العثيمين وبابا الفاتيكان يبحثان قضايا الإرهاب والروهينغا والقدس
السبت / 29 / جمادى الآخرة / 1439 هـ السبت 17 مارس 2018 01:58
«عكاظ» (روما) okaz_online@
التقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أمس (الجمعة)، في الفاتيكان، البابا فرانسيس الأول.
وأكد الجانبان أهمية الحوار بين الأديان الذي يؤدي إلى تغليب صوت الحكمة والتسامح في مواجهة العنف والإرهاب، فيما شدد العثيمين على أن الإرهاب لا دين له، معربا في الوقت ذاته عن إدانته لأي عمل إرهابي ينسب إلى أي دين، مثمنا موقف البابا في قضية القدس الشريف والحقوق الأساسية للمسلمين والمسيحيين في المدينة المقدسة. وتوافقت آراء الجانبين بشأن قضية فلسطين والقدس الشريف.
وأشاد العثيمين بمواقف البابا تجاه قضايا عدة تتعلق بتعزيز حقوق الإنسان والمهاجرين، مثمنا موقفه الإيجابي من قضية مسلمي الروهينغا في سبيل حصولهم على حقوقهم الوطنية. من جهته، عبر البابا فرانسيس الأول عن دعمه للروهينغا ومساندته لنيلهم حقوقهم الأساسية، معربا عن شكره لدول الجوار، خصوصا بنغلاديش، على استضافتهم على أراضيها، كما شكر منظمة التعاون الإسلامي على موقفها من الإرهاب، مؤكدا أنه لا علاقة بينه وبين الإسلام.
على صعيد آخر، التقى العثيمين وزير الخارجية في الفاتيكان بيترو بارولين، وناقش الجانبان التعاون وأهمية الحوار بين المنظمة والفاتيكان واستمرار التواصل.
وأكد الجانبان أهمية الحوار بين الأديان الذي يؤدي إلى تغليب صوت الحكمة والتسامح في مواجهة العنف والإرهاب، فيما شدد العثيمين على أن الإرهاب لا دين له، معربا في الوقت ذاته عن إدانته لأي عمل إرهابي ينسب إلى أي دين، مثمنا موقف البابا في قضية القدس الشريف والحقوق الأساسية للمسلمين والمسيحيين في المدينة المقدسة. وتوافقت آراء الجانبين بشأن قضية فلسطين والقدس الشريف.
وأشاد العثيمين بمواقف البابا تجاه قضايا عدة تتعلق بتعزيز حقوق الإنسان والمهاجرين، مثمنا موقفه الإيجابي من قضية مسلمي الروهينغا في سبيل حصولهم على حقوقهم الوطنية. من جهته، عبر البابا فرانسيس الأول عن دعمه للروهينغا ومساندته لنيلهم حقوقهم الأساسية، معربا عن شكره لدول الجوار، خصوصا بنغلاديش، على استضافتهم على أراضيها، كما شكر منظمة التعاون الإسلامي على موقفها من الإرهاب، مؤكدا أنه لا علاقة بينه وبين الإسلام.
على صعيد آخر، التقى العثيمين وزير الخارجية في الفاتيكان بيترو بارولين، وناقش الجانبان التعاون وأهمية الحوار بين المنظمة والفاتيكان واستمرار التواصل.