أخبار

مركز الملك سلمان ينفذ مشروعات نوعية في 4 محافظات سورية

واس (الرياض)

ينفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حاليًا مشروعات نوعية في أربع محافظات سورية هي درعا وحمص وحماة وحلب بقيمة أربعة ملايين دولار أمريكي لدعم 9000 عائلة بعدد مستفيدين إجمالي يفوق ال 50 ألفًا.

ويسعى المركز من خلال هذا المشروع لتطوير سياسات عمل إنسانية تهدف لنقل المستفيدين من دائرة الاعتماد على المساعدات المتكررة إلى دائرة الاعتماد على النفس والعودة لدائرة العمل من خلال مشاريع المركز التنموية المتعددة في الداخل السوري والعمل على التمكين الاقتصادي للأسر الأكثر احتياجًا ليمتد أثر المشاريع إلى تدريب المستفيدين و بناء قدراتهم بحيث يكونوا قادرين على الاستمرار بالمشروع وتحقيق اكتفائهم الذاتي بعد انتهاء دورة المشروع الأولى التي يشرف عليها المركز بشكل مباشر.

ويشمل المشروع الأنشطة الزراعية حيث يستهدف المشروع الأسر الأشد احتياجًا من المقيمين والنازحين، والذين يملكون خبرة زراعية سابقة، من خلال تقديم بعض المدخلات الزراعية من بذور وأسمدة ومبيدات وري لموسمي الزراعة الشتوي والصيفي، بالإضافة إلى رفع المستوى التقني للمستفيدين من خلال تقديم تدريبات حول النشاطات الزراعية المختلفة في مناطق حماة وحلب وحمص.

وشمل المشروع أنشطة تربية الثروة الحيوانية والتي تستهدف الأسر الأشد احتياجًا من المقيمين والنازحين ذوو الخبرة السابقة في تربية المواشي من خلال تقديم الأغنام والأبقار ودعم الأعلاف والعناية البيطرية واللقاحات خلال مدة تنفيذ المشروع، ويعمل على رفع المستوى الفني للمستفيدين والرعاية السليمة للمواشي من خلال تنفيذ تدريبات تقنية من قبل مختصين بالثروة الحيوانية في مناطق حلب ودرعا.

ويهدف المشروع إلى المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي عن طريق توفير دعم سبل العيش من خلال زيادة الإنتاج الزراعي، وحماية الأصول الإنتاجية، واستعادة أو إنشاء أنشطة مدرة للدخل لمنع آليات التكيف السلبية، وكذلك توزيع الأسمدة اللازمة حيث يتم دعم المستفيدين بسماد مركب NPK بمعدل 15 كغ للدونم بحيث يحقق احتياجات محصول القمح خلال كافة مراحله البيولوجية، وتقديم المبيدات الحشرية اللازمة، وتوزيع الري الكافي للمستفيدين بموجب قسائم مالية للأسر الأصلية والنازحة، بالإضافة إلى تقديم التدريبات التقنية والفنية للمزارعين لزيادة مهاراتهم المعرفية لزراعة محاصيل الخضار بحيث تكون متزامنة مع الممارسات الزراعية الأساسية.