مقاتلو المعارضة في الغوطة يبحثون وقف إطلاق النار مع الأمم المتحدة
الأحد / 01 / رجب / 1439 هـ الاحد 18 مارس 2018 15:24
رويترز (بيروت)
أعلنت جماعة فيلق الرحمن السورية التي تمثل فصيل المعارضة الرئيسي في المنطقة الجنوبية من الغوطة الشرقية لـ«رويترز» اليوم (الأحد) أنها تتفاوض مع وفد من الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات وإجلاء الحالات الطبية العاجلة.
وقال المتحدث باسم فيلق الرحمن وائل علوان من مقره في إسطنبول في تسجيل صوتي «نقوم بترتيب مفاوضات جادة لضمان سلامة المدنيين وحمايتهم».
وأضاف «أهم النقاط التي يجري تأكيدها والتفاوض على إجراءاتها هي وقف إطلاق النار وتأمين المساعدات للمدنيين وإخراج الحالات المرضية والمصابين لتلقي العلاج خارج الغوطة بضمانات أممية».
وذكر أن موضوع «الخروج» من الغوطة غير مطروح على الطاولة.
وتقدمت القوات الموالية لنظام الأسد في إطار هجوم بدأ قبل شهر داخل الغوطة الشرقية آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق.
وقسمت القوات الغوطة الشرقية إلى ثلاثة جيوب منفصلة في أحد أعنف الهجمات في الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.
وتم إجلاء عدد من المرضى الذين تتطلب حالاتهم علاجا عاجلا من الجيب الشمالي ودخلت بعض المساعدات إلى هناك. لكن ذلك لم يحدث بعد في الجيب الجنوبي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان يوم الخميس إن 20 ألف شخص على الأقل غادروا الغوطة الشرقية خلال الأسبوع المنصرم أغلبهم من الجيب الجنوبي عبر مدينة حمورية.
وفتح جيش الأسد ممرا قرب حمورية الأسبوع الماضي وخرج مدنيون سيرا على الأقدام وهم يحملون أمتعتهم باتجاه مواقع للجيش.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الظروف التي يتعرض لها المتبقون في الغوطة الشرقية «صعبة».
وأضاف «المواد الغذائية محدودة وتواترت تقارير عن أن حصة الخبز المفترض أن تستهلك في يوم واحد تستهلك خلال ما بين أسبوع وعشرة أيام» وأشار إلى تزايد مخاطر انتقال الأمراض المعدية بسبب تدهور وضع الصرف الصحي.
وقال المتحدث باسم فيلق الرحمن وائل علوان من مقره في إسطنبول في تسجيل صوتي «نقوم بترتيب مفاوضات جادة لضمان سلامة المدنيين وحمايتهم».
وأضاف «أهم النقاط التي يجري تأكيدها والتفاوض على إجراءاتها هي وقف إطلاق النار وتأمين المساعدات للمدنيين وإخراج الحالات المرضية والمصابين لتلقي العلاج خارج الغوطة بضمانات أممية».
وذكر أن موضوع «الخروج» من الغوطة غير مطروح على الطاولة.
وتقدمت القوات الموالية لنظام الأسد في إطار هجوم بدأ قبل شهر داخل الغوطة الشرقية آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق.
وقسمت القوات الغوطة الشرقية إلى ثلاثة جيوب منفصلة في أحد أعنف الهجمات في الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.
وتم إجلاء عدد من المرضى الذين تتطلب حالاتهم علاجا عاجلا من الجيب الشمالي ودخلت بعض المساعدات إلى هناك. لكن ذلك لم يحدث بعد في الجيب الجنوبي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان يوم الخميس إن 20 ألف شخص على الأقل غادروا الغوطة الشرقية خلال الأسبوع المنصرم أغلبهم من الجيب الجنوبي عبر مدينة حمورية.
وفتح جيش الأسد ممرا قرب حمورية الأسبوع الماضي وخرج مدنيون سيرا على الأقدام وهم يحملون أمتعتهم باتجاه مواقع للجيش.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الظروف التي يتعرض لها المتبقون في الغوطة الشرقية «صعبة».
وأضاف «المواد الغذائية محدودة وتواترت تقارير عن أن حصة الخبز المفترض أن تستهلك في يوم واحد تستهلك خلال ما بين أسبوع وعشرة أيام» وأشار إلى تزايد مخاطر انتقال الأمراض المعدية بسبب تدهور وضع الصرف الصحي.