشخصيات وعدداً من المحلات التجارية ومركزاً حديثاً للنقل بالأجرة والحافلات من وإلى الحرم المدني، يتميز بجاهزيته للارتباط بشبكة النقل العام القائمة حاليا في المدينة، كما أن محطة المدينة تبعد 13 كم فقط عن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز.
واختتم الرميح حديثه بالتأكيد على أن محطة قطار الحرمين في المدينة تجسّدُ نجاحاً لجميع الجهود في تطوير خدمة النقل العام في المملكة، وتضاف إلى سلسلة الإنجازات الوطنية التي يفخر بها كل منتم إلى وطننا الغالي، وتؤكد حرص الكفاءات الوطنية وقدرتها على تحقيق هذه المشاريع الوطنية العملاقة على أرض الواقع.
وقال أمير المدينة: «خادم الحرمين الشريفين أبلغني أنه سيستقل قطار الحرمين السريع في المستقبل القريب عند زيارته للمدينة المنورة، أو مغادرته منها إلى منطقة مكة المكرمة».
وأكد بعد أن استقل قطار الحرمين ضمن رحلة المسار الكامل إلى محطة الرصيفة بمكة المكرمة، مؤدياً صلاة الجمعة في المسجد الحرام، أن مشروع قطار الحرمين السريع يعكس دور المملكة و مستوى الاهتمام الكبير ومراحل التطوير التي تشهدها المدنتين المقدستين في كافة المجالات، ويأتي امتداداً لدورها الرائد في خدمة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف بكفاءة واقتدار.
وأوضح أن قطار الحرمين السريع بات اليوم إحدى وسائل النقل الآمنة والهامة التي ستعمل على تعزيز الانسيابية في تنقلات زوار الحرمين الشريفين، من خلال السكة الحديدية الرابطة بين المدينتين المقدستين.
وأبدى الأمير فيصل بن سلمان ثقته بأداء الشباب السعوديين من خلال ما يقدمونه من خدمات في محطات القطار.
وقال: «ما شاهدته يدعوني أن أسجل فخري و اعتزازي بذلك الدور الكبير الذي يقدمه الشباب والشابات في كافة مراحل التنمية، ومنها مساهمتهم الفعالة ومشاركتهم في مراحل التأسيس والتنفيذ لمشروع قطار الحرمين السريع وانتهاءً برحلة التشغيل».
وقد رافقه خلال الرحلة من المدينة المنورة أئمة المسجد النبوي الشريف، ووزير النقل رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام الدكتور نبيل العمودي، ورئيس هيئة النقل العام ورئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، وكيل امارة المدينة المنورة وهيب السهلي، وعدد من كبار المسؤولين.
وكان في استقباله لدى وصوله محطة قطار مكة المكرمة، الأمير فيصل بن محمد بن سعد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق، وأمين العاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص.
كما كان في استقباله لدى وصوله المسجد الحرام، الشيخ عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
والتقى أمير منطقة المدينة المنورة عقب صلاة الجمعة، أئمة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وقدَّم وزير النقل رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام الدكتور نبيل العامودي، عن شكر وامتنان منسوبي منظومة النقل إلى خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، ومؤكداً فخر واعتزاز الجميع بتدشين خادم الحرمين الشريفين لمحطة قطار الحرمين بالمدينة المنورة خلال زيارته الكريمة للمدينة المنورة خلال العام 2017م.
كما ثمَّن العامودي الحرص المستمر من أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، مشيداً بدعمه المشهود لتيسير كل ما يخدم الزوار والمعتمرين والأهالي.
وبيَّن العامودي في حديثه، أن متابعة الأمير فيصل بن سلمان الدائمة للمشروع يسّرت العديد من التحديات، وساهمت مباشرة في تحفيز فريق العمل على إنجاز محطة المدينة المنورة ومختلف المراحل المرتبطة بها والمعلن عنها ضمن الإطار الزمني لمشروع قطار الحرمين.
وأشار إلى أن التشغيل التجريبي لقطار الحرمين يسير حسب المخطط له منذ نهاية العام 2017م، حيث سيّر القائمون على المشروع رحلات منتظمة خلال عطلات نهاية الأسبوع شارك فيها عدد كبير من الجهات الحكومية والأهلية والخيرية ضمن إطار الشراكة المجتمعية.
ولفت إلى أن قطار الحرمين سيشهد انطلاقته التجارية خلال عام 2018م، مع اكتمال واستيفاء كافة جوانب السلامة والجاهزية التشغيلية للسرعات العالية.
واختتم العامودي حديثه بالتأكيد على حرص هيئة النقل العام ومنظومة النقل في نطاقها الأشمل على الانتقال بخدمات النقل وتحويلها إلى صناعة رافدة للاقتصاد الوطني، وكفيلة بتحقيق فرص واسعة للتوطين، بما يحقق رؤية المملكة 2030.
من جانبه، أوضح رئيس هيئة النقل العام ورئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المكلف رميح بن محمد الرميح، أن مشروع «قطار الحرمين السريع» من أضخم مشاريع النقل العام في منطقة الشرق الأوسط، حيث يمتد بطول 450 كيلومتراً، ويتكون من خط حديدي كهربائي مزدوج يربط بين المدينتين المقدستين (مكة المكرمة والمدينة المنورة) مروراً بجدة ومطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ.
وعدَّ الرميح مشروع قطار الحرمين «مشروعاً إسلامياً» يهدف إلى خدمة الحجاج والمعتمرين والمواطنين والمقيمين.
وبيَّن أن قطار الحرمين يعمل بالطاقة الكهربائية وله مسار يشتمل على 5 محطات للركاب، وله القدرة على قطع المسافات بسرعة عالية تقدر بأكثر من 300 كلم في الساعة، كما بين أن الطاقة الاستيعابية للمشروع تبلغ 60 مليون راكب سنوياً، وأن التشغيل الفعلي خلال 2018 يشتمل على إطلاق 35 قطاراً بسعة 417 مقعداً للقطار الواحد، وتمتاز بتجهيزها بأفضل وسائل الراحة وفق أحدث نظم النقل العالمية.
وأشار الرميح إلى أن محطة قطار الحرمين في المدينة المنورة تجسد دوراً إستراتيجياً مهماً بسبب موقعها، كما تجسد مع شقيقتها محطة مكة المكرمة اكتمال عقد هذا المشروع العملاق في أهم نقطتي ارتكاز، مضيفاً أن محطة المدينة المنورة تمتاز بموقعها على مدخل المدينة المنورة على امتداد طريق الملك عبدالعزيز المؤدي إلى الحرم النبوي الشريف، وتبعد عنه بمسافة قدرها 9 كيلومترات فقط، وتتربع على مساحة تزيد على 268000 متراً مربعاً.
وذكر أن محطة المدينة المنورة كفيلة باستيعاب 4000 مسافر في الساعة الواحدة قدوماً ومغادرة من المحطة، بالإضافة إلى احتضانها لصالة كبار الشخصيات وعدداً من المحلات التجارية ومركزاً حديثاً للنقل بالأجرة والحافلات من وإلى الحرم المدني، يتميز بجاهزيته للارتباط بشبكة النقل العام القائمة حاليا في المدينة، كما أن محطة المدينة تبعد 13 كم فقط عن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز.
واختتم الرميح حديثه بالتأكيد على أن محطة قطار الحرمين في المدينة تجسّدُ نجاحاً لجميع الجهود في تطوير خدمة النقل العام في المملكة، وتضاف إلى سلسلة الإنجازات الوطنية التي يفخر بها كل منتم إلى وطننا الغالي، وتؤكد حرص الكفاءات الوطنية وقدرتها على تحقيق هذه المشاريع الوطنية العملاقة على أرض الواقع.