السلمان: جامعة الملك سعود لن تتخلى عن العملية التعليمية
ستركز على الجوانب البحثية مستقبلاً
الجمعة / 28 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الجمعة 16 مارس 2018 15:29
عبدالمحسن الحارثي - الرياض @aalblahdi
أكد وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله السلمان، أن الجامعة سوف تواصل مسيرتها في تقديم العملية التعليمية ولن تتركها عند التحول إلى جامعة بحثية غير ربحية، لكنها سوف تركز على العملية البحثية مستقبلاً وفقا لنظام الجامعات الجديد عند صدوره والبدء في تطبيقه.
جاء ذلك في إيضاح للسلمان على إحدى المداخلات خلال رئاسته حلقة النقاش الرئيسية التي عقدت أمس (الخميس) ضمن فعاليات المؤتمر الثامن عشر "التعليم ما بعد الثانوي: الهوية ومتطلبات التنمية"، الذي نظمته الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن).
وأوضح السلمان، أن جميع الشركات التي تُنشأ ستكون تابعة للجامعة وتحت إدارة مجلس أمناء الجامعة، مما يحقق الهدف الذي انشأت من أجله.
من جانبه، قال السيد روبرت ليتل رئيس قسم التعليم في شركة EY-بارثينون: "يعد تحول الجامعات الحكومية في المملكة العربية السعودية إلى مؤسسات مستقلة غير ربحية أمراً إيجابياً للغاية لقطاع التعليم العالي، حيث يسهم هذا التحول في تعزيز مبدأ الشفافية والمسائلة، وتقليل الإعتماد على الدعم الحكومي، وبحسب خبرتنا في هذا المجال، فإننا نقدر بأن عملية التحول قد تسغرق وقتاً طويلاً، إلا أن أهداف هذا البرنامج المتميز تستحق بذل المزيد من الجهد والمثابرة لإتمام هذه العملية".
وأكد السيد ليتل، على أهمية النقاش الذي شهدته جلسات المؤتمر، وحيوية الأفكار التي تم تبادلها من قِبل الخبراء، تعكس بالفعل اتجاهات التحول المعرفي الذي تشهده المملكة العربية السعودية المبني على ركائز رؤية 2030، والتي تلعب الجامعات دوراً حيوياً في تحقيقها، حيث تبدي مرونةً أكبر في مواكبة وتلبية الاحتياجات المستقبلية لأصحاب العمل وسوق العمل بكفاءة.
وأضح أن قطاع التعليم العالي سيشهد تحولاً كبيراً عمّا قريب، وخاصة على صعيد الاستقلال الذاتي للجامعات والدور الذي تلعبه في مجال الحوكمة والإدارة، في سياق تعزيز الكفاءة وسرعة الاستجابة للقطاع، مطالباً الجامعات في هذا العالم الجديد عند تحققها لمزيد من الاستقلالية، أن تستعد للاعتماد على نفسها بشكل أكبر، مع بقائها في الوقت نفسه وفيَّة لمهمتها الأساسية، ولهويتها كجامعة.
وقال المشرف على مكتب تحقيق الرؤية في جامعة الملك سعود الدكتور علي مسملي: "لابد من رسم خارطة التحول نحو الجامعة الغير ربحية، وهذا قد تستغرق من الجامعة ١٠ : ١٥ سنة للإستغناء التام عن الدعم الحكومي".
وأضاف مسلمي: "هناك مشاريع متزامنة مع مشروع التحول، ومن أبرزها مشروع تطوير استراتيجية وسياسة الاستثمار والمشاريع الخاصة بالمدينة الطبية، وتطوير الكوادر الإدارية ونظم تقنية المعلومات".
من جهته، أكد مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبدالعزيز الحامد، أن الجامعات السعودية تعمل على مواكبة التوجهات الجديدة لتحقيق ما يجب أن تكون عليه الجامعات في المستقبل، تلبية لتطلعات ولاة الأمر.
وأكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، أنه إن لم نتغير اليوم فستكون العواقب كبيرة، وهذا التغير قد لا يرضي البعض، لكن في النهاية هو في الصالح العام ، والتكامل مع القطاع الخاص يجب أن نسير عليه، حتى تكون المخرجات موافقة لمتطلبات سوق العمل، وهذا لن يتحقق إلا بالشراكات الاستراتيجية.
جاء ذلك في إيضاح للسلمان على إحدى المداخلات خلال رئاسته حلقة النقاش الرئيسية التي عقدت أمس (الخميس) ضمن فعاليات المؤتمر الثامن عشر "التعليم ما بعد الثانوي: الهوية ومتطلبات التنمية"، الذي نظمته الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن).
وأوضح السلمان، أن جميع الشركات التي تُنشأ ستكون تابعة للجامعة وتحت إدارة مجلس أمناء الجامعة، مما يحقق الهدف الذي انشأت من أجله.
من جانبه، قال السيد روبرت ليتل رئيس قسم التعليم في شركة EY-بارثينون: "يعد تحول الجامعات الحكومية في المملكة العربية السعودية إلى مؤسسات مستقلة غير ربحية أمراً إيجابياً للغاية لقطاع التعليم العالي، حيث يسهم هذا التحول في تعزيز مبدأ الشفافية والمسائلة، وتقليل الإعتماد على الدعم الحكومي، وبحسب خبرتنا في هذا المجال، فإننا نقدر بأن عملية التحول قد تسغرق وقتاً طويلاً، إلا أن أهداف هذا البرنامج المتميز تستحق بذل المزيد من الجهد والمثابرة لإتمام هذه العملية".
وأكد السيد ليتل، على أهمية النقاش الذي شهدته جلسات المؤتمر، وحيوية الأفكار التي تم تبادلها من قِبل الخبراء، تعكس بالفعل اتجاهات التحول المعرفي الذي تشهده المملكة العربية السعودية المبني على ركائز رؤية 2030، والتي تلعب الجامعات دوراً حيوياً في تحقيقها، حيث تبدي مرونةً أكبر في مواكبة وتلبية الاحتياجات المستقبلية لأصحاب العمل وسوق العمل بكفاءة.
وأضح أن قطاع التعليم العالي سيشهد تحولاً كبيراً عمّا قريب، وخاصة على صعيد الاستقلال الذاتي للجامعات والدور الذي تلعبه في مجال الحوكمة والإدارة، في سياق تعزيز الكفاءة وسرعة الاستجابة للقطاع، مطالباً الجامعات في هذا العالم الجديد عند تحققها لمزيد من الاستقلالية، أن تستعد للاعتماد على نفسها بشكل أكبر، مع بقائها في الوقت نفسه وفيَّة لمهمتها الأساسية، ولهويتها كجامعة.
وقال المشرف على مكتب تحقيق الرؤية في جامعة الملك سعود الدكتور علي مسملي: "لابد من رسم خارطة التحول نحو الجامعة الغير ربحية، وهذا قد تستغرق من الجامعة ١٠ : ١٥ سنة للإستغناء التام عن الدعم الحكومي".
وأضاف مسلمي: "هناك مشاريع متزامنة مع مشروع التحول، ومن أبرزها مشروع تطوير استراتيجية وسياسة الاستثمار والمشاريع الخاصة بالمدينة الطبية، وتطوير الكوادر الإدارية ونظم تقنية المعلومات".
من جهته، أكد مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبدالعزيز الحامد، أن الجامعات السعودية تعمل على مواكبة التوجهات الجديدة لتحقيق ما يجب أن تكون عليه الجامعات في المستقبل، تلبية لتطلعات ولاة الأمر.
وأكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، أنه إن لم نتغير اليوم فستكون العواقب كبيرة، وهذا التغير قد لا يرضي البعض، لكن في النهاية هو في الصالح العام ، والتكامل مع القطاع الخاص يجب أن نسير عليه، حتى تكون المخرجات موافقة لمتطلبات سوق العمل، وهذا لن يتحقق إلا بالشراكات الاستراتيجية.