رئيس مجلس الأمناء: مركز الملك سلمان داعم إستراتيجي لقضية الإعاقة
السبت / 29 / جمادى الآخرة / 1439 هـ السبت 17 مارس 2018 16:29
واس (الرياض)
نوَّه رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، بأهمية دور المركز، بوصفه داعماً إستراتيجياً لقضية الإعاقة عموماً، وللأشخاص ذوي الإعاقة على وجه الخصوص، ضمن خطة التحول الوطني 2030، مؤكداً أن المركز ظل يقدم مبادرات تصب في صالح المعوقين، تحت شعار علم ينفع الناس.
وأكد أن المركز لا يألو جهداً في استيعاب المعوقين في أوجه الحياة العامة، ويعمل على مساندتهم في جميع المجالات، لكي يتمكنوا من ممارسة حياتهم وتحقيق طموحاتهم، مبيناً أن المركز يتولى الأمور المتعلقة بشؤون المعوقين مواكباً التقدم البحثي العلمي الذي يعيشه العالم، في الوقت الذي يسعى فيه من خلال برامجه إلى دمج المعوقين في المجتمع ليسهموا بفعالية في عجلة التنمية والتطوير، وكان للمركز شرف المبادرة في تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع البحثية والدراسات التي بنيت على أسس علمية مدروسة، بالتعاون والتنسيق مع العديد من الجهات ذات الصلة المحلية والعالمية.
وأوضح أن جهود المركز تمخضت بإنجاز العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع البحثية التي شملت الحقوق والواجبات والرعاية والتأهيل، لتحسين نوعية الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من استغلال أقصى الطاقات الموجودة لديهم، مشيراً إلى أساليب تشخيص وتصنيف الإعاقة والتدخل المبكر لدى المركز، بوصفها أولويات بحثية، إلى جانب شمل ذوي الإعاقة بالمجتمع في التعليم والرعاية الصحية والتدريب والتوظيف، والتأثير الاجتماعي والاقتصادي والنفسي للإعاقة.
ولفت الأمير سلطان بن سلمان الانتباه إلى تمكن المركز من تبني العديد من المبادرات، وإنجاز عدد من البحوث والدراسات الحيوية، التي شملت العديد من مناطق المملكة بهدف إثراء المعرفة عن أسباب الإعاقة وكيفية الوقاية منها، وتطوير وسائل العلاج والرعاية.
ولعل نظام رعاية المعوقين بالمملكة يعتبر ضربة البداية لمبادرات المركز ويعد من أكبر إنجازاته على المستوى الوطني، والذي شمل الجوانب المتعلقة بالشؤون الصحية والاجتماعية والإعلامية والشرعية والقانونية كافة، وكذلك فرص التوظيف والمرافق العامة للمعوقين.
وأشار إلى المشروع الوطني لصعوبات التعلم، أحد المبادرات التي ينفذها المركز، وتستهدف الإعاقات الخفية ذات نسب الحدوث العالية، ويعمل على تقييم وتحسين عمليات التشغيل والبرامج والخدمات المقدمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم من خلال تقديم التدريب والإرشادات، وكذلك النظام المتكامل لتطوير مراكز الرعاية النهارية، وهو نظام متكامل وشامل للمعايير والمواصفات القياسية العالمية، وبرنامج الفحص المبكر، والذي يقوم بتحديد طبيعة ومدى حدوث أمراض الغدد الصماء وأمراض التمثيل الغذائي للمواليد في المملكة.
ونوه رئيس مجلس أمناء المركز ببرنامج الوصول الشامل المعني بسهولة الوصول الشامل، بتصميم منتجات ومبانٍ بمساحات خارجية، يمكن استخدامها من قبل جميع الأشخاص إلى أقصى حد ممكن، لافتاً النظر إلى جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، التي تأتي لتشجيع الجهود المحلية والإقليمية والعالمية الرامية إلى إثراء العلم والمعرفة في مجالات الإعاقة المختلفة وتعزيز بيئة الإبداع الفكري والتفوق العلمي في مجال الإعاقة، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، والذي يتبناه المركز بتخصيص عدد من المقاعد للأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة في المملكة، وهو من أهم الدراسات الحديثة للصحة النفسية وضغوط الحياة، بالتعاون مع العديد الجهات المحلية والعالمية متمثلة في منظمة الصحة العالمية وجامعة هارفارد وجامعة ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أن المركز لا يألو جهداً في استيعاب المعوقين في أوجه الحياة العامة، ويعمل على مساندتهم في جميع المجالات، لكي يتمكنوا من ممارسة حياتهم وتحقيق طموحاتهم، مبيناً أن المركز يتولى الأمور المتعلقة بشؤون المعوقين مواكباً التقدم البحثي العلمي الذي يعيشه العالم، في الوقت الذي يسعى فيه من خلال برامجه إلى دمج المعوقين في المجتمع ليسهموا بفعالية في عجلة التنمية والتطوير، وكان للمركز شرف المبادرة في تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع البحثية والدراسات التي بنيت على أسس علمية مدروسة، بالتعاون والتنسيق مع العديد من الجهات ذات الصلة المحلية والعالمية.
وأوضح أن جهود المركز تمخضت بإنجاز العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع البحثية التي شملت الحقوق والواجبات والرعاية والتأهيل، لتحسين نوعية الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من استغلال أقصى الطاقات الموجودة لديهم، مشيراً إلى أساليب تشخيص وتصنيف الإعاقة والتدخل المبكر لدى المركز، بوصفها أولويات بحثية، إلى جانب شمل ذوي الإعاقة بالمجتمع في التعليم والرعاية الصحية والتدريب والتوظيف، والتأثير الاجتماعي والاقتصادي والنفسي للإعاقة.
ولفت الأمير سلطان بن سلمان الانتباه إلى تمكن المركز من تبني العديد من المبادرات، وإنجاز عدد من البحوث والدراسات الحيوية، التي شملت العديد من مناطق المملكة بهدف إثراء المعرفة عن أسباب الإعاقة وكيفية الوقاية منها، وتطوير وسائل العلاج والرعاية.
ولعل نظام رعاية المعوقين بالمملكة يعتبر ضربة البداية لمبادرات المركز ويعد من أكبر إنجازاته على المستوى الوطني، والذي شمل الجوانب المتعلقة بالشؤون الصحية والاجتماعية والإعلامية والشرعية والقانونية كافة، وكذلك فرص التوظيف والمرافق العامة للمعوقين.
وأشار إلى المشروع الوطني لصعوبات التعلم، أحد المبادرات التي ينفذها المركز، وتستهدف الإعاقات الخفية ذات نسب الحدوث العالية، ويعمل على تقييم وتحسين عمليات التشغيل والبرامج والخدمات المقدمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم من خلال تقديم التدريب والإرشادات، وكذلك النظام المتكامل لتطوير مراكز الرعاية النهارية، وهو نظام متكامل وشامل للمعايير والمواصفات القياسية العالمية، وبرنامج الفحص المبكر، والذي يقوم بتحديد طبيعة ومدى حدوث أمراض الغدد الصماء وأمراض التمثيل الغذائي للمواليد في المملكة.
ونوه رئيس مجلس أمناء المركز ببرنامج الوصول الشامل المعني بسهولة الوصول الشامل، بتصميم منتجات ومبانٍ بمساحات خارجية، يمكن استخدامها من قبل جميع الأشخاص إلى أقصى حد ممكن، لافتاً النظر إلى جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، التي تأتي لتشجيع الجهود المحلية والإقليمية والعالمية الرامية إلى إثراء العلم والمعرفة في مجالات الإعاقة المختلفة وتعزيز بيئة الإبداع الفكري والتفوق العلمي في مجال الإعاقة، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، والذي يتبناه المركز بتخصيص عدد من المقاعد للأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة في المملكة، وهو من أهم الدراسات الحديثة للصحة النفسية وضغوط الحياة، بالتعاون مع العديد الجهات المحلية والعالمية متمثلة في منظمة الصحة العالمية وجامعة هارفارد وجامعة ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية.